القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
موضع تفكير البيض ومصادر تفكير من حوله من ذوي النظارات العاكسه للماضي
في البدايه تحيه الى الاستاذ الرمز السيد علي سالم البيض شتان بين شخص البيض وصفاء سريرته وجلاء بصيرته تقريباً وبين اولئك النفر المحيطين به وما ينقلوه من والى الرجل من معلومات تتعلق بالحراك السلمي لأبناء الجنوب الاحرار شتان بين من يجعل الاشياء مصدر تفكيره وبين من يجعل الاشياء موضع تفكيره ، المصدر يمثل العاطفه والموضع دلالة العقل فعندما يكون الشيئ مصدر التفكير ( منهم حول البيض ) فأنه يقود الانسان في طريقه هو لا في طريق الحقيقه ويبصر الانسان نفسه من حيث يشعر او لا يشعر مشدوداً الى مقدمات وسائر نحو نتائج لم يأخذ الاستقلال الفكري حظُّه في تحليلها ودراستها والتمعن فيها وهذ هو حال النخبه الملتفه حول البيض التي لا زال اغلبها ربما كلها تنظر الى واقع اليوم بنظارات الامس العاكسه اما عندما يكون الشيئ موضع التفكير فأنه يمد التفكير المحايد والمستقل بكل اعتبارات القضيه المدروسه دون ان يلزم الانسان بأي حكم مسبق يتحرك الفكر داخل اطاره الفولاذي الصارم وهذه هي الطريقه المطلوبه وقد ربما تكون عند السيد البيض ولكن ( النظارات ) تحجب الرؤيه .... قد ربما يستطيع السيد البيض عزل تلك النظارات من بعضها ، قد ربما يجري نوع من التطعيم والاضافه ، قد ربما يستخدم تلسكوب خارق ينقل له الحقيقه كما هي على ارض الواقع وليس كما تتصورها تلك النظارات العتيقه ...... يا عالم لماذا كل هذا العناء ألم يكن ما مر على ابناء الجنوب من ويلات ومآسي في الماضي الاليم والحاضر المرير بالقدر الكافي ؟ ألم يعد هناك تمييز ؟ ألم يعد هناك احترام وتقدير لكرامة ابناء الجنوب؟ هل يفكر أولئك أو يضنوا بأنهم خدعوا الشعب في الماضي وسوف يخدعوه مرةً أخرى في الحاضر ؟ كفانا زلل وكفانا جروح فنحن هنا لم نرى النور بعد حتى عبر القادمين الجدد ، بل وكأنها غمامات سوداء تلوح في الافق ومن اطراف الحدود والارض التي يحكمها المستبد الظالم الذي استطاع تنظيم نفسه بطريقه قبليه خارقه ولا ندر هل لأنهم اذكياء ام لأننا اكثر غباء منهم لقد اصبحة الحياة قاتمه وبدء شكل الحياه السياسيه والثقافيه صوره مبهمه ومستتره خلف مظاهر حزبيه مزيفه تحاول الهروب من معترك الحياه الحقيقي الى واقع خيالي آخر وذلك لعدم قدرة القائمين على تقديم الاجابات السليمه لأسئلة الواقع المعاش واصبح الافراد يدورون داخل مربعاتهم الخاصه وان اهتدوا لن يستطعوا الانتقال إلاّ الى مربع النخبه أو القبيله أو الحزب ( اصطفافات ومتارس) وان كتب للبعض الخروج من المربعات السقيمه لغرض طلب العلم فسرعان ما يعود مباشرةً الى نفس المربع بعد انتهاء مدة الدراسه ليمارس عمله من هناك بعد ان يلبّس جدران تلك المربعات بالمعرفه المكتسبه ويصبح الشخص بعد تقمّصه أخطر مما كان عليه من قبل لأنه يستطيع بتلونه ان يقضي على كل براعم الحياه والامل وسوف يظل الواقع هكذا لا ينبت أي براعم طالما والعقل في دائرة الجمود ، فكلما هو موجود من حركه يعود الى العاطفه التي تشد الانسان الى نفسه وقبيلته أو حزبه ......وبنفس الوقت لا تقبل الآخر وتتلون بلون النفس الامارة بالسوء التي لا تتغير إلاّ عبر اللُّب ، ولهذا كان أمر الله واضح بضرورة تغيير النفس لكي تتغير حياة القوم والجدير ذكره ان العقل العاطفي حتى لو ابدع سيكون مجرّد ناقل عن الماضي التليد وفاقد لصلاته بالحاضر المعاصر ك(بعض المتدينين) ويا اما ان يكون مُقلّد للآخر (الغرب مثلاً) ويقوم بنقل الافكار دون تبيئه مثل (بعض الساسه) واصبحة الحياه عباره عن حلبة صراع بين الاصاله والمعاصره ،الجديد والقديم ، الماضي والحاضر ،العلم والدين ويتم الصراع بين مختلف النخب المثقفه المنتجه للجهل الحضاري فترى كل نخبه نفسها انها الافضل وانها حاملة لواء الحقيقه وان آخر ما انتجته المعرفه هي الاعلم فيه واصبحة كل نخبه تريد ان تغير الاخرى او تقضي عليها كي يتسنى لها حكم الوطن الذي تتخيل بأنه لا تقوم له قائمه اذا لم تصل هي الى دفّة الحكم وبالاخير كل النخب تتآكل وتنتهي بالصراع ويذهب الوطن في ادراج الرياح اننا بحاجه الى النظر الى العقل ك ( ملكه تنتج الافكار وتبدع) وليس مجرد أداه تنقل الافكار أو تقلدها ولذلك لا بد من العمل على تحرير العقل قبل الارض ، ولا بد من مراجعة الذات وبناء قواعد فكريه اخلاقيه جديده تخرج الجميع من دائرة الصراع والتشويه والاقصاء وتنقلهم الى مجال الحركه والابداع والتصالح وقبول الآخر اننا بحاجه الى عقول تجيد الطرح واخرى تجيد الفهم فما ضاع منّا لم يكن وليد زمنه بل انّه نتاج مرحله زمنيه طويله أفرزة ثقافة الجمود والتخلف في اغلب الاحوال حتى اصبحنا في وضع صعب لا نفعتا به دين ولا سياسه ولا اي شيئ والاسباب ان العقل يعاني من ازمه وليس للمناهج والافكار أي دخل فيما وصلنا اليه تحيه الى كل من يرى الوطن بعيون العقل ثم القلب |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 01:51 AM.