القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
الاحمر قبل وفاته: علي ناصر عدو الوحدة (جزاء سنمار)
الشيخ الأحمر يتحدث عن أحداث يناير .. كشف عن عداء على ناصرمحمد للوحده اليمنية السبت, 12-يناير-2008 الحقيقة نت / خاص - في مذكراته التي كتبها قبل وفاته .. الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر "رحمه الله " مر بعجالة على أحداث يناير 1986 ، لكنه عجالته تلك كشفت حقائق كثيرة عن بعض تفاصيل تلك المرحلة ، وبخاصة ما أعتبره الشيخ تذبذب موقف على ناصر من الوحدة اليمنية . يقول الشيخ الأحمر في مذكراته : حصلت أحداث 13 يناير عام 1986م داخل أروقة اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي بعدن وإذا بعلي ناصر محمد هارب عندنا . وكان موقفنا من ذلك الصراع الذي حصل بين أجنحة الحزب الاشتراكي في عدن فيه شيء من الحكمة وشيء من الضعف كانت الحكمة بعدم التدخل وخاصة لعدم وضوح الأمور الداخلية في عدن ولكن الضعف فيه إننا تركنا فرصة تفوتنا والسبب في فوات الفرصة هو علي ناصر محمد الذي كان موقفة متذبذباً . وكان يطلب منا عدم القيام بأي تدخل أو تحرك وعدم الإفصاح عن أي حوار بيننا وبينه ، وحتى بعد إن وصل إلينا كان لا يزال يخبئ علينا وغير واثق بنا وما كان وصوله إلى هنا إلا مروراً لخروجه إلى أصدقائه في أديس أبابا والاتصال بالكرملين . ويضيف الشيخ : وفعلاً سافر في اليوم الثاني أو الثالث من وصوله صنعاء إلى أثيوبيا وهو يحذرنا من أي تدخل أو حتى اتخاذ موقف إعلامي ، وتحاشى أن يجري أي اتصال من الكرملين من صنعاء ، وطار إلى أسمره وأجرى الاتصالات من هناك من عند منجستو ، وجاءه الجواب من موسكو لا تأتي ولن نقبلك ولن ندعمك ونحن مع النظام الجديد الموجود في عدن . وعاد بعد ذلك إلى صنعاء يطلب منا الدعم ليزحف عليهم ويعلن الوحدة ولو كانت لديه النية لإعلان الوحدة من حينها في عدن ، ولحصل على تجاوب من الداخل ومن جانبنا ولكنه لم يفعل أبداً بل حصلت المذبحة وهرب ووصل أبين ويمكن حتى في أبين لو كان أعلن الوحدة لكان لقي الدعم منا على أساس إنه نجا بنفسه إلى أبين والوضع في عدن لا زال مهتز وغير مستقر والمقاومة مستمرة . لم يطرح الموضوع هذا كما ذكرنا إلا بعد أن يأس من الإتحاد السوفيتي وحتى لو وافقناه على ذلك وأعلن الوحدة فما الفائدة بعد أن أعلن الاتحاد السوفيتي موقفه منه . وبعد كل ذلك فقد نزل إلى حدود مكيراس وطلب الدعم والرئيس علي عبدالله صالح دعمه ولم يقصر فيه ولكن لم يعد في وسعه عمل شيء وعاد يحملنا التكاليف الباهظة حيث أصبح دعمه على حساب القوة الجنوبية المعارضة التي كانت موجودة في صنعاء والتي كانت تمثل كتلة قوية كان لها كيان موحد اسمه التجمع الوطني وكان معترف به في السعودية ومصر والعراق وله مكاتب وقيادات وقد حاولنا إجراء محادثات ومصالحة بينهم وبينه لكنه كان يتهرب ورفض أن ينسق معهم أو يلتقي بهم . ومن العجائب أنه بعدما غسل يده وانتهى كل شيء ظل يرفض أي تصريح من جانبه فيه أي نغمه لصالح الوحدة اليمنية أو تخليه عن الاشتراكية أو الحزب أو التقارب مع القوة المحافظة سواء داخل اليمن أو خارجه حتى إن السعودية عندما أبدت استعدادها لاستقباله رفض أن يزورها كي لا يقال أنه قد أصبح رجعيا . [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
أدوات الموضوع | |
طريقة عرض الموضوع | تقييم هذا الموضوع |
|
|
الساعة الآن 09:52 AM.