القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
بأمكان جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه ان تكون جسر العبور الى الجنوب العربي ر
قد يسخر البعض من طرح كهذا رغم الضروره الحتميه التي تدعي ربط الاسمين وضرورة وضع الرؤيه الضامنه عبرهما للوصول الى الهدف عبر مراحل نضاليه ممنهجه ومدروسه تكون فيه جمهورية اليمن . . . هي الهدف القريب والمؤقت نظراً لعدة مقتضيات كلنا ندركها ويكون فيه الجنوب العربي ..... هو الغايه في البدايه يجب على كل ابناء الجنوب ان يتسلحوا بالامل بأنتصار قضيتهم بغض النظر عن حساب الزمن ولكن هناك حسابات قد بدأت تلوح على الافق تتجلى بمرحلة التخبط الذي وصل اليها نظام الاحتلال بقيادة الرئيس علي صالح وما كان لجوءه الى استخدام القاعده والارهاب ومحاولة لسقها بالجنوبيين إلاّ دليل واضح على الانهيار واعلان الافلاس بعد ان استنفذ كل اوراق اللعبه التي قطّعت البلاد الى اشلاء ووضعتها على حافة الانهيار ووضع الصوره واضحه امام كل دول العالم بأن تلك الوحده لم يعد فيها الامل في البناء بقدر ما تحولت الى معول هدم والى خطر يقلق الجميع ويهدد البلد ومن حولها المؤتمر الدولي الذي يدعي لمناقشة اوضاع اليمن احد بوادر الخير للجنوبيين ولكن هل الجنوبيين معدين العُدَّه لذلك ؟ من الضروري ان نعرف مقدماً ان اخفاقات القياده اليمنيه وحدها لم تحسم الامر لصالح الجنوبيين كما ان التفهم القادم من قبل الكثير من دول العالم لشرعية قضيتنا لم يكن كافي كذلك ، فالاهم هو كيف سيظهر ممثلوا قضيتنا وهل هاجس الانقسام الذي أخر قضيتنا على طوال الفتره المنصرمه سوف يظل قائم ، ( انها الكارثه ان استمر ذلك ) فلا بد هنا من ضرورة الخروج من المخانق الضيقه الى رحابة المنطق الواعي الذي من خلاله نبدأ بتسجيل النقاط التي ترفع رصيدنا وتدفع قضيتنا نحو اهدافها المرجوّه فهناك خلاف لا غبار عليه وان اراد البعض تغليفه فالواقع المعاش خير دليل على ذلك ، والاعتراف بالاخطاء ظاهره صحيّه وليست العكس ومن اجل التغلّب على العثرات والمنغصات التي لا تجلب إلاّ الضرر والاحباط لا بد من الوضوح من قبل زعماء الحراك في الداخل والخارج ولا بد من تسمية الاسماء بمسمياتها عوضاً عن استخدامها متاريس خفيه نحارب من خلف اسوارها ونخرج جميعاً مهزومين ، فلا ضرر من اقناع كل الجنوبيين بأن كفاحنا سيكون من اجل استعادت جمهوريتنا المفقوده تلك التي عرفها العالم ولا زالت معالمها باقيه ولا ضرر من ايضاح الفكره للجميع بأن الهدف وراء كل ذلك ليس للعوده الى بناء الحياه في الجنوب على نفس النمط السابق ولكن الغايه هي ان نمر عبر جسر تلك الجمهوريه لعدة اسباب قانونيه من اجل الوصول الى بناء الجنوب العربي الديمقراطي ( وطن لكل الجنوبيين ) مثل ذلك قد يزيل الكثير من الغبار والكثير من العقد التي تبعد ابناء الجنوب عن مسارهم الطبيعي الذي يخدم قضيتهم مكمن الداء والدواء يتمثل في النخب ومن يمثلها وليس في أي زعامه عليا للحراك والسبب ان تلك النخب هي بمثابة همزة الوصل بين الجماهير التي تعتبر (ورقتها الرابحه ) وبين القيادات العليا ، كما ان تلك النخب يجتمع فيها موروث ثقافي مكتسب على مدى سنين طويله وتأصل فيه الجانب السلبي الذي تحس فيه كل نخبه على حده وتضن كل منها ان الوطن لا ينهض إلاّ على ايديهم وبنفس افكارهم وان النخب الاخرى تشكل عليها خطر فلا بد من الوقوف امامها ومحاربتها واخضاعها لنفس مفاهيمها التي تعتبر في الغالب ضمنيه وان كان ظاهرها يتسم ببعض الشعارات اللامعه ، وعلى سبيل المثال نشاط النخب الاشتراكيه الذي اتسم بنفس الصفات فذلك قد زرع التخوّف عند الكثيرين من ابناء الجنوب على مختلف نخبهم واتجاهاتهم وذلك لم يكن عمل موفق ، واذا كان الاشتراكيين ابتعدوا عن الاصطفافات الخفيه وكانوا اول الداعين الى ضرورة ترك الماضي الاليم وضرورة بناء قواعد الوطن الجديد وكذلك ابعاد شبح الخوف الذي يظهر الاشتراكيين في صوره مجزأه بين الماضي وبين ما قد يسمى من فدراليه وغير ذلك , ويجب ان نقولها بصراحه ان الاصطفافات الفولاذيه العمياء قد تدفع الكثير ممن هم على مفترق الطرق الى الاستقواء بالآخر ( نظام صنعاء ) فأذا لم تغير تلك الصوره القاتمه ولا اقصد بها نخب الاشتراكي وانما كل النخب حتى تلك القادمه الجديده التي لم يلتمس منها الشعب المعاناه الحقيقيه بعد لان تلك الطريقه التي تمارسها النخب ضد بعضها البعض وهي تدرك الفشل في النهايه هي طريقه انتحاريه تدفع نحو التآكل الداخلي للمجتمع والاوطان التي تدفع الثمن بكامله ، فهل تريدون الجنوب ان يدفع فوق ما قد دفع ؟ انا اعتقد ان الجميع يرفض ذلك جملةً وتفصيلَ وعلى زعماء الحراك ان يقوموا بالتوجيه السريع لتلك النخب وقياداتها بضرورة تدوير الافكار نحو اتجاهات الحوار الواعي وقبول الآخر كضروره اقتنعة بها دول عظمى تمتلك السلاح الذي يقضي على الحياه على ظهر هذا الكوكب لعدة مرّات واقتنعوا بأن التفكير بأقصاء الآخر بات امر مستحيل وادركوا بأن الحوار ومبدأ القبول هو المنطق الكفيل بحل كل الصراعات وبناء قواعد الحياه على مبدأ الشراكه للجميع فالى متى سنظل على هذا الوضع المزري ؟ ومتى سيرد الجميل للجنوب وأبناءه من قبل من أخطأوا بحقه وان كان بدون قصد ؟ وما اجمل ان يرد الجميل بقناعتهم ؟ وهل سنبقى هكذا ضحية العواطف والانفعالات ؟ ان لم يكن هناك حساب دقيق وواعي تصحبه قوّة اراده بأتخاذ القرارات المناسبه في اللحظات المناسبه لن اقول بأن قضية الجنوب سوف تنتهي فهذا امر مستبعد تماماً ولكن سندخل في نفق طويل يتجرّع فيه ابناء الجنوب الكثير من الويلات والآلام . فالواجب من كل النخب الجنوبيه المثقفه على مختلف اطيافها ان تترك ميدان الصراع والتشويه وفقدان الثقه فتلك هي ثقافة الهزيمه بعينها فلا بد من جميع النخب من توحيد مسارات عملها للوصول الى الهدف وفي مقدمة اعمال تلك النخب هو التركيز على بناء الانسان الجنوبي وتطوير وعيه البناء وليس الهدام لحتى يصل الى اهليه معرفيه تؤهله على مواكبة المراحل الكفاحيه السلميه بنجاح وتؤهله بعدها الى بناء دولة العداله والقانون والحريه على ارض الجنوب العربي . . . |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 07:00 PM.