مراقب ملتقى الحوار العربي بوعمر وتلجيم المتشرد الند له بالإشراف وإذابه الفكر !

[الصحّاف]

طبعا ً كلنا يعرف ملتقى الحوار العربي والذي يحمل اسما ً عزيزا ً علينا ماحيينا وتلك الأيام التي أخذت من عمر الأساتذه / كالمتشرد حين كان ندا ً ومناظرا ً يوقف للمراقب العام بوعمر وحاشيته في ملتقى الحوار العربي ليكشف حقيقة الوهم الذي يعيش فيها الكثير ممن يبني الأوهام هناك ،

ولايخفاء على الكثير ذلك القلم الفذ مراقب(ملتقى الحوار العربي بوعمر ) وأظن أن الكل تابع ومازل يتابع لعميد ملقتى الحوار العربي مشاركاته المطروحة والتي ما أن يقذف بها نرى الكل يتهافت عليها لعل وعسى أن يكون هناك حوار جاد من قبل بو عمر عميد ملتقى الحوار العربي ولكن يصاب بلإحباط ما أن يترك مداخلت ٍ لطلب الحوار مع عميد الملتقى الحوار العربي حين لايرى من بعمر إلآ كلمات استفزازية ليس إلآ ،

ومن استطاع أن يفرغ صبر بوعمر هو ذلك الفذ المتشرد والذي كان خصم عيندا ً لم يستطيع بوعمر إلجامه وكان يستغرب بوعمر من معلومات الاستاذ المتشرد وبأسه الشديد وسيطرته على الحوار وابراز علامات ثقافته وفكره الفريد من نوعه ولكن سرعان ما تبخر ذلك الخصم ليتحول إلى متفرج بعد أن استطاع بوعمر أن يرمي به في الاشراف ليتخلص من ند ٍ وخصم عنيد لايستطيع أن يجاريه إطلاقا ً

فهل آن الآوان للمتشرد من خلاص نفسه الزكية وقلمه وفكره الفريد من نوعه ليرجع إلى سابق عهده ومن الجامه وتكميم فوه ؟

ولقد استيقنت نفسي أن بوعمر خرج منتصرا ً حين أزحاح من طريقه سهام المتشرد وترك الساحة يلعب بها كيف ما شاء دون أن نرى فكر المتشرد يصارع ذلك الفارس المنتصر في ساحته الواسعة ومازل بوعمر يسل سيفه ليخرجه من غمده حين يشاء ضد من تسول له نفسه أن يبرز فروسيته في حماه وساحته ،

فهل آن الآون للمتشرد بالخلاص مما أوصله إليه بوعمر ؟

وعذرا للمتشرد ولكن لم يعد في نفسي سعة لما أراه من المتشرد مكتف الأيدي ومعتكف في صومعة بوعمر !!
تحياتي لكم