فلح ورب الكعبة إن صدق : ولكن الخطاب يدعوا إلى "ثورة شعبية " للإحتماء من المفسدين !!!

[الصحّاف]

نقول لكم بعد أن تابعنا بكثب وكنّا أخذنا الأمر بحسن نية حيث أننا كنا نظن أن الرئيس يدرك المنحنى ألذي يتجه إليه اليمن إلآ أنه أبى وستكبر إلآ أن يكون في ركب الفساد .. وما يحزن له المرء ذلك الخطاب الهزيل في ميدان السبعين والذي كان من الممكن فرصة (لجتثاث الفساد ) ولكن للأسف كشف هدفهم من ذلك الحراك وخطاب يوم الأربعاء المشؤم حين قلنا

(أفلح الرئيس ولكن الخطاب يتجه نحو ثورة شبعية وهذا ما توقعنا ) إلآ أننا ظننا أننا فهمنا الرئيس بسوء نية ويجب علينا أن نصدقه يوما ً ولكن للأسف صدق الظنون وكذب الرئيس و ظننا وتحليلاتنا كانت هي الصواب ،

وبعد أن أنتهت المسرحية في ميدان السبعين أنتقل إلى قبة المؤتمر ليعلن لهم أنه كان له شروطا ً ولكن تراجع عنها وهذا ما يجعلنا نصدق الظن والتحليل أنه كان مسرحية وبرنامجا ً إنتخابيا ً ، لأنه إن كان كما أعلن لكان أستغل الوضع لفرض شروطه علانية أمام الشعب ليثبت لهم حسن نيته ولكن بهذا التنازل الهزيل عن شروطة أكد لنا سوء النية والمخطط ،

حقيقة اليوم أقول : إن اليمن يمر في مفترق طرق ويتجه نحو منحنى خطير وخاصة حين وصل الحزب الحاكم إلى تملك كل مؤسسات الدولة ويتجه بها نحو الفساد والدكتاتورية وألإفقار للشعب والأرض والضحك على البسطاء ليحتمي به ،

وما أكد لنا ذلك الغليان الذي يعيش فيه المثقفون والساسة هو برنامج الجزيرة والذي أستضاف (محمد قحطان وسلطان البركان ) ونخبة من المثقفين والكتاب ، فقد وضح الصورة الحقيقية لإتجاه اليمن ، وايضا ً ردت الفعل في المجلس اليمني أظهرت الإتجاه الحقيقي لليمن

وفي النهاية نقول : (خاب وخسر الرئيس واليمن ) ومن جعل الرئيس أنه اليمن واليمن هو الرئيس فقد أتجه نحو منحنى خطر لايدرك تلك الخطورة أين تذهب بالسفينة التي قال عنها الرئيس ،


وما هو أمر من ذلك عصف بكل مقومات النهوض بلإنسان والأرض ، فقد فقد أولئك الذين كان لهم أمل النهوض باليمن المصداقية وأصبح عملهم في مهب الرياح وأظن أن الكثير سوف يبحث له عن مكان الإغتراب ويعتزل لأن الإحباط يعتري المثقفين والساسة ووصلوا إلى شعور أن ما كانوا يأملوا عليه أصبح في مهب الرياح وليس لهم مكانا ً في ظل ذلك النظام الفاسد ، وأصدق القول أن البقاء هو للمطبلون والمنافقون في ظل النظام الفاسد وقد يعيش الكثير من الشرفاء في حالة مزرية في المستقبل من تصرفات النظام ،