شبوه والعدل المفقود

[أبن حضرموت]

الرساله بادناه كما وصلتني من احد ابنا شبوه
وهي ليست بحاجه الى تعليق لان نظام الاحتلال يمارس
الاقصى والابعاد ثم القتل لمن لا يرظخ لنظام الاحتلال
ان السكوت على الظلم سكوتا عن الحق والساكت عن الحق شيطان اخرس كما جاء في الحديث الشريف


نبده مختصرة عن الشهيد القاضي عمر احمد القباص
ولد عمر القباص في مدينة الروضه بمديريه ميفعة سابقا محافظة شبوة وانها دراسته
الابتدائية في شبوة تم الثانوية في مدينة عدن وكان من طمن الطلاب المتفوقين
وعضوا بارز في اتحاد الطلاب وبعد ذلك عضوا في الحزب الاشتراكي ومن تما تحصل
على منحه دراسية لدراسة القانون في جمهورية رومانيا الاشتراكية انذاك
التحق بالقضاء المدني في محافظه شبوة وعين قاضي ومن تما رئيسا لمحكمه شبوة

بعد الوحدة عين في محكمه صنعاء وكان من بين الذين صمدوا ولم يتارجحوا هنا
وهناك ومعروف عنه بشجاعة ووقف ضد الحرب مع كثير من الشرفاء من ابناء شبوة
وكانت الكثير من القوى والمحسوبه على انها من شبوة وهي لعبة بيد نطام القمع
العسكري علي عبدالله صالح تحاول قتله واكثر من مرة ولم تفلح وبعد الحرب اوقف
لفترة طويله تما عاد الى العمل واثبت جدارته ومن بعد ذلك عين في المحكمه
العليا المختصة بمحاكمه الارهاب واثبت جدارته وقف الى جنب الكثير من ابناء
الجنوب الذين اتهموا بالارهاب
حاولوا قتله اكثر من مره في صنعاء ولم يفلحوا
وكن الكثير من اهلة عام2003 وبداءت قصة قتله في ثالت يام العيد بعد رمضان
قد توجهوا في مجاميع كبيرة لاداء فريضة الحج والكثير منهم سافر الى مدينة
الشحر حيت يتواجد العد الكبير من اسرته واهله وعدد كبير من ابناء مدينة الروضة
يعملون في الحياكةالمعاوز)( في مدينة الشحر
وعند الساعة الثامنة وعندما كان الشهيد عمر القباص مخزن في بيته مع افراد
اسرتة وصديق حميم ولكنه اعم قام المدعو عبدالقادر الجيلاني الملقب ب بامنكوسه
رئيس الؤتمر الشعبي العام في مدينة الروضة بالذخول الى بيته وقتلة ولاد بالفرار
وبعد اكثر من اربعة اشهر ضلا بامنكوسة هارب والجميع يبحت علية سلم نفسه الى
الزنديق الشمالي محافظ شبوة الرصاص وسجن وبعد فثرة قضت النيابة بالافراج
عنه وضل فقط متهم
ياخواني الاعزاء اذا كان بامنكوسة بري فالماذا يهرب اكثر من اربعه اشهر والحقيقة
تتضح يوم بعد يوم
حيث يعتقد بامنكوسة ان عمر القباص ومجموعة اخرين قد اخذوا والده ولم يعود
به في اثناء معارك الجنوب ايام نهاية الستينات وهذا لايعقل لان عمر كان انذاك
شاب لايتجاوز الرابعة او الخامسه عشر من العمر
ولكن قيادة السلطه الشمالية ارادت التخلص منه فدفعت بعبدالقادر الجيلاني الملقب
بامنكوسة وحمته ويقف كثيرون من المحسوبين على ابناء الجنوب مع بامنكوسة لانه
سيد مثله كمايقال واوئل هم عدنان الجفري وزير العدل
نناشدكم بالتحري من موقعكم عن القضية واننا نريد العدل فقط وتاكدوا ان ذماء
الشهيد عمر لن يذهب سداء ولكننا نحرص على دم ابناء الجنوب كلهم والا لقتلنا
الكثير من اهله واننا ننتظر حكم المحكمه وبعد ذلك ستسمعون الرد واكد لكم
بانكم ستلوموننا على ردنا ونجن سنقول لكم ضرحنا قضيتنا وانتم لم تساعدوننا
فيها
اخير كان الشهيد عمر واحد من اصدق الرجال واخلصهم وساعد الكثير من ابناء منطقة
الروضة واليوم هم كثيرون ويوجد اكثر من ستة دكاترت جامعه عدن ساعدهم عمر
على التحصيل العلمي ولااريد ان اذكرهم وفقط ساذكر اخوه الاصغر دكتور رياضيات
رئيس قسم الرياضية كلية التربية شبوة جامعه عدن
اخيرا اننا نحملكم جزء من المسؤلية ان سكتم
وفقكم الله في قضيتنا قضية الجنوب