الفرق بين نضال رابطة الجنوب العربي ورابطة واليمن!!!!

[أنا هو]

الفرق بين نضال رابطة أبناء الجنوب العربي ورابطة أبناء اليمن!!!!

أمين عام حزب الرابطة (رأي) يدعو أعضاء الحزب وأنصاره لمساندة المرأة في الانتخابات والتصويت لها

الثلاثاء , 22 أغسطس 2006 م رأي نيوز/ خاص:
دعا حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) جميع أعضائه وأنصاره في كافة الدوائر والمراكز الانتخابية إلى توجيه كل الجهود والطاقات الفردية والحزبية لإسناد المرأة في الانتخابات المحلية المقبلة أياً كان انتماؤها، بالانخراط العملي في الحملات الانتخابية لها، وتوعية المجتمعات المحلية، ومن ثم التصويت لصالحها.
وقال تعميم تنظيمي صادر عن الأستاذ محسن محمد أبو بكر بن فريد أمين عام الحزب اليوم إن المعطيات الراهنة تكشف أن المرأة اليمنية تواجه كمرشحة إشكالات ومعوقات متعددة تجعل حضورها في الانتخابات المقبلة أقل بكثير مما نطمح ويطمح له كل الحريصين على التأسيس لتجربة ديمقراطية جادة تشكل المرأة أحد أركانها الأساسية، لذلك فمن الواجب على أعضائنا من منطلق المسؤولية الوطنية أن يبادروا إلى الإسهام الفاعل في دعم حضور المرأة وتذليل ما أمكن من صعوبات فوزها.
وخاطب أعضاء الحزب: بالنظر إلى موقفنا من العملية الانتخابية الذي تعلمونه والذي سيعلن للرأي العام خلال الأيام القادمة فإن الفرصة مواتية تماماً لأن نضيف إلى رصيد مواقفنا المبدئية المساندة لمشاركة المرأة في العملية السياسية موقفاً عملياً جديداً يدعم حضورها ويسهم في تخفيف أعباء التهميش الذي تتعرض له والذي كما تعلمون نناضل بكل الوسائل لإزاحته عن كاهلها من منطلق القناعة بكونها رقما محورياً في المجتمع لايمكن تجاوزه.
وقال تعميم أمين عام حزب الرابطة (رأي) إن حالة الارتباك والاختلال العامة التي تعاني منها المنظومة السياسية اليمنية (سلطة ومعارضة) قد انعكس سلباً على الأداء السياسي بشكل عام، ودفعت ثمنه المرأة على وجه الخصوص مزيداً من التهميش لها ولدورها المحوري في ساحة الفعل السياسي، ومزيداً من إبهات حضورها الجاد والفاعل في مسارات التنمية.
لقد انشغلت الأحزاب والتنظيمات السياسية بالصراع على قضايا صغيرة كاللجان الانتخابية ونسب المشاركة فيها، متناسية جملة من المهام الأساسية في ترسيخ مداميك التجربة الديمقراطية اليافعة ومن أهمها رسالة انخراط الأحزاب عبر برامج توعوية علمية جادة ومكثفة تصحح النظرة المجتمعية الخاطئة للمرأة ودورها في الحياة العامة والسياسية منها على وجه الخصوص.
وأضاف أن حالة فقدان الثقة بين أطراف المنظومة السياسية (سلطة ومعارضة) قد جعلهم يتمترسون في خنادق التربص لبعضهم والشك والريبة ومن ثم غابت روح المبادرة في الدفع بمرشحات من النساء خوفاً من عدم قدرتهن على الفوز في ساحة هذا حالها.
وجدد الأستاذ بن فريد تأكيد قناعة حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) بأن المرأة اليمنية تدفع الثمن غالباً للاختلال البنيوي للعملية الانتخابية نتيجة عدم اعتماد نظام القائمة النسبية الذي دعا إليه الحزب أكثر من مرة وأقام لأجل التحفيز عليه ندوة خاصة قدم إليها ورقة عمل ثرية شارك في إعدادها نخبة من كوادر الحزب وكان من ضمن مرتكزاتها التأكيد على أن نظام القائمة النسبية في الانتخابات هو النظام الأصلح لحالة بلادنا، والمعالج لإشكالية إهدار أصوات الناخبين، والوحيد القادر على إيصال المرأة إلى مقاعد البرلمان ومقاعد الحكم المحلي، لكن عناد البعض حال دون سماع صوت الحكمة والعقل وأدخلنا في هذا المأزق.
وقال: إن حزب الرابطة الذي يفخر بأنه ربما يكون أول حزب سياسي في المنطقة تصل فيه المرأة إلى أعلى المراتب القيادية (مساعدة لرئيس الحزب، ومساعدة للأمين العام) يدعو أعضاءه وأنصاره لتسخير كل طاقاتهم كأفراد، وطاقات الحزب لإسناد حضور العناصر النسائية المشهود لها بالكفاءة والنزاهة والجدية أياً كان انتمائها، كجزء من رسالة آمن بها الحزب ومارسها في مختلف حقب تاريخه الذي تجاوز النصف قرن من الزمان.
وأشار الأستاذ بن فريد إلى أن حزب الرابطة (رأي) كان يتمنى أن يتوافق أطراف المنظومة السياسية على تطبيق نظام (الكوتة) الذي تخصص فيه نسبة محددة من المقاعد للنساء كحل مرحلي يساهم في ترسيخ حضور المرأة في الساحة السياسية ويزيل عن كاهلها شوائب النظرة المجتمعية القاصرة لدورها وحضورها

.