فيصل الصوفي رئيس تحرير (22مايو) والعمل القذر

[الكازمي الجنوبي]

فيصل الصوفي:هل تصوير مبنى «الأيام» جرم؟ .. «الأيام»:هروبك بعد مشاهدتك دليل قيامك بمهمة لطرف ثالث
«الأيام» متابعات:
تلقت «الأيام» ردا من فيصل الصوفي رئيس تحرير «22 مايو» الناطقة بلسان المؤتمر الشعبي العام على الخبر الذي نشر الجمعة 20/ 3/ 2009.. وعملا بحق الرد ننشر نصه:

«أنا فيصل الصوفي، رئيس تحرير صحيفة «22 مايو» ومالك السيارة المرسيدس رقم (2/26112).. ما ورد في الخبر المنشور في عدد الجمعة مخز لكم ومسيء لي، لقد توقفت في شارع عام، فهل ذلك جريمة لمجرد أن مبنى مطابع ومستودعات صحيفتكم موجود في المكان المقابل؟ وافترض يا أخي أنني صورت المبنى، فهل هذا جرم؟

عيب عليكم الافتراء وكتابة عبارات مثل «لاذا بالهرب» و «فر إثر ذلك» وعيب عليكم أن تطالبوا سلطات الأمن بضبط سيارتي وضبطي أنا وصديقي، واتخاذ الإجراءات القانونية حيالنا.. أين الجرم الذي ارتكبناه، وما هو الضرر الذي لحق بكم؟.. إذا كان الوقوف في شارع عام يوجد فيه مبنى صحيفتكم محظورا ويمنع الاقتراب منه والتصوير فضعوا لوحات تنبيه، كما هو الحال بالنسبة للثكنات العسكرية.. رجاءً صححوا الالتباس، واعتذروا، فهذا حقي عليكم».

المحرر: لم نكن نريد نشر الرد الذي وصلنا من فيصل الصوفي، لأنه احتوى على كلمات غير لائقة، وجملة من المغالطات، لولا أن قانون الصحافة يلزمنا بنشر ما ورد به.

-1 إن الخزي والعار سيظلان يلاحقان مستكتبا صغيرا جاءت به الأقدار إلى عدن، حاول في الفترة الأخيرة أن ينال من هامات فكرية وقانونية وصحفية لكتابتها في «الأيام»، وتجاهلنا ذلك ترفعا منا.. إلى ذلك فإن الخزي والعار هما لمن يكتب ولايقول الحقيقة.. أما قوله «ومسيء لي» فكل أبناء الشعب يعرفون أن أمثاله أساءوا كثيرا لأبناء الشعب، خاصة أبناء الجنوب.

-2 إن التوقف في شارع عام أمر طبيعي لكائن من يكون، وغير الطبيعي هو أن يقوم من كان برفقتك بالتصوير من كافة الجوانب لمبنى «الأيام».. والسؤال هنا هل كنت تقوم بهذه المهمة لطرف ثالث؟.

-3 نصر نحن في «الأيام» على أنك لذت بالهروب والفرار عندما شاهدك موظفو «الأيام» وتوجهوا صوبك.. لسنا ثكنة عسكرية، ولانمنع من يريد أن يقف أمامنا، ولكن السلوك الحضاري (سلوك الأخلاق والآداب) يحتم على من يريد أن يلتقط الصور التي قمت بالتقاطها أن يستأذن قبل الإقدام على ذلك، ولو فعلت لسمحنا لك بالدخول والتصوير، ولكن ولأنك لذت بالهروب فقد وضعت نفسك في موضع الشك والريبة.

سؤال أخير... إذا كنت من عشاق فن التصوير، ونجزم بأنك لست واحدا منهم، ولايوحي تصرفك بذلك، فأي منظر جمالي وجدته في مبنى مؤسسة «الأيام» غير المكتمل ومن خلفه جبل بركاني؟!.