قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 291 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14281 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5606 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 10949 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5227 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5066 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5048 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 4961 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5728 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 5182 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04-12-2009, 10:54 PM
عضو متميز
 
تاريخ التسجيل: Oct 2007
المشاركات: 138
افتراضي تقرير مهم من م/ ابين الماضي والحاضر - لنائف حسان

أبين.. من القتال على السلطة في 69 و86، إلى عصابات التقطع وقتل "الشواذ"
- تفاصيل تُنشر لاول مرة عن صراعها القبلي وجذوره التاريخية
- مراكز القوى الاساسية فيها، وأسباب الانفلات الامني الذي تعيشه
- قصة نجل آخر سلاطينها الذي اخترق بمجموعته المسلحة خطوط قوات الاشتراكي في حرب 94 ودخل إلى "دارسعد"




صورة جانبية لأبين


نائف حسان

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]


في الطريق الواصلة عدن بأبين يمكن مشاهدة الهوس المتمثل بتسوير الأراضي، وعمليات البسط عليها.

تركنا منطقة العريش خلفنا، ثم وصلنا إلى نقطة العلم الأمنية التي تفصل المحافظتين. تقع "نقطة العلم" الأمنية على منعطف بسيط أفضى بنا إلى قرية صغيرة مطلة على البحر. القرية خاصة بالصيادين، وهي عبارة عن عُشش خشبية جرداء، تقع على يمين الطريق، وترسو أمامها قوارب صيد صغيرة.

حركة السيارات متقطعة، وعلى هذه الطريق يمكنك أيضاً مشاهدة البحر، وأثر آخر من آثار حرب صيف 94.

كنت مشغولاً بمتابعة الانتقال النشط للرمال (الذي ظهرت آثاره في أكثر من مكان على جانبي الطريق، وعلى بلك الإسمنت التي انتصبت كأسوار على الأراضي) حين لمحت لوحة حديدية كُتب عليها التحذير ذاته. طلبت من شكري التوقف. ولكي أتمكن من التقاط صورة لهذه اللوحة الحديدية؛ كان على شكري أن يعود إلى الخلف. أنزلت زجاج النافذة، والتقطت صورة لهذه اللوحة التي كُتب عليها: "تحذير.. خطر ألغام".


أكثر من منطقة على جانبي هذه الطريق شهدت قتالاً عنيفاً، في حرب 94؛ بين قوات الحزب الاشتراكي، وما كان يُسمى بـ"قوات الشرعية". يومها كانت أبين متوثبة، فيما كانت عدن تقف واهنة خلف صوت علي سالم البيض، الذي كان ينظر إلى الناحية الآخر؛ محاولاً إيقاف زحف قوات شريكه في صنع الوحدة باتجاه "قاعدة العند" العسكرية.

في تلك الأيام العصيبة كان البيض يلقي آخر خطاباته الوطنية. في البدء نفى الرجل سقوط "العند" في يد "قوات الشرعية". وأتذكر أني سمعته يقول، في أحد تلك المساءات، عبر الراديو؛ بصوته ذي النبرة الصادقة: "العند عنيييييييد".

سقط "العند"، غير أن أبين كانت أولى علامات هزيمة الاشتركي. ومنها أيضاً جاء أول اختراق لعدن.

<<<

بدءاً من "نقطة العلم"؛ تمتد، على يسار الطريق، وعلى يمينها إلى حد ما، مناطق صحراوية كانت تابعة للسلطنة الفضلية. قبل سنوات تسربت معلومات قالت إن السلطة صرفت هذه الأراضي الشاسعة لطارق الفضلي كمكافأة بسبب قتاله في حرب 94. قيل إن هذه الأرض صُرفت باعتبارها كانت ملكاً للسلطنة الفضلية. سألت قيادياً كبيراً في المحافظة عن صحة الأمر. أكد الرجل أن قيادات كبيرة كانت في طريقها إلى تمليك الفضلي أكثر من 100 فدان من هذه الأراضي، غير أن الصفقة لم تكتمل.

أخذتنا الطريق إلى منطقة وادي "دُوفس". الأرجح أن "دُوفس" تقع قبل "زُنجبار" بنحو 20 دقيقة؛ على الأكثر.

قبل إمضاء اتفاقية الوحدة اتفقت قيادتا الشطرين على نقل بعض الوحدات والألوية العسكرية كمظهر من مظاهر الوحدة. بموجب ذاك الاتفاق تمركزت، بعد الوحدة، قوات العمالقة في هذه المنطقة التي تُعرف بوادي "دُوفس". ومن هنا لعبت قوات العمالقة دوراً مهماً في الحرب.

عندما تفجرت الحرب؛ كانت قوة الاشتراكي في أبين تتمثل في معسكر الأمن المركزي، ولواء مدرم، واللواء الـ22، الذي كان يتمركز على الحدود في "مُكيراس". في المقابل تمثلت قوة الرئيس صالح بقوات العمالقة، التي كانت تتكون من 4 ألوية مدرعة تمركزت بشكل رئيسي في "دُوفس" الواقعة على مشارف "زُنجبار"، ثم انتشرت في أبين (على سبيل المثال كان هناك كتيبة من العمالقة في لودر).

اجتماعياً كانت أبين ضد الاشتراكي بالكامل باستثناء منطقة يافع بمديرياتها الـ3: سرار، رُصد، وسباح. وحين تفجرت الحرب تمكنت قوات العمالقة من فصل عدن عن أبين، التي كانت عملياً خارج سيطرة الاشتراكي عدا "مدينة جعار"، التي سيطر عليها الحزب عبر المليشيات الشعبية.

هكذا كان الرئيس علي عبدالله صالح قوياً على مشارف عدن. وقال أحد الذين عاشوا تلك الأحداث بحس المتابع المهتم إن قوات العمالقة ركزت جهدها، وقتذاك، لصد محاولات قوات الاشتراكي دخول أبين قادمة من عدن. وحتى انتهاء الحرب لم تتمكن قوات الاشتراكي من دخول أبين.

<<<

بعد "دُوفس" تأتي قرية "الكود" التي تقع في مشارف "زُنجبار". في "الكود"، وما حولها، تظهر الأرض أكثر خُصوبة وخُضرة. يمكن مشاهدة أكثر من مزرعة. تُظلل الشجر الخضراء مدخل "مدينة زُنجبار"، التي تقع على بعد 60 كيلو متراً إلى الشرق من عدن. يفضي بنا المدخل المظلل بالشجر إلى جسر صغير. من تحت هذا الجسر يمر وادي بنا ذاهباً نحو البحر. على اليسار يمكن مشاهدة، من على الجسر، ممر وادي بنا الواسع والخالي من المياه، فيما تبدو على اليمين نهاية الوادي الملتصقة بالبحر.

يأخذنا الجسر إلى جولة صغيرة يؤدي جانبها الأيمن إلى "زُنجبار"، فيما يأخذ المارة جانبها الأيسر إلى "جعار".

تبدو الحياة بسيطة ومتواضعة في "زُنجبار". وأتذكر أني قرأت شيئاً يقول إن أحد السلاطين أطلق عليها هذا الاسم تيمنا بجزيرة زُنجبار التي نفي إليها، في تنزانيا شرق أفريقيا.

على يمين ما بعد جولة مدخل "المدينة" تقع المدرسة المتوسطة في منطقة منخفضة عن الطريق تُدعى حي "المحل". الخراب واضح على أركان وأطراف ونوافذ هذه المدرسة، التي قيل إنها أصبحت مُحتلة من قبل أشخاص.

كانت هذه أول مدرسة في أبين. وقد وجدت، في موقع الفضلي، صورة قيل إنها لسباق هجن تم بمناسبة افتتاح هذه المدرسة عام 1958.

<<<

كالعادة سأقول إن الناس يبدون متعبين. ولعلي أضيف أن ذلك إحدى سمات يمنيي المحافظات البعيدة عن العاصمة. كان صباح الـ27 من يناير الماضي هادئاً، فيما بيوت "زُنجبار" متعبة، وتميل إلى البساطة، على جانبي الطريق. بعد دقائق قليلة وصلنا إلى جولة أكثر اتساعاً، وبدا لي كما لو أنها تُمثل قلب "المدينة". سرنا نحو الشارع العام، ومنه انعطفنا يساراً نحو ساحة الشهداء، التي أرشدنا إليها شخص لم يخفِ تقديره للمحافظ محمد علي أحمد، الذي بناها مطلع ثمانينيات القرن الماضي. قيل إن محمد علي أحمد بنى هذه الساحة على نمط ألماني. وقيل إن هذه الساحة كانت، في الثمانينيات، الساحة الأولى من نوعها في المنطقة. عندما تعرف ماضي الساحة وحاضرها يمكنك القول إنها تجسيد فعلي لزمن ما بعد 94. زمن الخراب والفيد.

تقع الساحة ضمن سور له بوابة مازالت تُظللها الأشجار. على يسار المدخل ينتصب مبى زجاجي أُقيم على شكل مربع. كان هذا المبنى ملهى ليلياً يوم كانت هذه الساحة تشهد حركة مزدحمة.

وسط الساحة ينتصب تمثال لرجل يلبس "مقطب"، ويحمل شعلة في يده اليمنى، فيما بندقية تنتصب على ظهره. على يمين هذا التمثال ينتصب، على قاعدة بنائية أخرى، تمثال آخر لامرأة تحمل شيئاً على رأسها، وإلى جانبها طفليها. في الناحية المقابلة هناك تمثال ثالث لرجل عامل. إلى جانب اسم هذه الساحة؛ جسدت التماثيل الـ3 أيديولوجية الدولة التي كانت قائمة في الجنوب: المقاتل، العامل، والمرأة العاملة. اليوم تم تدمير هذه الساحة، ولصالح هوية المقاتل المتجسد في الجندي؛ تراجعت المرأة إلى خلف جدران البيت، وأُنهِك العامل البسيط بتردي الوضع الاقتصادي.

تمكن محمد علي أحمد من إيجاد مناخ عام ساعد في بناء هذه الساحة. لقد فرض الرجل حتى على أصحاب السيارات القادمة إلى "زُنجبار" حمل أحجار بناء أو خرسانة وتراب إلى هذه الساحة! وحين انتهت عملية البناء تحولت هذه الساحة إلى متنزه ومزار لأبناء أبين وعدد من أبناء المحافظات الجنوبية الـ6، إضافة إلى عدد من دول الخليج؛ كما أكد لي أكثر من شخص التقيته هناك.

قيل إن الساحة أقيمت على مقبرة، وقد وجدت وأنا أتجول داخلها ضريحاً قيل إنه للشيخ عبدالله بن عبدالجبار. لا أدري لماذا لم تهدم دولة الاشتراكي العلمانية ضريح هذا "الولي"، الذي تعمدت تزيين قبره بالبلاط الأبيض والأزرق؟

تذكرت الآن وأنا أكتب هذه المادة ضريحاً لولي آخر يقع وسط شارع المعلا. قيل إن البريطانيين أبقوا على هذا الضريح وسط "المعلا" لأن مجنزرات الشق الخاصة بهم لم تتمكن من اقتلاعه. وعندما تم إخباري في هذه الزيارة عن هذه القصة جرى التركيز على عجز مجنزرات الشق باعتباره نوعاً من كرامات ذلك الولي! بالنسبة لساحة الشهداء يمكن لأحد القائمين القدماء عليها أن يقول لك إن الإبقاء على ضريح الشيخ عبدالجبار فيها تم من باب احترام "الأولياء"!

<<<

تجولت في الساحة. بحثت عن المسرح الذي زاره الزميل سامي غالب مطلع مارس 2008. لم أجد الممثلة الوحيدة التي وجدها سامي على خشبة المسرح، أو زميلتها التي شاركتها الأداء التمثيلي في ما بعد، غير أني سمعت "ماااااا" في أكثر من مكان في الساحة. لقد تم إغلاق أبواب المسرح، ذات الحديد الصدئ والمتهالك، بسلاسل حديدية وأقفال. وظهرت ماعز كثيرة في أجزاء مختلفة من الساحة، التي يبدو أنها تؤدي آخر مهامها المفترضة في زمن ما بعد 94: مرعى ومتنزه للماعز.

على أبواب المسرح تتكدس المخلفات. أمكنني مشاهدة صورة الرئيس التي رُسمت على الخلفية الجدارية لخشبة المسرح، غير أني أُجبرت على وضع يدي على أنفي، والمغادرة سريعاً حين حاولت إلقاء نظرة على الحمامات الخارجية الملحقة بالمسرح.

بالصدفة أخذني التجوال في الساحة إلى داود علي أحمد يحيى (75 عاماً)، الذي يعمل حارساً للساحة منذ بنائها. كان الرجل التهامي، الذي غادر الحسينية عقب الحرب العالمية الثانية، يتوكأ على عصا، وعرفت مما كتبه سامي أنه أُصيب بجلطة قبل 6 سنوات. اقتربت منه، وبدأت أسأله عن الساحة، لكنه رفع عصاته، حين عرف أني صحفي، وصاح: "روحوا لكم مني". تحدث عن سامي بود، غير أنه قال إن المسؤول عن الساحة قطع عنه راتبه حين قرأ ما نُشر في "النداء". أخرج الرجل من جيبه كِسرة خبز، ولوح بها كآخر ما أُجبر على تناوله كوجبة غداء يومية بسبب قطع راتبه. كسرت الحواجز بيني وبين العم داود، وبعد دقائق اتصلت بسامي. أعطيت التلفون للتهامي حارس ساحة الشهداء في زُنجبار، فأخذ يحدث سامي كما لو أنه صديق قديم، ثم أخبره بنبرة مستنكرة: "قطعوا راتبي..".

<<<

قيل إن بناء هذه الساحة، كان ضمن مشروع بناء "مدينة زُنجبار الحديثة". إلى الشرق من الساحة كان يفترض أن تقوم هذه المدينة التي قيل إن "محافظ المحافظين" كان ينوي بناءها. وفي الموقع المفترض لهذه المدينة وجدت ما يستحق المرور عليه.

بعد الانتصار في حرب 94 انتقلت قوات العمالقة من مشارف "زُنجبار" إلى داخلها حاملةً اسماً جديداً: اللواء 312 ميكا. وفي المكان الذي كان يُفترض أن تُبنى فيه "مدينة زُنجبار الحديثة"، يمتد معسكر الأمن المركزي. لا أدري إن كان الأمر تم بقصد أو لا. لكنى حين وصلت إلى قرب هذا المعسكر لفت انتباهي سوره الحجري الحديث.

بالقرب من المعسكر قيل إن محافظ أبين الأسبق في عصرها الذهبي كان ينوي إقامة حديقة كمتنفس خلفي للساحة. ولجدية هذا المشروع كان قد تم اختيار اسم له: الحديقة العامة. أخبرني أحد المسؤولين السابقين على الساحة أن المساحة التي خُصصت للحديقة كانت تبلغ 30 فداناً، تم نهبها والاستيلاء عليها وبيعها منذ ما بعد 94.

كان عام 94 فارقاً بالنسبة لمراكز قوى كثيرة في أبين. بيد أن هذا العام الذي أعاد شخصيات في هذه المحافظة إلى موقع الصدارة في الحكم، يبدو كما لو أنه شيع أبين في موكب التدمير والنهب الهزلي وغير المنتهي.
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:42 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة