جماعة الثاني عشر من حزيران تفشل فشلاً ذريعاً في فعاليتها الاحتجاجية بعدن

[شعيفانوفيتش]

عدن - خاص - شعيفانوفيتش

أصيبت جماعة الثاني عشر من حزيران بخيبة أمل كبيرة صباح اليوم بعد الفشل الذريع والمخجل للفعالية الاحتجاجيةالتي دعت الجماعة إلى إحيائها في مدينة عدن عقب انتهائها من تشكيل ما أسمته ( مجلس قيادة الثورة الجنوبية ) يوم الجمعة الماضية الموافق للثاني عشر من حزيران من داخل إحدى الغرف المغلقة في الضالع .

وظهرت شوارع مدينة عدن , كبرى مدن الجنوب وعاصمة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية سابقاً صباح اليوم خالية من أي مظاهر شعبية أو أمنية كتلك التي اعتاد عليها أبناء عدن في الفعاليات المركزية التي أقيمت على أراضيها طيلة سنوات الحراك الماضية ,, ففي الوقت الذي باشر فيه المواطنون عملهم الصباحي كالمعتاد يومياً بدت الأجهزة الأمنية وكأنها غير عابئة بالدعوة التي دعت إليها جماعة الثاني عشر من حزيران , وذكر شهود عيان أن الإجراءات الأمنية كانت في حدها الطبيعي والمعتاد يومياً بل إن بعض عربات الشرطة والنقاط المستحدثة خلال الأيام الماضية تم سحبها من تقاطعات الشوارع الرئيسية في المدينة بعد أن انتفت أسباب وجودها بمغادرة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح المدينة قبل يومين إلى صنعاء .

يذكر أن بياناً صادراً عن لقاء الثاني عشر من حزيران كان قد أعلن عن ما أسماه ( أعضاء مجلس قيادة الثورة الجنوبية ) تم فيه تعيين أشخاص بدون علمهم وتفويض أناس لأنفسهم بتمثيل الجنوب والحراك الجنوبي , كما دعا البيان إلى مسيرة سلمية كبرى في عدن احتجاجاً على استمرار الاعتقالات وإيقاف الصحف الجنوبية .