الحقيقه من لسان كذاب

[مجنون رفض]

اولا كبدايه انا من مواليد السعوديه وجدت قبل الغزو العراقي للكويت
وقبل ابرام وعقد صفقة الوحده اليمنيه المهم
ترعرعت في عائله شبه صغيره وكنت صغيرا جدا جدا
عندما وقع ماذكرت اعلاه ولم اكن حتى مبصرا جيدا او متفهما
ثما بدات بالنمو واول ماصحيت عليه المشاعر وفاة ابي
الذي تاتيني بعض ملامحه وسرعان تغيب والامر الاخر
حرب صيف 94م بين الجنوب والشمال وكنت اذكر
بعض مشاهدها في التلفاز وبداخلي تفاؤلا بريا حيث
اني كنت متمنيا انتصار الجنوبيون في الحرب ولكن
صدمت وصقعت عندما انتصر حزب المؤتمر علينا
وادهشت حينما عرت ان الجيش المؤتمري كان بقيادات جنوبيه
وكم تمنيت لو انهاكانت معنا لاعلينا وبعد انتهاء الحرب لم اعد
اذكر في اليمن شي ولايهمني اي شي فيه خصوصا انني صغير
السن وكنت اريد ان اعيش مرحلتي الطفوليه كباقي اطفال العالم
ولكن هناك دائما مايعيق ارادتي ويعكسها وياتي الامر المضاد الذي
لا اريده واكثر من ذالك اكرهه ,ثم بدات رحلتي مع الاحزان المتواليه
ودقائق الفرح التي لطالما تمنيت دومانها ولكن قدر الله وماشاء فعل
وفي عام 2002م عزمت على الذهاب الى البلاد التي لم اراها
منذو خلقت فبدا الاقارب والاخوان ينصحوني بتغيير الفكره بل
واجتثاثها من الراس وكل ما سالت لماذا يقولون:انته لاتعرفهم مثلنا.
وكنت اغضب لاني حبي للبلاد واهلها كان فاق قدرتي على التمييز
واتى موعد السفر في عام 2004م بعد اصرار والحاح
وذهبت الى البلاد ورايتها ورايت الناس كم كنت فرحا بلقائي بهم
وكم كنت سعيدا برؤيت اهلي وارضي وابناء قبيلتي وشعرت
باحساس غريب لم اعلم ماهو ولكنني كنت فرحا ولم اكن
اعلم بمظاهر الود والمحبه المزيفه الى عندما مكثت في البلاد
لفتره طويله فبداء الناس والمجتمع الداخلي وبعض من الخارجي
يغيروا من معاملتهم لي
ولا علم لي لماذا اخذني الشك والحيره هل لانني افلست
او لسؤ سلوكي لااعلم
وكنت ارى غريبا في بلادي كان يكيلون التهم لي وينفرون
مني ثما قررت ان اتركهم واترك معهم المصالح
واعود من حيث كنت وكلامي هذا لايعني انني لم اجد من اعتز
برفقتهم ولكن كثر المنافقون والكاذبون
المزيفون للحقيقه , وصرحه انني استغرب عندما بانهم قبائل وانهم
اصل الجود والشهامه وااستغرب منهم عندما يحملون السلاح وكانه
الشي الوحيد الذي يثبت قبليتهم اي انهم يشكون في اذا كانوا قبائل
وهنا نراى ان القبيله ليست وراثه وان كانت كذالك فمبقدورنا ان نسميهم
احفاد القبائل فالقبيله لاتحمل الكره ولا الحسد والعنجهيه الهمجيه بالعكس
تماما فبها الود والاخلاص والاتحاد والقوه والزهد وهي مشابهه للدين كفكر
يسرا وليس عسرا
ولكنها احجفت في زمن الماده والغدر فاصبح من يدعي القبيله
يؤمن بوجود العصابات كالمافيا مثلا اي انها المافيا القبيله
ونتائجها واضحه والكل يعرف حجم ظلمها وارخاصها للكائن البشري
وان هنا لا اطالب من احفاد القبائل بان يتخلوا عن تاريخ وماضي
اجدادهم العريق ولكن ان بل ان يدرسوه جيدا وليكن قدوتنا لهم
وان يدركوا ماهم عليه من ظلم وتخلف ارداهم الى اسفل السافلين
حتى اعتقدوا ان الوحده اليمنيه هي السبب
وتناسوا انها ذو وجهين فوجها مشرقا والاخر مظلم ولقد نظر
اليها من الجانب الثاني
وان لاادفع عن احد ولكن الحقيقه لابد ان تظهر وانا لست
مدافع من المؤتمر الحاكم ولامع شيا اخرى بل انا مع الجنوب
ارضي ولكن قبل ان يعود الجنوب هناك امورا كثيرا علينا اعمل
بها لنرا الجنوب بالصورة التي توقعناها
فهل يجب علينا التريث ام المجازفه.