فضائح... " العهر والدعارة (السياسية ) وأطفال الأنابيب " .!!!

[الصحّاف]

فضائح... " العهر والدعارة (السياسية ) وأطفال الأنابيب " ...!!!

بما أني مودع الأوطان العربية دون ألم أو حسرة عليها سأكتب ُ سطورا ً للذكرى ... حيث وجدتها صحراء وجبال بركانية غير صالحة للزراعة ومن الواجب أن نضع مسار طريقنا ونختاره .. وبالتالي من الواجب أن نترك أثرا ً لعل وعسى نجد من يتذكر بما أن ذاتي يعطش للكتابة بعد أن كان خاوي النظر للبُعد ويستوجب الوقوف ها هنا لتأمل ... وبما أني اكتشفت " العهر والدعارة السياسية بالأوطان العربية " لما لها من تأثيرا ً مباشرا ً وانتشارا ً فاضحا ً سنعمل على عمل لمسات الاكتشاف للعبرة وللأجيال القادمة ...

ربما أنه فاض الكيل ووصل السيل الزبى فما علينا إلا أن نكشف حقائق واقعية رأيتها بأم عيني هاتين (*_*) حول العهر والدعارة السياسية في الأوطان العربية وكان لي تفسيرا ً لأسباب " العهر والدعارة السياسية في الأوطان العربية وعلى وجه الخصوص اليمن والجنوب ولهذا سنورد فضائح " العهر والدعارة السياسية " ليتعظ بها الآخرين ...
وبما أني غاوي و عبر شطحات القلم الطائش أتزلف وأتزلق ...و دون أن يتوارى حامل القلم من أفعال العباد وأقوالهم وجب الصراع " لكشف مسارات لذوي العقل السوي ....وسنأمر بعدها "القلم " بأن يكف من المواصلة والرعي في أرض قاحلة جدباء بركانية لاتصلح للحياة ...

ربما كان عليا أن أذكر ذاتي بما أني كنت ذات يوم لا افقه من الأمر شيئا ً " كنعت ٍ أو هجاء " لنوحي للقارئ بأننا لم نعرف تركيب الأحرف وقذفها في بياض الأوراق فعذرونا والتمسوا لنا الأعذار ... و لعل أجد فيها معنا ً سويا يكون فيه حكم عادل آلا وهو " المستقبل " ...
ولهذا سأورد ما اكتشفت خلال عقد من الزمن نصارع الحياة من أجل البقاء وشعورا ً منا بألم الوطن كنا له سفراء الكلمة ونطرح ألمه للنقاش في كل مكان ومحفل لعل وعسى نرى الضوء لهم رغم أني لا أصلح للكاتبة والرأي السياسي أو أن أكون محاورا ً " أي مناظرا ً " سياسيا ً " وأعترف بهذا لأني غير مؤهل سياسيا ً أو قياديا ً ..
حيث أؤمن بأن علامات القيادة والسياسة تظهر على المرء وتستطيع أن تصنف وتفرز الساحة معرفة صفات الأشخاص ومساراتهم ...
و لأسباب بسيطة جدا ً لاتحتاج لكتابة السطور الطويلة كالاعتراف ولا يحتاج لأوراق كُثر لأشرح عقليتي البسيطة ... وبالتالي بل احتاج لتركيز والمعنويات لكي نورد مالدينا من فوائد جما حول اكتشاف " العهر والدعارة السياسية وأطفال الأنابيب " حتى لايقع فيها من لايعرف طريق النجاة ..
وبعد هذه المقدمة سأورد الأتي :
بدأنا منذ زمن طويل ولا نحدد الفترة حتى لايكون هناك لغطا ً ربما تجاوزت عقد من الزمن ولهذا كنا نتألم لحالنا وتشردنا وتمزق الإنسان في أرض الشتات حيث منّ الله علينا بالخير وأعطانا القدرة على أن نزور" كثير من الدول فوجت فيها الكثير من المتشردين من أبناء وطني وليس عيبا ً أن يخرج المرء لطلب لقمة العيش ولكن العيب أن لانطالب بالحق وبالقصاص ممن ظلمنا وخاصة حينما يلتقي مع كوادر ودراسات عليا يندى لها الجبين مما وصل إليه حالهم في أرض الشتات ،

وجاءت فرصة التعبير لنشرح ونقرأ واقعنا ..عبر فتح أفاق كثيرة عبر الشبكة العنكبوتية فوجدنا فرصة لتعبير عن الألأم وبدأنا في تعلم الأشياء ونحس بها وأيضا ً من المعرفة والتعبير الكلامي الشئ الكثير ... وأيضا ً ربما أن قناع المعرفات وعدم معرف من خلف هذه المعرفات جعل الآلاف تعبر دون خشية ومنهم نسبة كبيرة تستطيع أن تعرفه من خلال صموده عبر سنوات ومواقفه الثابتة لمن ينصف ويميز المواقف والمسارات ، والفكر المحاور ...
وللأمانة تعرفنا على كثير ٍ من خلال هذه الشبكة العنكبوتية وكان "نعم الرجال " ويحملون في أعماقهم " الألأم الأمة " إلا أن حياتهم العملية والاجتماعية تفرض عليهم أولويات وضروريات ربما تتسبب في فراغ وعدم التفاعل مع كل مايطرح وأيضا لايستطيعوا أن يشاركوا الوطن المه على الأرض وهذه حقيقة ثابتة يمر فيها الآلاف إلا أنهم يحاولون أن يجمعون بين ألم الوطن وألم الغربة ويتم التصدي للمعوقات حسب الإمكانيات ،
أخي القارئ :
للأمانة تعلمنا مفهوم السياسية السطحية على الشبكة العنكبوتية ربما هناك نزق أو شطحات أقلام إلا أنها تعبر عن الواقع المُر ولذلك علينا أن نعذر الجميع .. ولكن مايحز بالنفس هو استخدام " العهر والدعارة السياسية وحب الظهور على حساب الآخر واستثمار ذلك المجهود للمصالح الذاتية وإرضى الجميع بحيث لايستطيع أن تميز مسار الإنسان واتجاهاته وهنا يظهر العهر السياسي ...
وسأشرح لكم مواقف عبر تحليل نلامسه اليوم على أرض الواقع وخاصة ممن كنا نأمل بأن يكونوا طوق النجاة للوطن وأيضا ً ممن كنا نتعانق بالأرواح عبر الشبكة العنكبوتية ونشعر بالألم ونعبر عنه بقوة لعل وعسى يصل الصوت والصرخة لصناع القرار والقضايا على أساس أن يجدوا له حلولا ً لا أن يستثمروها وعلى هذا الأساس أقدمنا على الكتابة وتبنينا الكثير من القضايا وجاملنا الكثير.. وبياعنا الكثير .. وكتبنا للكثير ... وهجينا الكثير .. ونتقدنا الثكير عبر أدبيات النقد الحميد ..

وكان الكلام لايحصاء حول قضايا الوطن والإنسان وبلاشك نستمد قوة الكلمة من السلوك الإنساني والبعد الإنساني الحميد وننظر للمستقبل بتفاؤل على أن يكون هناك أجيالا ً وقيادات يفرزها الواقع والوضع ونحن سنشارك في صنعها وبالفعل استطاعت الشبكة العنكبوتية أن تصنع من "الوهم " حقيقة " وقيادة " ورؤى " ومسارات ...

ولهذا بدأت تتبلور وتتحول إلى التطبيق العملي من أولئك الصادقون بما ينطقون بها إلا أن واقع التطبيق العملي يشعرك بالحزن حينما يكون هناك " عهر ودعارة سياسية " وحب الظهور وعدم الفعل إلا مايلامس مصالحه ...

وربما وقع لا الكثير في " العهر والدعارة السياسية " حيث أن نواية تظهر ما أن تحلص على الفرصة الخلاقة ... وهناك من تحولت ألألأم إلى عمل وبدأ في دعم الوطن بما يملك من مقومات ... ويا للفاجعة والمفاجئة أن " الوطن العربي وعلى وجه الخصوص اليمن والجنوب " يملك من العهر والدعارة السياسية ماالله بها عليم ربما نصنفه الأولى عالميا ً ..
ولهذا انكشف الغطاء وبانت النوايا وووصلنا إلى خلاصة ماهي الأسباب في تدهور اليمن والجنوب بما أنهما دولتان كانتا بالسابق ..
وسنكتفي اليوم بهذا القدر والمقدمة وسندخل الباب الثاني من حلقات " العهر والدعارة السياسية وأطفال الأنابيب " في وقت لاحق ...

قريبا ً ...
تحياتي