انفجارات عنيفة في جبل حديد

[أنا هو]

[U]

إثر انفجارات جبل حديد: سقوط قذائف في شوارع المعلا وأخرى في كريتر وخور مكسر!!

[/U]

6/9/2006 ناس برس: عدن -فايد دحان -متابعات
أدت الانفجارات التي حدثت في جبل حديد بمدينة عدن مساء الأربعاء إلى سقط عدد من القذائف على العديد من مديريات المحافظة.

وأكد شهود عيان أن قذيفتين سقطتا على الشارع العام في مديرية المعلا إحداهما سقطت على إحدى الشقق أدى إلى تدمير بسيط على شرفة الشقة، بينما سقطت الأخرى في الشارع نفسه وعلى مسافة قريبة، كما سقطت قذيفة ثالثة بالقرب من كلية الهندسة.

وأفاد أحد الأشخاص المتواجدين أنه رأى الغبار المنبعث لكنه لم يكن يتوقع أنها قذيفة، بينما أفاد شاهد أخر في مدينة المعلا بالقرب من الشقة التي أصابتها القذيفة أنه لم يحدث انفجار، وأن القذيفة سقطت إلى الشارع التي شاهد فيها القذيفة وهي مرمية في الشارع دون أن تحدث أي إصابات.

وذكر عديد من المواطنين أن هناك قذائف أخرى سقطت في مدينة كريتر وخور مكسر، ولم يتم التعرف على حجم الخسائر ومكان سقوط تلك القذائف.

وكانت سلسلة انفجارات ضخمة هزت جوانب مدينة عدن وسمعت في تمام الساعة السادسة من مساء اليوم، انطلقت على إثرها تفجيرات من عمق جبل حديد وسط مدينة عدن المعروفة أنها تستخدم كمخازن للأسلحة.

وسار مصدر في موقع الجيش إلى إرجاع الحادث لماس كهربائي، وهو الأمر الذي رفضه شهود عيان أكدوا أن الأمر يصعب الحكم عليه حتى الوقت الراهن بفعل استمرار اشتعال النيران وعدم القدرة على إيقاف هذه التفجيرات المروعة التي استمرت ممتدة لأكثر من نصف ساعة.

وشوهد محاولة سيارات الإطفاء والجيش والشرطة الهروع إلى موقع الانفجارات، لكن السيطرة على الأمر بدى مستحيلاً قطعت خلالها الطريق الرابطة بين جبل حديد ومنافذ المدينة بفعل الحادثة.

وكانت مخازن جبل حديد تعرضت لنفس الحادث أواخر العام 94م الأمر الذي تطلب التدخل بقرار يقضي بنقل الأسلحة من داخله بفعل تحذيرات خبراء من إمكانية حدوث مكروه للسكان في أي لحظة، لكن نافذين وقفوا دون تمرير هذا القانون.

وترددت أنباء آنذاك عن وجود صفقات تهريب بين قوى عسكرية وتجار سلاح وأن التفجيرات تأتي عقب تمرير هذه الصفقة بغية التغطية على هذه الصفقات.

ولم يستبعد مراقبون أن يكون الحادثة ورائه ذات الأسباب السابقة، التي حذروا فيها من خطورة الإبقاء على مخازن الأسلحة في وسط مدينة عدن التي يتهددها خطر بقاء هذه المخازن المدمرة.