بكل تأكيد لم تعد تهمنا الأنتخابات أبناء اليمن الجنوبي في ظل الأحتلال الدحباشي لبلادنا الجنوب الحبيب في ظل هذه الأوضاع المأساوية الذي يعيشها شعبنا الجنوبي منذ الأحتلال في صيف 1994م من ضم وألحاق وتدمير بنيتة التحتية وتفريق الوطن من أبناءة الأصلين وتهجيرهم وأحلال بديلا عنهم شماليين والفتات من العملاء والمتواطئين مع قوات الأحتلال وتسهيل لهم البقاء والعبث بمقدرات البلاد الأقتصادية مثل الطاقة والثروة السمكية والزراعية وبيع الأراضي الجنوبية بملايين الدولارات وذخها الى البنوك الخارجية لأزلام النظام وعملاءة الماجورين الخونة الذي يتاجرون بقوت أبناء الجنوب الشرفاء في الداخل والشتات ويعمل المحتل على بيع كل شي في الجنوب على قدم وساق حتى الميتاء باعوها وقطعوا مدينة عدن عن العالم الخارجي من خلال توقيف الرحلات الدزلية الى عدن وأختصارها في الرحلات الداخلية ونقل المهاجرين من السعودية وبعض دول الخليج أن المحتلون يدمرون الجنوب بشكل منظم ومبرمج وتحويلة في نهاية المطاف الى بأرة لقوى التكفير والأرهاب وتحويلة الى هدف دولى للغزو الخارجي تحت ذريعية محاربة الأرهابيين والأصوليين من ثم أحكام السيطرة على أبناء الجنوب ومسح هويتهم من على الأرض وتحويل من تبقاء الى خبازين وشقاة من خلال الأستفادة من التجربة مع أبناء المناطق الوسطى وتعز وهذا الأسلوب التدميري هو جاري على قدم وساق من قبل المستعمر الشممالي لأرض الجنوب على كافة المستويات .
|