القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
سلفيو اليمن يتضامنون مع السلطة ضد دعوات الانفصال -> إسلآم أون لآين
سلفيو اليمن يتضامنون مع السلطة ضد دعوات الانفصال
الإسلاميون .نت / 28-05-2009 زعماء السلفيه خلال الملتقى أعلنت الجمعيات السلفية اليمنية وقوفها ضد الدعوات المطالبة بانفصال الجنوب مؤكدة على أن "الحراك" الذي تشهده المحافظات الجنوبية يعد خروجا على الحاكم وعن طاعة ولي الأمر، جاء ذلك خلال أعمال الملتقى السلفي العام الذي بدأ أمس الأربعاء واختتم أعماله اليوم الخميس 28 مايو 2009 بالعاصمة اليمنية صنعاء. وعقد الملتقى الذي يعد الأول من نوعه تحت شعار "الوحدة اليمنية والتحديات الراهنة رؤية شرعية وواقعية"، وذلك وبمشاركة أكثر من 20 فصيلا سلفيا من 6 محافظات جنوبية وثلاث شمالية، وهي المرة الأولى التي تجتمع فيها مختلف أطياف التيار السلفي باليمن للخروج برؤية شرعية إزاء قضية الوحدة اليمنية، وهو ما يعتبره البعض تحولا في الموقف السلفي من السياسة. وأكد البيان الختامي للملتقى والذي حصل موقع "الإسلاميون.نت" على نسخة منه على ضرورة "حماية الوحدة اليمنية باعتبارها فريضة شرعية وضرورة حياتية. داعيا إلى "إدانة دعوات الانفصال والتفرق وكل ما يؤدي إلى الإضرار بوحدة اليمن وأمنه واستقراره والإشادة بجميع أبناء اليمن الذين يقفون سدا منيعا لحمايتها". وناقش الملتقى على مدار يوميين قضية الوحدة والتحديات التي تواجهها على خلفية الاشتباكات التي شهدتها المحافظات الجنوبية في الأسابيع الماضية بين معارضين للحكومة وقوات الأمن اليمينة والتي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات. وفي كلمته الافتتاحية أمام الملتقى حذر الشيخ عبدالعزيز الدبعي رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة اليمانية الخيرية من الفتنة واصفا الدعوات الانفصالية والمناطقية بأنها "دعوات جاهلية حرمها الإسلام ودعانا إلى محاربتها ومحوها"، مؤكدا أن هذه الدعوات تخالف الشرع. وقال الدبعي: "لقد جاء هؤلاء مؤكدين اصطفافهم العقدي والإسلامي وليؤكدوا من منظور شرعي واقعي ووطني أنه لا مناطقية ولا طائفية ولا شللية، ولكنها أخوة إسلامية إيمانية... لقد جئتم لتقولوا كلمتكم باستقلالية وحرية وعدل وإنصاف غير متأثرين بالأراجيف ودون إملاء أو إيعاز من أحد أو جهة". واعتبر الدبعي الملتقى السلفي العام "نقطة تحول في الدعوة السلفية في اليمن لتعلن للأمة اليمنية موقفها ورؤيتها دون محاباة، فهي دعوة صادقة لكل اليمنيين في أن ينضووا تحت راية القرآن والسنة وينبذوا خلافاتهم وليخرجوا من مآزقهم"، موجبا عليهم أن يكونوا كالجسد الواحد وألا يتأثروا بدعاة الفتنة والانفصال، وأن يزيلوا كل ما يسيء إلى الوحدة من ممارسات ومنغصات وفساد لتمهيد الطريق للأجيال القادمة ليعيشوا في يمن موحد آمن مستقل. وقوبل موقف الحركة السلفية في اليمن من الدعوة إلى الانفصال بترحاب الحكومة اليمنية وعلى لسان ممثلها في الملتقى وزير الأوقاف والإرشاد القاضي حمود الهتار الذي قال إن ما سمعه من حديث رئيس مجلس إدارة جمعية الحكمة اليمانية الخيرية "أثلج صدورنا جميعا"، معتبرا ذلك الموقف "ليس بغريب عليكم أنتم أهل القرآن والسنة"، معتبرا لقاءهم وتجمعهم "نعمة الوحدة وخيرها" حسبما أشار موقع "نيوز يمن" الإخباري. وأبدى القاضي الهتار استعداد الحكومة لسماع نصائحهم وتوصياتهم، داعيا إياهم لبذل المزيد من الجهود في الدفاع عن الوحدة وترسيخها من خلال المساجد التي يقيمونها ويؤدون رسالتهم فيها وأن يكونوا رسل ودعاة خير للناس يبينون لهم ما الذي يجب عليهم للمحافظة على وحدة اليمن وأمنه واستقراره، مبررا دعوته لبذل المزيد من الجهود بقوله إننا "نعيش في مرحلة خطرة تحاك فيها المؤامرات ضد اليمن للنيل من وحدته وسيادته واستقلاله". وأكد أن الملتقى السلفي العام علامة من علامة الحرية التي هي من خير الوحدة وشاهد حي على أن اليمن يعيش في أجواء تمتاز بالحرية ويستطيع الإنسان من خلالها أن يقوم بواجبه ويؤدي دوره في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والنصح لأئمة المسلمين وعامتهم. أما رئيس جامعة الإيمان الشيخ عبدالمجيد الزنداني والذي ألقى كلمة العلماء فأكد عدم استطاعة الحكومة منفردة أن تحل المشاكل القائمة في البلد، ومثلها أحزاب المعارضة والحراك وأطراف الصراع في صعدة والعلماء وزعماء القبائل، مقترحا بدلا من ذلك وعلى سبيل الواجب أن "يجتمع أهل الحل والعقد من العلماء ومشايخ القبائل والمفكرين الذين إذا رضوا رضي الناس وإذا غضبوا غضب الناس". وأشار إلى أن رفع المظالم ورعاية الحقوق واحترام الدستور والقانون وتحكيم شريعة الله ومراعاة أحوال الناس ستكون سبيلا ناجعا لإيجاد الحلول العملية لما تعيشه البلاد من أزمات ومشاكل. من جانبه تحدث الشيخ أحمد المعلم القيادى السلفي إلى مسألة الخروج على الحاكم، وقال إن الممارسات السلبية والخاطئة والفساد والظلم ليست مسوغا لأن نخرج عن طورنا ونبتعد الصراط الصحيح الذي وضعنا عليه الرسول، وبشر المعلم الجميع بأن الدعوة السلفية لن تنجر إلى أن تكون في صفوف أعداء الله أو أعداء البلاد. ودعا القيادي السلفي إلى الوقوف في وجه من أسماهم دعاة الخروج على الحاكم. وأضاف "إذا كان يجب الوقوف في وجه دعاة الخروج على الحاكم المسلم ولو كانوا علماء أجلاء فما بالك بالمنحرفون في عقائدهم ومناهجهم ولا يلقون للدين والشريعة أي اهتمام وإعتباروا إنما يرتهنون للأعداء ويسيئون لديننا وثوابتنا ومصالحنا". وحث المعلم دعاة وعلماء السلفية على التمسك بالكتاب والسنة بإعتبارهما المرجعية لحل كافة أزمات الأمة، مستغرباً "أن هناك من بعض طلاب ودعاة السلفية من استخفتهم الأحداث واستجابوا للصوت العاطفي الذي يطلقه دعاة الإنفصال وتغيير الأوضاع" معتبرا ذلك " إنحراف في الفكر وتخلي عن المنهج السلفي". وفيما رأى بعض المراقبين أن هذا الملتقى قيد يكون خطوة في طريق تشكيل حزب سياسي، رفض الشيخ عبد العزيز الدبعي هذا الكلام في تصريحات لموقع "الإسلاميون.نت" قائلا: "لم نفكر حتى الآن في تشكيل حزب سياسي، لكن الفعاليات السياسية ليست ممنوعة عندنا شرعا ولا قانونا". وشهد الملتقى هجوما على تكتل أحزاب اللقاء المشترك الذي ينضوي في إطاره التجمع اليمني للإصلاح (إخوان اليمن)، مطالبين بخروج الإصلاح من التحالف مع التيارات اليسارية والقومية كشرط للتحالف مع السلفيين، وقال الشيخ محمد المهدي أحد القيادات السلفية: "نحن نأمل من الإصلاح أن يفك تحالفه مع التيارات القومية واليسارية، وليس هناك ضرورة لوجود حزب سياسي حتى تكون هناك تحالفات، نحن نلتقي معهم في كثير من القضايا". وعن دخول السلفيين العمل السياسي قال المهدي: "السلفيون ليسوا منغلقين وعندهم رؤى سياسية، والسياسة جزء من عقيدتهم، والدستور اليمني نص على أن الشريعة الإسلامية مصدر جميع التشريعات والقوانين". وطالب البيان الختامي للملتقى "الدولة بتبني خطة شاملة ومتكاملة لإصلاح جميع أجهزتها ومؤسساتها بتعيين الأكفاء والأمناء في المناصب الحيوية، وإحالة الفاسدين والمخلين بواجبات وظائفهم إلى القضاء تجسيدا لمبدأ الثواب والعقاب". داعيا الدولة إلى "إصلاح الجهاز القضائي وفق الأحكام الشرعية وضمان استقلاله وتفعيله لسرعة البت في قضايا الناس.. وأن كتاب الله وسنة رسوله هما المرجعية لكل اليمنيين عند التنازع والاختلاف". وفيما طالب البيان الدولة "بإنصاف المتضررين من أبناء المحافظات الجنوبية وأبناء صعدة ورفع الضرر عنهم"، شن هجوما على الحوثيين والشيعة وأصحاب الحراك الجنوبي من خلال تأكيده على "ضرورة رفع جميع أعمال العنف التي تؤدي إلى زعزعة أمن واستقرار البلاد، والوقوف صفا واحدا في مواجهة "المد الرافضي في اليمن". وأدان السلفيون في البيان ذاته "التدخل الأجنبي في شئون اليمن بكل صوره وأشكاله وتجريم التعاطي مع الأجندة الخارجية التي تضر باليمن ومصالحه". وتطرق البيان إلى "توثيق عرى الإيمان وتوحيد الصف وصيانة الدماء والأعراض والأموال"؛ مطالبا الدولة "بإزالة جميع المنكرات وإحياء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأحكامها وآدابها الشرعية، والعناية بالمرأة المسلمة ورعايتها وتعليمها وضمان حقوقها الشرعية والتصدي لمؤامرات التغريب والغزو الفكري الذي يستهدفها". ونهاية دعا البيان إلى عقد لقاء موسع بين ممثلين عن السلطة اليمنية وجميع فئات الشعب لتدارس الأوضاع الراهنة وإيجاد الحلول اللازمة لها وتغليب مبدأ الحوار بين جميع الأطراف المتنازعة". المصدر / لـ التعليق [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] تحية جنوبية - بعبق الإستقلآل والحرية
__________________
صفحتي على اليوتيوب : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على تويتر : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحتي على انستقرام : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] صفحة برنامج تول بآر الجنوب العربي الشخصية : [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:22 AM.