المهاجرون والتجار نريد افعالا تجسد الشعارات

[المهندس عبدالله الضالعي]

خاص..جنوبي في المهجر

الاحتلال حيث ما حل يرمي بلاوية على الشعوب ويتفنن باتباع الحيل ليطيل فترة احتلالة ومن تلك الحيل سياسة فرق تسد بين الشعوب المستعمرة ونحن هنا في الجنوب ابتلينا باستعمارين مختلفين وبنضال الرجال تخلصنا من الاول وبطريقنا لتخلص من الاستعمار الثاني والذي هو اكثر بطشا باسلوبة الاكثر جهلا يتبع طرقا اكثر صعوبة والتواء . فهو يتبع وصية جدة الاول الامام وقولة الشهير " جوع كلبك يتبعك " ونسي ان الكلب حين يجوع ياكل سيدة . ولم يكتفي هذا المستعمر العبيط بتجويع شعب الجنوب ونهب ثرواتة بل راح ينشر ثقافة الفتن والثار القبلي بعد ان تمكن شعب الجنوب من انهاء هذة الفتنة اللعينة بعد الاستقلال عام 1967م وبعد " الوحلة " عام 1990م اعاد الينا الثار القبيلي الى الواجهة من جديد وها هي شبوة والحد بيافع والصبيحة تأن تحت هذة الكارثة وبها اصبح الاخ يقتل اخاة وابن عمة وجارة لا من اجل شي يذكر فذا يقتل اخاة من اجل سوم اوشجرة علبة او سمرة وحتى بحجة ان طفل جارة كشف على عائلتة من ناذفتة . هذا هو حال شبوة اليوم دماء شبابها يساح يوميا بدون حق وبحجج تافهة .
الناشط السياسي احمد عمر بن فريد ومعة مجموعة من قيادات الحراك ينوون تسير قافلة تضم مجاميع كبيرة من كافة قبائل الجنوب الى شبوة ونصب الخيام فيها ومهمة هذة القافلة هو ارساء الصلح بين قبائل شبوة حيث ستستقر في شبوة ولفترة طويلة حتى تعقد صلحا بين كافة القبائل وبعدها ستنتقل الى الحد والصبيحة .
العمل ضخم وكبير بمحتواة ومعانية وعمل وطني سامي يتطلب دعم ومساهمة الجميع بالكلمة والمال وهنا لا يستثنى احد حتى العامل الصغير ولو بعدة ريالات
اننا نطالب دعم الجميع وفي المقدمة التجار والمهاجرين الاسراع بتشكيل لجان في دول المهجر لجمع التبرعات السخية لان الصلح كما تعرفون تحتاج دفع الدية لاصحاب الدم وهذا يتطلب الملاين كما نطلب من ائمة المساجد في كل الجنوب بوضع صناديق لجمع التبرعات
لقد رفعنا شعارات وهتفنا ورددنا وحان وقت العمل كفاية اخوتي شعارات واقوال ان اول خطوة لتحرير الوطن هو الاسهام بوقف نزيف دماء اهلنا في شبوة وبقية المناطق التي تعاني من فتن الثار فلا تبخلوا بالاسهام بهذا العمل الوطني الكبير ولو بدفع ريا واحد وادعموا مجهود الشرفاء القائمين بهذة المبادرة النبيلة وتاكدوا ان ريالا واحدا ينقذ حياة شابا ينتظر الموت بثأر لم يتسبب هو بة