فخامته يبحث عن الحل . . هل من حل يحفظ له ماء وجه؟

[الكازمي الجنوبي]

في الاجتماع الموسع الذي ضم غالبية جنوبية وهو الذي دعاء اليه (فخامته) في عاصمة اليمن صنعاء يوم 25/ابريل أي انه كان له دلالات واضحه في التوقيت للذكرى المصادفه ليوم 27/ابريل يوم أعلان الحرب على الجنوب . ولم يكن هذا الاجتماع والتحضير له من باب الدعايه الاعلانية فافخامته يبحث عن مخرج مشرف لهذا المأزق الذي وضع نفسه فيه ووضع البلاد على حافة الهاويه بسبب السياسات الرعنا التي ينتهجها في البلاد . . هذه القضيه التي اصبحت تقلق مضجعه وتهز كرسي الحكم من هنا كان لهذا الاجتماع أن يناقش الحلول والطرق الكفيله لحلها مع الاحتفاظ بماء الوجه, ولذلك فقد رماء المسؤليه الكامله للجمع في كلمته الارتجاليه وقال : انتم تتحملون المسؤليه التاريخية في الحفاظ عن الوحدة , وهذه المره لم نسمع الخطب الناريه لفخامته مثل ( لن نتنازل عن الوحدة ولو قيد انمله -الوحده عمدت بالدم-الذي لم يعجبه الحال يشرب من البحر - نحن على استعداد للدفاع عن الوحدة ولو كلفنا ذلك مليون شهيد ووو الخ ) لذلك في أعتقادي أن فخامته ادرك أن المال الذي يصرف لشراء الذمم وطبعاً هذه تعد بالمليارات تصرف من قوت الشعب ومن ثروة الجنوب لم يعد يجدي نفعاً ,ادرك ايضاً خطورة الموقف وأن الوضع في الجنوب قد يكون قاب قوسين أو أدنى من عدم السيطره للحكومة المركزيه المحتله . لهذا فقد أخطاء مثل أخطائه المتكرره بجمع هذا الجموع الميته التي لا هم لها إلا النفاق والمال الحرام. . . وختاماً شعب الجنوب لم يعد يعنيه اي من هذه الحلول يكون أقل من الاستقلال التام للجنوب . . .