ريس تحرير جريدة القبس الكويتيه .من اصل يمني من المنطقه الوسط (ورجع بذكره ايام الامام

[%الوحيد%]

الاجار الله ريس القبس الكويتيه اصله من اليمن ورجعوا بذاكره عندما ذهب الى اليمن على حمار لتغطية سقوط المملكه اليمنيه ونبشوا وراه وطالعوا كتاباته عن ما يجري في اليمن وكيف يلعب بالكلامات؟؟
وركزو على تعليق احمد عمر بن فريد عندما تحدث عن القبس وجار الله ريسها واسمه دليل ولايوجد كويتي يعاطف مع علي عبدالله الاهذا لماذا ..ومن يرجع بمقابلته اريس المصري جمال عبد الناصر


اليمن يحتفل بذكرى التوحيد على وقع تصاعد العنف
«استعراض قوة» في صنعاء و3 قتلى في عدن





• جانب من الاستعراض العسكري في صنعاء (رويترز)
صنعاء - ا ف ب - احتفل النظام اليمني امس بالذكرى التاسعة عشرة لتوحيد البلاد بعرض عسكري كبير، وذلك قبل يوم من الذكرى وفي ظل تصاعد النزعة الانفصالية في الجنوب، حيث قتل ثلاثة اشخاص في مواجهات مع الشرطة، واصيب حوالى ثلاثين متظاهرا بجروح وألقي القبض على 120 شخصا عندما فتحت الشرطة النار لتفريق حوالى ثلاثة آلاف شخص في احد احياء شمال عدن، المدينة الرئيسية في الجنوب.
اكد الرئيس على عبدالله صالح ان لا خوف ولا قلق على الوطن وسلامته، وان الوحدة راسخة رسوخ الجبال وهي وجدت لتبقى لأنها محمية بإرادة الله وكل الشرفاء وبدعم من أشقائه وأصدقائه. وأن أصحاب المشاريع الصغيرة لن ينالوا من الوطن وسوف يفشلون. ودعا كافة الفرقاء إلى الحوار الوطني المسؤول باعتباره الوسيلة المثلى لمعالجة كافة القضايا، مشيراً إلى العمل على إجراء التعديلات الدستورية لتطوير النظام السياسي والانتخابي.
وتأتي الاحداث الدامية في اعقاب سلسلة من المواجهات اسفرت عن مقتل ثمانية اشخاص على الاقل، بينهم اربعة جنود، في نهاية ابريل وبداية مايو. وتؤكد الاحداث الطابع المتفجر للوضع في هذه المنطقة (الجنوب والشرق)، حيث ظروف الحياة تبدو اصعب من باقي مناطق اليمن الذي يعد من افقر الدول في العالم، وحيث مؤيدو الانفصال ما زالوا كثرا على ما يبدو.
وفي ظل هذه الظروف، تأخذ ذكرى اعلان توحيد اليمن الشمالي والجنوبي في 22 مايو بعدا استثنائيا هذه السنة.. ونظام الرئيس علي عبدالله صالح الذي يواجه ايضا امكانية عودة القتال مع المتمردين الزيديين في شمال البلاد، اراد ان يوجه من خلال العرض العسكري تحذيرا قويا الى خصومه.

استعراض قوة
وقد وصف مصدر دبلوماسي في صنعاء العرض بانه «استعراض قوة»، مشيرا لوكالة فرانس برس الى ان «الرسالة قد ارسلت». وعلى مدى اكثر من ساعة، سار ثلاثون الف عنصر في عرض عسكري في احد اكبر الشوارع في صنعاء، تحت انظار الرئيس اليمني الذي جلس خلف لوح زجاجي واق من الرصاص، وبحضور دبلوماسيين والاف اليمنيين.
وشاركت خصوصا قوات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة وفوج المدرعات الاول. وغالبية الاسلحة التي استعرضت هي من صناعة روسية، وقد تم مزج الدبابات القديمة «تي 55» و«تي 62» مع الطرازات الاحدث مثل «تي 80»، فضلا عن مقاتلات «ميغ 29».

التوحيد والإرباكات
وقالت مصادر حكومية ان العرض يشكل رسالة الى كل الذين يريدون التلاعب باستقرار ووحدة اليمن.. ويبدو التحذير موجها الى قادة جنوبيين، في الداخل او في المنفى.
وقد تأسس اليمن الجنوبي في 1967 بعد رحيل القوات البريطانية، وتوحد في 1990 مع اليمن الشمالي الذي كان يقوده علي عبدالله صالح منذ 1978، وبات صالح رئيسا لليمن الموحد. الا ان محاولة للانفصال بدعم من مقاتلين اسلاميين عائدين من افغانستان حصلت في 1994 وتم اجهاضها بالحديد والنار من قبل الجيش الشمالي.
ومنذ ذلك الحين، يعتبر قسم من السكان ان الجنوب «مستعمر» من الشمال، وان الوظائف والاراضي تذهب للشماليين.

احتجاج وصدامات
وهذا الشعور الذي كان يتم احتواؤه الى حد ما في ظل ايام النمو الاقتصادي، انفجر بشكل قوي في ظل الازمة الاقتصاية. وصباح امس اراد متظاهرون التوجه الى عدن للاحتجاج على ظروف حياتهم، الا انهم لدى وصولهم الى حي الشيخ عثمان تواجهوا مع حواجز الشرطة التي اطلقت الرصاص الحي واستخدمت القنابل المسيلة للدموع.