القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
المحضار : ألآ ياطير ياضاوي : قلي متى تضوي
وانا أقرأ الأخبار عن الوطن وخاصة ً في صحيفتي المفضلة والتي أحبها كثيرا ً وأشعر أنها نبض قلبي الدائم بدونها لايمكن أن أعيش ورحمة الله على عميد صحيفة الأيام (باشرحيل ) حين أسس أركانها على الصدق والموضوعية والوطنية ،
تابعت فيها الكثير من الحقائق لم أقرأ يوما خبراً إلآ وكان صحيحا ً ولاتعتمد على النقل الذي يفقدها المصداقيه ، تحيتي للقائمين على صحيفة الأيام ، اليوم فيها خبر من الأخبار التي قد يأخذه الكثير على أنه خبر عرضي لفترة بسيطة وسوف يقام العدل بعده وتسألت أن كان هناك عدل كان بالأحراء أن يقام على تلك القضايا الجم التي تراكمت ملفاتها وتآكلت من الإتربة في المحاكم ، واليوم نحن امام قضية وطن يداس أهله وتسلب كرامتهم ويجبر المرء منا على الهروب والإغتراب ولم تتسع النفس على أن تتقبل كل تلك التجاوزات القاتلة: دعونا إلى أن نقيم إستثمارات في الوطن ذهب الكثير رجع وهو يلعن اليوم الذي ذهب به إلى الوطن مما راء من عيشة وتعامل أفقدته روحانية الحياة وماله... من كثر ماينفق بدعوى حق القات لتمشي تلك المعاملات وتحل مشاكله المتراكمة وبعدها حين أنتهاء من فقدان ماله رجع ثانية ً إلى الغربة حتى يفقد من عمره فترة من الزمن ليواصل الإنفاق على مابدأ فيه في وطنه ظنا ً منه أنه وطن ولكن الكل سئم وترك الوطن ولم يعد يفكر فيه إطلاقا ً وحين تذكره بالوطن يصيبه الإكتئاب والتشنج ، وها انا اليوم اتابع الأخبار عن الوطن ومازلت مدمن في متابعة الحياة اليومية للوطن وحين مرة عليا هذه الأشهر ألأخيرة حين تابعت فيها كثير من القضايا الجم منها : لماذا يتصالحون وقوبل بالغضب سرية تدوس جندي مواطن لحقتها نفس الفعله ولحقها ايضا ً نفس الفعل وكثير من القضايا التي نقرأها ليلا ً ونهارا ً حتى الأطفال يسرقون من الشوارع وحتى أصبح الأمر أن الجنوبي حين ينتقد هو إنفصالي وماله حق أن ينتقد وأصبح الشمالي هو المدافع عن الوحدة وهو الوحدوي زرع فينا الإنشقاق في النفس قبل الأرض لم نعد نعرف من الوحدوي ومن الإنفصالي اصبح الوطن عبارة عن نفق مظلم لانهاية له من تلك الأفعال التي تأكله ليلا ً ونهارا ً وها نحن اليوم نقرأ خبر ألم بالجميع وزرع الحزن وألبسنا الثوب ألأسود وهذا عمل جبري ليس لدينا خير آخر في كيفية التصرف على أن نلبس ثوب الحزن الممثل بالأسود و سوف يلازم الجميع شئنا أم ابينا وهذا هو الواقع المرء الذي سوف نتجرعه جميعا ً لا محالة وأخشى أن يأتي يوم تداس به الكرامات وأي كرامات بعد أن مر الكثير ، وها انا اليوم أتغناء طربا ً ازرع البهجة بالجدار الخارجي للجسد لنغير نوع البكاء (ألآ ياطير يا ضاوي ...قلي متى تضوي ) رحمة الله على عميد الأدب المحضار : ترك لنا تراثا ً لكي نتغناء به حين نشعر بالبكاء لأن البكاء للنساء وها انا ابكي طربا ً ، تحياتي لكم الصحّأف 18/4/2006م |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:04 AM.