النتائج السلبية لانضمام(اليمن) لدول الخليج والايجابيه لانضمام(الجنوب العربي) للخليج

[حضرموتنا]

اذا كان الخليجيون في نعمة الرخاء والامن والاستقرار والازدهار الاقتصادي وفوق هذا نعمة "العقل" فلن يزجوا بأنفسهم داخل مستنقع هم الان في غنى عنه بل ويحمدوا الله كثيرا ويسبحوا ويهللوا ان هذا الكابوس لا يزال خارج حدودهم .

اذا كان ابناء الخليج لا يعلمون عن مدى كراهية وبغض ابناء الجمهورية العربية اليمنية لهم فيستطيعوا التأكد من اخوانهم الســـــــعوديين وليسألوهم عن مدى تأقلمهم مع شعب تلك الجمهورية عندما كان اليماني يتمتع بمميزات تجعل المواطن السعودي في الدرجة الثانية واليماني في الدرجة الاولى ، وكيف اثر ذلك الاستيطان اليماني على ارض السعودية في تلك الفترة على المجتمع السعودي ابتداء من الغطرسة اليمنية والاستهتار بالانظمة السعودية والقوانين عبورا بقذرااتهم وخباثة انفسهم التي كانوا يستخدموا القاذورات في طبخ الاطعمة في مطاعمهم إلى جرائمهم التي لا تعد ولا تحصى .

اما اليوم فتعدادهم السكاني هائل ويوازي تعداد سكان الخليج العربي مجتمعين حيث تعداد السكان للجمهورية العربية اليمنية 18 مليون نسمه تقريبا (فقط الجمهورية العربية اليمنية) .




فماذا سيترتب على دخول هؤلاء وغزوهم للمجتمع الخليجي :


1 ) مضايقة سكان الخليج ومزاحمتهم في جميع انماط حياتهم اليوميه والمعيشية ناهيك عن ان الخليج يعج بالبطالة ولا يتحمل المزيد من البطالات بين ابناءه .

2) انتشار سريع للسلاح اليمني الذي سيتأبطه اليمني وهو داخل للبلاد الخليجيه بإعتبار انه ملازما له في حياته اليوميه ولا يستطيع التنازل عنه وامتدادا لنقل عامل الفوضى من بلاده الى الجوار الخليجي .

3) تأسيس سوق سوداء يمنية وزرعها على ارض الخليج لبيع ما لذ وطاب من الاسلحة الثقيلة والخفيفه والتقليدية والآليه لنحر المتجتمع الخليجي وتلغيم ارضه بالفوضى اليمنية . لتصبح القنابل اليدوية في متناول ايدي الاطفال قبل الكبار .

4) انفلات امني في الخليج نتيجة نزوح المتسولين اليمنيين وانتشار عمليات السطو المسلح من القبائل التي ستتهافت من الحدود الجنوبيه للسعودية وتقتل وتسحل ما تشاء لكل من يقف امامها من المواطنين والامنيين .

5) تخدير المجتمع الخليجي بآفة (القات) او شجرة الزقوم حتى يغيب عن الوعي الثقافي الذي نشأ عليه منذ تأسيس دولته الخليجية .

6) انتشار ظاهرة مضغ القات في الدوائر الحكومية الخليجية وهذا اهم نقطة سيسعى النظام اليمني وشعبه الكريم لنقل تكنولوجيا المضغ وتوزيعه على مدراء وموظفي الدوله في الحكومات الخليجية .

7) عدم وعي الشعب اليمني وعدم قابلية العقل اليمني لإستيعاب المبادئ والقيم والاخلاق والعادات لأي شعب آخر ستجعل من المعسر ان تتأقلم هذه العقلية مع العقلية الخليجية المثقفة المتزنه الناشئة على قانون الاحترام المتبادل بين الحكومه وشعبها في كل بلد خليجي .

8) وهو الأهم كم الميزانية الخليجية المعتمدة لتأهيل اليمن وكم ستصرف على هذا الشعب الذي يعيش في العصور الحجرية من ميزانيات العالم ليعلم معنى (تأهيل) فقط المعنى فكيف بالتأهيل الاقتصادي الذي سيهلك ميزانيات الدول الخليجية بل ربما تصبح الخليج مديونه عالميا لأنها قدمت خدمة نسفت رخاءها ودمرت اقتصادها وهي (تأهيل اليمن) .




لـــــــــكــن
في حال استقلال الجنوب واستعادة الدولة الجنوبيه
وانضمام الجنوب لمجلس التعاون الخليجي
ماهي ايجابيات هذا الانضمام لدول الخليج العربي


اولا
النظر لتعداد السكان اهم من النظر لتأهيله ، تعداد السكان الجنوبي تقريبا 3.5 مليون نسمه ،، حتى ولو كان 5 مليون نسمه ، ولكن يبقى سكان الجنوب تعدادهم كتعداد اي دولة خليجية .

ثانيا
سيجد الخليجيون ان الجنوبيون على قدر كاف من العلم والثقافة في اوساطهم والتعليم هو اس حياتهم التي يحدد مسار حياتهم وحياة ابناءهم .

ثالثا
النظام و عدم خلق الفوضى في المتجمع الجنوبي هو ما يتمتع به ابناء الجنوب .

رابعا
كان لدولة الجنوب قبل سقوطها في حرب 94 الاثر البالغ في ترك خلفية قانونيه ونظامية لدى الشعب الجنوبي منها :

أ _ منع حمل السلاح في الجنوب وعلى ذلك عقوبات صارمة .
ب _ عدم وجود سوق سوداء او بيضاء لبيع الاسلحة بين القبائل وتجار السلاح عكس ما هو حاصل الان في الجمهورية العربية اليمنية .
ج _ حرص الدولة الجنوبيه على تعليم ابناءها وارسالهم للبعثات الدراسية في الخارج سواء في الجانب العسكري او الثقافي صنع جيلا جنوبيا مكافحا استطاع الاعتماد على نفسه حتى في ارض المهجر دون مد اليد والتسول كما هو حاصل الان في الجمهورية العربية اليمنية .
د _ حماية حدود الدولة الجنوبيه (البريه ـ المائية ـ الجويه) من اي اختراق او تسلل سواء من وإلى داخل البلاد اعطى الامان اكثر لدى دول الجوار .


خامسا
السلم والامان والصدق في المعاملة هذه من خصال ابناء الجنوب لا تتوفر لدى ابناء الجمهورية العربية اليمنية ، فالمجتمع الخليجي بحاجة الى اناس مسالمين لا ينكثوا بعهودهم معهم ولا يطعنوا في الخفاء .


سادسا
مدى التعايش بين الطرفين الذي سيضمن لهم الجو الامن والهادئ بعيدا عن الفوضى والجرائم التي يتمتع بها مجتمع الجمهورية العربية اليمنية .

سابعا
موقع الجنوب الاستراتيجي سيشكل دعم رئيسي لجميع قضايا الخليج الامنية .


ثامنا
نظرة الخليجيين بان هذه الوحدة التي قامت على المصالح البعثيه بين (علي صالح ، صدام حسين) لم تكن لاجل التلاحم وإنما الهدف منها هو حصار الخليج والاستيلاء على منابع النفط ، ولعلم الخليجيين ان شعب الجمهورية العربية اليمنية هم من قاموا بتأييد الاحتلال العراقي للكويت وليس الجنوبيين وكذلك للتدليل على هذا ما قامت الحشود اليمنية من مظاهرات في السعودية رافعين اعلام العراق وصور صدام مدعمين بالهتافات الحربيه المنادية بإحتلال السعودية .
وادل الدلائل ما قام به ابناء الجمهورية العربية اليمنية عند اندلاع الحرب الخليجية الثانية من احراق لمحالهم التجارية في السعودية وغزوهم وسطوهم للمحلات السعودية الاخرى ونهبها .


عكس ابناء الجنوب المسالمين الذين لا تمت لهم تلك العادات والجرائم بصلة لا من قريب ولا من بعيد .







فمن باب اولى ان لا يفتح الخليجيون ابوابهم ليأجوج ومأجوج الذين سيأكلون الاخضر واليابس فالعقل زينة الحياة ولب السياسات الدولية .
ليفكر الخليجيون بعقلانيه ، تأهيل 18 مليون يمني ام تأهيل 3.5 مليون جنوبي ؟