استنفارات امنية بحضرموت لكسر شعبية (سالمين المعاري) خشية قلب الشارع على الاحتلال

[حضرموتنا]

^
^
^
^
^

^
^
^


هذا سالمين المعاري الذي تحدث عنه حسن باعوم على قناة المستقلة في آخر حلقة عرضت بإستضافة عبده النقيب والتي قال حسن باعوم : ان الرئيس علي صالح اتصل بالاخ سالمين المعاري وقال له اذا تكلمت مره اخرى عن السلطة بانقطع لسانك !!!!!

يجب ان يتكاتف الاخوان في تاج مع المناضلين في الداخل امثال

حسن باعوم
وحيدره مسدوس
وسالمين المعاري

وان يحاولوا استقطاب اكبر قدر من العقول الجنوبيه النابذه لوحدة الضم والالحاق اليمنية فلا غنى لمن في الخارج عن من في الداخل ليشهد الجيل الجنوبي الجديد ملاحم الاخوة في تقرير مصيرهم وتحرير بلادهم .





استنفار مؤتمري بحضرموت
لتقليل تأثير تصريحات محتملة للامين العام السابق للملجس المحلي بالمحافظة


الشورى نت - حضرموت ( 16/05/2006 )




رغم مرور ما يقارب السنة من قرار فصل امين عام المجلس المحلي بمحافظة حضرموت المهندس سالمين عبود المعاري من المؤتمر الشعبي الذي صدر عن الامانة العامة بصنعاء بسبب تصريحاته الناقدة عبر وسائل الاعلام لسياسة النظام, مورست حينها جملة من الضغوط جعلته يقدم استقالة شبه قسرية من أمانة المجلس المحلي. رغم مرور كل هذه المدة فان (المعاري) يشكل هماً يؤرق السلطة, ليس في حضرموت فحسب بل وعلى مستوى المركز لما تمثله حضرموت من أهمية في خارطة الوطن.


مؤخراً اجتمعت قيادات عليا للمؤتمر بالمحافظة لدراسة السبل الكفيلة لمواجهة تأثير التصريحات السابقة على (الناخب) والخوف من استثمار (المعارضة) لتلك التصريحات التي عرت النظام وكشفت اموراً خطيرة. والطامة الكبرى على السلطة هي احتمال ان يستغل (المعاري) موسم الانتخابات ويكشف حقائق جديدة او حتى يردد ماقاله سابقاً. فحينها تكون السلطة في وضع لاتحسد عليه.


المهندس سالمين عبود المعاري ترشح في الانتخابات المحلية الماضية باسم المؤتمر الشعبي العام وحقق نجاحاً كبيراً لما يتمتع به من مزايا شخصية نبيلة وانتخب أمينا عاما للمجلس المحلي بمحافظة حضرموت, وقد انحاز منذ توليه المنصب إلى جانب مصالح الناس وقضاياهم بمايجعله في صدام دائم مع المحافظ والاجهزة العسكرية وبعض مدراء الاجهزة الامنية. وقد ظهر خلافه مع المحافظ علناً منذ نهايد عام 2004م ووصل نقطة اللاعودة قبيل احتفالات العيد (15) للوحدة التي جرت في المكلا العام الماضي. مما استدعى تدخل الرئيس شخصيا لتهدئة الامور إلى مابعد الاحتفالات.


ولكن بعد الاحتفالات شعر (المعاري) بقوة انه من الضروري الاقدام على خطوة اكثر جرأة لمواجهة السلطة. ووجد الفرصة عندما استضافته اذاعة المكلا في برنامج البث المباشر للرد على شكاوى المواطنين فأذهل الجميع عندما كشف حقائق خطيرة عن الفساد المستشري فيي مجال المقاولات, شركات النفط, المخصصات الضخمة لاحتفالات الوحدة, تهميش المجالس المحلية وحكى تجربته الشخصية مع المحافظ.


وظل المستمعون غير مصدقين مايسمعون. وكان لهذا الكلام وقع الصاعقة على رموز السلطة, فالرجل يعتبر الرجل الثاني بعد المحافظ وهو منتخب من الشعب ويتمتع بسمعة طيبة ولا سبيل لنعته بتلك الصفات الجاهزة كالانفصالية مثلاً. فكانت رد فعل السلطة متشنجة وغير منطقية حيث اصدرت الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العام قراراً بفصله من المؤتمر بتهمة الاساءة للمؤتمر!!!