((( البيض .. فكر الملالي بعد الزمن الشمولي )))

[البحر العربي]

من تنكر للجميل فهو جاحد
من يوم تأسيس المملكة العربية السعودية واستقلال دول الخليج العربي والعلاقات والروابط الأسرية والعائلية والاجتماعية والقبلية والثقافية والفنية في تطور مستمر مع شعب الجنوب العربي فعند خروج الاستعمار البريطاني من عدن وانتقل السيطرة على الجنوب العربي إلى أيادي الدولة اليمنية جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية فتحت السعودية ودول الخليج العربي أراضيها للنازحين من رجال سياسة ومال وأعمال والشخصيات الاجتماعية ورجال الدين وكل الفئات التي مستها أيادي النازيين والشيوعيين الإرهابيين وكذا استقبلت ساير طبقات المجتمع التي سجنتهم عصابات الخمير الحمر النجمة الحمراء وحرموا عليهم العمل والإنتاج والبناء والتعمير وسخروهم.
للنضال من اجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتحقيق الوحدة اليمنية وبناء الحزب ألطلعي من طراز جديد وحققوا أهدافهم في 22 مايو 1990م.
كل من هربوا إلى دول الخليج عاشوا ويعيشون اليوم معززين مكرمين ومنهم الكثير الذين حصلوا على الجنسيات والكثير لهم مراكز مالية وتجارية وإدارية كبيرة بعكس الذين هربوا إلى اليمن عاشوا ويعيشون اليوم مقيمين محرومين من ابسط الحقوق المدنية.
قامت السعودية بالدور المنحاز إلى جنب شعب الجنوب العربي وكل ما ربطت علاقة مع بعض القيادات الجنوبية العربي من اجل التخلص من الاستعمار الاشتراكي اليمني الأجنبي كان يتم الانقضاض عليهم وتم إعدام الرئيس سالم ربيع علي ومن بعده محمد صالح مطيع اليافعي تحت حجت علاقاتهم بالمملكة العربية السعودية ومن مساومات السعودية بشان وصول الجنوبيين العرب إلى استقلالهم كانت تؤوي الهاربين السياسيين ولم تدعمهم على التخريب حتى لا يكون المواطنين الأبرياء ضحايا ردت فعل الشيوعيين حينها والذين كانوا يحكمون الجنوب العربي بالدولة اليمنية الاستعمارية البوليسية التي نزعت كل جميل وأصدرت قوانين لم يصدر مثلها في إي بلد من بلدان العالم منها قانون صيانة الوطن وتحريم الحديث مع الأجانب وتحريم التحاق الأسر إلى أرباب الأسر الذين غادروا الجنوب العربي حتى للهجرة العادية ومنع الهجرة ومنع تحويل الأموال من والى البلد ومنع حيازة العملات الأجنبية ومنع الصادرات والواردات إلا عبر أجهزة الدولة.
سجنوا شعب الجنوب العربي 22 عام وخمسة اشهر و21 يوماً وكان المنفذ الوحيد للجنوبيين العرب ارض خادم الحرمين الشريفين ودول الخليج العربية الأخرى واليوم لا يوجد أي منزل معمر ونظيف في ارض الجنوب العربي عند ما تسال عن مالكه فسوف تجد احد أفراد هذه الأسرة ماهجر في دول مجلس التعاون الخليجي
وحتى الشيوعيين الذين هربوا نتاج التصفيات لبعضهم البعض وكذا الذين غادروا نتاج اختلافهم مع شريكهم في حلمهم العظيم المشروع الوحدوي الذي حققوه في 22 مايو 1990م عزتهم وكرمتهم دول الخليج وعلى رأسهم السعودية ولكن أنهم للأسف لا يعوقهم جميل وشرف الضيافة ويكنون العداء لأنهم تربوا وترعرعوا على الخداع والعيب والغدر ونكران الجميل وما موقفهم اليوم إلى جانب الملالي الفرس إلا دليل على ضعف عقولهم وأصولهم وعنادهم الجاهلي الغير عقلاني والقرار لشعب الجنوب العربي أن يوقف مع قوى استقلال ارض الجنوب العربي أو مع قوى التجارة بشعب الجنوب العربي من وقوفهم مع المد القومي الى المد الشيوعي الى المد الشيعي الفارسي الذي يستهدف ارض العرب ودينهم الإسلامي.
مع تحيات
البحر العربي
11 . 11 . 2009م