القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
مشكلة اليمن في الخليج العربي /طالعوا الشحت اليمنين ماذا يكتبون /عن القدس العربي
نرجوا من الاخوه تعليق على هذا الموضوع في القدس العربي..تحت عنون منبر
اليمن ليس بحاجة الى نصائح ولا توجيهات، فلقد بلغنا من الرشد، إنْ شاءت حكومتنا فهم ذلك، ما يمكننا من إدارة البلاد وتجاوز الأزمات الراهنة التي قد يكون منبعها خارج الحدود ومن بلد ذات الصحف التي تحذر افتتاحياتها من خطر الانفصال. نريد من الأشقاء فعلاً وقف هذا التصدير السيئ الذي يصل إلينا قادماً من عواصم عربية عدة بل شقيقة وتتمتع اليمن معها بعلاقات طيبة! حكاية أن يعود اليمن إلى تحت إبط أحد أو أن يعيش تحت وصاية هذا أو ذاك فرضية عفا عليها الزمن وباتت بالنسبة لنا كيمنيين عقدة نشعر أننا تخلصنا منها منذ مدة وأن العودة إليها بمثابة الانحدار نحو الهاوية. هلل البعض، ومن بينهم الرئيس، بكلام ملك 'الشقيقة' السعودية في ما يخص استيعاب العمالة اليمنية لكن مع ذلك يجب التأكيد على أن استيعاب بضع عشرات أو مئات لا يعني حل مآسينا بالجملة ولا يعني الاستقرار والعدالة، هو سيحل إشكالية قائمة وفائض في اليد العاملة نعم لكن المشكلة ستظل قائمة. نحن دولة نفطية ومواردها تكفيها لحل مشاكلها لكن ثمّة توزيع عابث هو ما جعلنا غير مكتفين ذاتياً وتظل أعيننا ترقب معونات الآخرين وهباتهم. معضلة اليمن أن حكومته، تعيش في قلب التاريخ وتردد ذات الأغنيات القديمة، حتى لكأنك وتستمع إلى كلام أعضاء المؤتمر في أعمال الدورة الاعتيادية الثانية للجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام الأسبوع الفائت، هي ذات الكلمات والمديح، وللأمانة، عدا بعض متحدثين فرضت عليهم ضمائرهم انتقاد الوضع القائم، ويعلم الله وحده ما سيؤول إليه مصيرهم بعد انتهاء أعمال المؤتمر! لا أرى فارقاً كبيراً بين كلام الحكومة، وإنْ شئت قل الدولة لا فرق، وبين كلام من يلوحون بالانفصال، إذْ الدولة تلوّح بالصوملة والعرقنة والانفصاليون (بالطبع لا أقصد أبناء الجنوب ممن لهم مظالم لدى الدولة) لكن أولئك الذين يلوحون بالانفصال لغايات في نفوسهم وليس حباً في الجنوب ولا أهله. كلا الطرفين (أعني الدولة وأصحاب مشروع الانفصال الحاليين) يحمل مشاريع خاطئة ومنقوصة ولو تركا دون تدخل شعبي ضاغط، ليكن على سبيل المثال حراكاً شمالياً يوازي حراك الجنوب في الضغط ولا يساويه، طبعاً، في لهجة البعض وأهدافهم، لو تركا دون ذلك فسيجران البلاد والعباد إلى ما لا تحمد عقباه. حراك الشمال 'سلمياً' سيجنب اليمن الوقوع في حصر الجنوبيين في بوتقة واحدة وعزلهم عمّا يجري في الشمال، إذْ الأمر جد خطير وكثيرون في الجنوب يعتقدون أننا في برد وسلام مما يعانونه ولم يدروا من خلال عزل قضيتهم وإطلاق تسميات عليها من قبيل 'القضية الجنوبية' أننا في الهم سواء ونتقاسم ذات الألم في يمن الإيمان والحكمة الغائبين. ليكن حراكاً سلمياً منضبطاً هدفه الدفاع عن الحقوق واسترداد ما نهبه البعض باسم القانون ومشيئة الدولة عندها لن يكون بمقدور أحد أن يقف في وجهه وستنقاد الحكومة إلى تصحيح الوضع القائم، ولا أظن ان نهب الأراضي والممتلكات هو توجه رسمي لدى صُنّاع القرار بل قد تكون نزوات لدى البعض مستغلاً موقعه ومنصبه. يجب أن تتطور أحزابنا في السلطة والمعارضة في خطابها وأن نخرج من التاريخ قليلاً لنحكي عن الحاضر بُغيةَ تصحيحه والانطلاق نحو المستقبل بخطى ثابتة وإرادة قوية ومخلصة لليمن ومن أجل اليمن بعيداً عن استغلال ذلك لمكاسب سياسية وتسجيل نقاط على بعض فاليمن لا يحتمل أكثر من ذلك. محمد الشبيري [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 12:28 AM.