القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
سبـحان مـن يحيـي العظـام وهي رميـم
سبـحان مـن يحيـي العظـام وهي رميـم
بدون مقدمة أو سابق بحث أو تفكير نقول، أن البيان الذي صدر عن لقاء القادة الجنوبيين والذين يتحدثون عنه، وكأنه بيان الإستقلال الثاني، لا يرقى حتى لأن يكون بلاغ صحفي، دع عنك أن يكون بيان سياسي، وحيث كشف السطحية التاريخية والثقافية لمن صاغ هذا البيان الهزيل، وأن كنا لا نتفق مع من يقول بأن الأمور قد أختلطت على الدكتور صالح محسن، فنحن نعتقد بأن الدكتور أذكى من أن يقع في هذه الهفوه، فهو على يقين بأن شخصيات كالرئيس علي ناصر أوالمهندس حيدر أبوبكر العطاس أو محمد علي أحمد أو من هم في مستواهم السياسي، على المستوى الوطني والأقليمي والدولي، لن يكونوا وسطاء للفدرالية أو أي حلول ترقيعية أخرى - كما يروج البعض له - بين البيض والنظام اليمني، فلو كانت لديهم أياً من هذه المشاريع لساروا بها دون أن يطلبوا الرضى من البيض أو أي أشتراكي آخر، فعلاقاتهم ومستواهم السياسي يؤهلهم للعمل في الإتجاه الذي يؤمنون به. ومن هنا نطلب من أصحاب التسريبات التى لا تغني ولا تسمن من جوع، أن يعترفوا بأن نقاط الأختلاف والخلاف التي لا يتمناه أحد مع الرئيس البيض ومن حوله، تتمثل في نقطتين أساسيتين وواضحتين وضوح الشمس وهما: 1- مشكلة الجنوبيين الأزلية، والتي تتمثل بصريح العباره في الأتفاق مع محافظة لحج، وهي المشكلة الجنوبية المزمنة التي كانت بالامس ولا زالت اليوم هي المعضلة في عدم قدرتنا على الإتفاق حولها، ووصلنا الى ما نحن فيه اليوم من التعقيد والتخبيض، وستظل هذه هي المشكلة الأساس، حتى يعود أصحابنا الى الواقع والمنطق وينسوا أحلامهم المريضة ومحاولتهم أعادة وطن محكوم بالمديريات... فالسبب الرئيسي للفشل في الأتفاق على موقف وأضح بين بعض القاده في إجتماعهم في المانيا، أن لم يكن كلهم من جهة والبيض من جهة أخرى، هو إصرار البيض ومن حوله في مجلس دحبشة الثورة، أن يفرضوا سياسة الأمر الواقع في الجنوب وبشكل خاص في محافظة لحج، وهذا ما ظهر بوضوح من خلال الخطوة الإستباقية والإعلان الغير مبرر من الدكتور الخبجي والعميد طماح، وذلك أثناء لقاء القادة بالرئيس البيض في ألمانيا. 2- النقطه الأخرى والتى لا تقل أهميه عن الأولى هي موضوع الدعم المادي والأموال الجنوبية التى تقع مسؤوليتها على القيادة الجنوبية السابقة، وعلى رأسهم السيد علي سالم البيض، الذي يرفض الحديث أو النقاش في هذا الموضوع ويصر على الإنكار غير المبرر!! وهاتان المسألتان هما مربط الفرس، والتى يجب على الجنوبيين تجاوزهما والإتفاق حولهما أن أرادوا النجاح، وما عدا هذا فهم كمن يحرث في البحر.. وإذا أراد البيض أن يكون رئيس لجميع أبناء الجنوب في هذه المرحلة، ويحملنا على جناح التاريخ حتى يدخلنا عدن معززين مكرمين، وفق لما قاله في 22 مايو 2009م، عليه أن يعرف أن الجنوب ست محافظات وليس محافظة لحج، وأن يثبت عملياً ويحسس أبناء الجنوب أنه رئيس لأبناء الجنوب قولاً وفعلاً على الأرض، عن طريق الإنفتاح على باقي المحافظات، لان فخامة الرئيس البيض لازال في برجه العاجي. وفي الختام، فالحزب الإشتراكي اليمني ليس الجنوب، ولا محافظة لحج الجنوب، ولا محافظة المهرة الجنوب، ولا ولا ؟؟؟؟ الجنوب، الجنوب من الغيظة شرقاً الى ميون غرباً، وبالتالي لا يوجد أمام الجنوبيين إلا طريقين لا ثالث لهما: 1- إما القصر الجمهوري – وبابه مفتوخ على مصراعيه – للفدرالية، وبلدية عدن في إنتظاره، 2- أو الإستقلال التام والناجز وهذا هو قرار شعبنا |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:21 AM.