احتفال اليهود بتوحيد(احتلال) القدس واحتفال علي عبدالله بالوحدة (احتلال) مع الجنوب

[جنوبي اول]

تحتفل الدوله اليهودية في اسرائيل اليوم بالذكرى ال42 لتوحيد القدس حد زعمها وهو في الواقع ذكرى احتلال القدس الشرقية في عام67 اثر النكبة العربية المعروفة والتي اجتاحت فيها الاراضي العربية المتبقية من فلسطين والجولان وسيناء واجزاء من الاراضي الاردنية.
بينما تحتفل اسرائيل بذلك التاريخ على اساس انه يوم توحيد القدس تحت راية الصهيونية يتذكر العرب ذلك اليوم بيوم اسود خسروا فيه الارض والكرامة وبحسب الواقع والتاريخ هو يوم احتلال اجتاحت فيه قوات الاحتلال الاراضي العربية الاسلامية بحجج وادعاءات زائفة وبدعوى توحيد ارض تاريخية مقدسة لليهود .
في صنعاء يحتفل اليوم علي عبدالله صالح حسب زعمه بذكرى توحيد اليمن شمالا وجنوبا , الوحدة التي يدعي انها مقدسة وخط احمر وانه اليوم التاريخي الذي وحد فيه اليمن تحت رايته وهي ادعاءات زائفة تخفي ورائها اطماع المحتل الغاصب ,بينما هو في الواقع ذكرى يوم اليم لابناء الجنوب يوم اجتاحت جحافل الغدر والعدوان اراضي الجنوب العربي واستباحتها بشكل همجي متخلف وخسر ابناء الجنوب الارض والكرامة .
ان اوجه التشابه واضحه الى حد كبير بين الحالتين وخاصة اذا امعنا النظر في الاوضاع المعيشية لابناء القدس الشرقية اليوم واوضاع ابناء الجنوب فكلا الشعبين يعيش حاله من التهميش وطمس الهوية ونهب الثروة واستباحت الارض وهدم المساكن والتهجير وتوطين المحتلين في احياء واراضي ومساكن اصحاب الحق الاصليين واعتبار اصحاب الارض مواطنيين ولكن بدون حقوق ومن درجة سابعة.