لقد تجازنا المنحنى الخطير وسوف تسمعون أخبار تسركم

[برنس بكلمتي]

أخواني أبناء الجنوب ما حصل بألامس في عدن من مضاهرات حاول المحتل قمعها بالرصاص الحي وأنواع السلاح لتفرقةالمتظاهرين أنما هو دليل لتفاعل أبناء الجنوب مع القياده للاحتفال بفك ألارتباط
ولقد كان أبناء الجنوب ألاحرار متعطشين طوال عدة سنوات لقيام قياده لهم في الخارج مثل مالهم قيادت في الداخل ولقد تحقق الحلم ولم يتحرك أبناء عدن بألامس الا لأنهم يؤمنون بأن النصر أصبح قريبا

لقد ذكرت في عدة مواضيع في الفتره السابقه أننافي منعطف خطير قد ينقلب ضدأبناء الجنوب وخاصة الحرب ألاعلاميه التي تبث سمومها من مصادر النظام المحتل ولكن الحمدالله لقد كانت وسأيل أعلام المحتل سواء مريئه او مسموعه شكلت فشل ضريع جدا للنضام المحتل حيث بداالتخبط ألاعلامي للمحتل جليا وواضحا بداية ببث أخبار كاذبه عن انشقاقات في قيادات الحراك السلمي في الداخل أو الخارج ومن ثم بث شريط لتنظيم القاعده وأعلانه تأييده للجنوبيين ومن ثم وتدويره لخبر أن الرئيس على عبدالله صالح ذهب الى يافع وأجتمع مع شيوخ وأعيان الحدا في يافع ليصبح الخبر الحقيقي هو أن الرئيس أجتمع مع هولاء في صنعاء بدعوة منه

لاشك أن هذا التخبط لدى النظام المحتل هو أحساسه بالخوف والشعور بالهزيمه مما جعله يرسل مسؤلين جنوبيين الى المحافظات الجنوبيه وقيامهم بأفتتاح مشاريع قد عفى عنها الزمن

واليوم وبعد كلمة القائد علي سالم البيض وتفاعل الجنوبيين معها نؤكد لكم أخواني أننا تجاوزنا هذا المنعطف الخطير بأرادة شعب الجنوب وقياداته في الداخل والخارج واصبحت قضيتنا قضيه دوليه
تمس ألامن الدولي وخرجت قضيتنا للأعلام الدولي عبر القنوات الفضائيه

وأما ما سيحدث في الداخل وهو ألاهم والمهم فأننا سوف نرى قيادات جنوبيه وهامات شامخه في الجنوب تنظم للحراك السلمي في الفتره القادمه وهذا ما سوف يجعل ألاحداث تتسارع نحو خروج المحتل من أرضنا الغاليه

ونحن هنا عندما نقول تتسارع الاحداث لانقصد أن المحتل سوف يخرج في غضون شهر أو ثلاثة أشهر
فالمحتل لن يخرج الا بعد أن ندفع ألاف الشهداء ويعاني أبناء الجنوب من ألاعتقالات والتشريد الكثير

أننا وكل الشرفاء من أبناء الجنوب دأيما نقول أن من يحدد خروج النظام المحتل وقيام دولة الجنوب
هو ابناء الجنوب ووحدة صفوفهم وها هي وحدة أبنا الجنوب تتجلى في خروجهم بألامس في ساحة الهاشمي وفي كافة شوارع عدن الباسله

وأن مايثيره القائد السنحاني في خطابته من تذكير الجنوبيين بما حصل بينهم في 13 يناير لهو دليل على أحساسه وشعوره بأن أبناء الجنوب نسيو الماضي المؤلم وأنهم متوجهين نحو توحيد صفوفهم