الجنوبيون من الجنوبيون هم ( مرتزقة ) عند الضباط الشماليين والحوثيون يستعدون لعرض عسك

[لواء حنيشان]

الجنوبيون من الجنودهم''مرتزقة''عند الضباط الشماليين والحوثيون يستعدون لعرض عسكري



صعدة – لندن " عدن برس " خاص : 14 – 12 – 2008
كشفت مصادر عسكرية لـ " عدن برس " بأن كبار الضباط الشماليين الميدانيين ما يزالوا يطلقون على الجنوبيين الذين ترسلهم وما تزال الى صعدة بـ" المرتزقة " بعد أن استعانت الحكومة اليمنية في حروبها الخمس الماضية مع الحوثيين في صعدة بقوات تم تجميعها من معظم محافظات الجنوب.

ويأتي هذا التأكيد في ظل الاستعدادات التي يقوم بها أنصار الحوثي للاحتفال بعد غدا الثلاثاء بيوم الغدير ، وتقول مصادر خاصة لـ" عدن برس " في صعدة أن الشباب المؤمن الذين يعتبرون طلائع قوات الحوثي في المحافظة سيقومون بتنظيم عرض عسكري بالمناسبة ، في تحد قوي للسلطة في صنعاء التي فشلت في فرض هيمنتها هناك .
وأكدت المصادر أن جنودا من محافظات الجنوب يتم تجميعهم بدعوى تسجيلهم وضمهم في صفوف القوات المسلحة تبعا للوحدات العسكرية المرابطة في صعده مستغلة الظروف والأوضاع المعيشية التي يعيشها الشعب في الجنوب والشمال على حد سوى بسبب سياسات الإفقار التي تعتمدها السلطة في إذلال الجنوبيين .
وتابعت تلك المصادر القول: وعند احتجاج أي فرد من تلك القوات عن اقتطاع جزاء من مرتبه أو شئ من مخصصاته الخاصة بالمعركة - كالذخيرة والغذاء وغيرها – يتم تهديده بالطرد دون مستحقات كونه ضمن قوة مازالت مسجلة بقلم رصاص ، أي لم يتم اعتمادها ضمن عداد القوات المسلحة رغم مضي أكثر من أربعة أعوام على التحاق الكثير منهم بالخدمة العسكرية ، واعتبرت تلك المصادر أن هذا العمل الذي قامت به السلطة أنما يمثل الاستعانة بما يسمى دوليا ( قوات المرتزقة ) مستغربا أن يتم ذلك باستخدام قوات مرتزقة من أبناء الوطن واحد كما تدعي .
الى ذلك كشفت مصادر عسكرية أخرى عن إستمرار الحرب غير المعلنة بين السلطة والحوثيين ، اذ قتل قبل العيد حوالي 23 شخص غير أن السلطة قالت انه بين قبيلتين ، غير أن المصادر تؤكد أن القتلى سقطوا في معركة بين انصار الحوثي وقبائل كانت تساند السلطة في حربها الخامسة ، وأن ما تم قبل العيد هو تصفية حسابات بين الحوثيين لمن يصفونهم بـ " عملاء السلطة من القبائل " .
وأكدت المصادر أن قبيلة الحماطي في صعدة التي تدعمها الدولة قامت بالتحرش بالحوثيين لخلق أجواء حرب تجعل المنطقة غير مستقرة ، بعد أن بسط الحوثيين سيطرتهم سيطرة كاملة على مناطق مطرة وبني معاذ ومنطقة عيان بسفيان في ظل غياب واضح للدولة ، أي ما يسمى بحكم ذاتي فرضوه بقوة السلاح .
وحسب المصادر فأن الحوثيين قد أقاموا محاكم خاصة بهم ، وقاموا تنفيذ الأحكام بما فيها الإعدام في المناطق التي يسيطرون عليها.
وقد قام بعض المواطنين من صعدة بتحويل قضاياهم التي مر عليها سنوات في محاكم الدولة الى محاكم الحوثي ، حيث يبث فيها في نفس الوقت ويتم التنفيذ فورا ، ومن لم يوافق على التنفيذ يعرض نفسه للوقوف وجها لوجه مع الحوثيين.