سويسرا:تسليم ملف من التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ورسالة من الرئيس البيض

[شاهين الجنوب]

تسليم ملف من التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ورسالة من الرئيس علي سالم البيض للسكرتير العام للامم المتحدة خلال تظاهرة لتاج امام مبنى الامم المتحدة في جنيف

السياسي برس / 07 يناير 2010




تسليم ملف من التجمع الديمقراطي الجنوبي ( تاج ) ورسالة من الرئيس علي سالم البيض للسكرتير العام للامم المتحدة

خلال تظاهره لتاج امام مبنى اللامم المتحدة في جنيف





جنيف- سويسرا 07.01.2010





في تظاهره نظمها التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) احتشد اليوم 07.01.2010 ابناء الجنوب في سويسرا امام مبنى الامم المتحده للتعبير عن تظامنهم مع ابناء الجنوب كافه في الداخل والخارج في الادانه والاستنكار حول مايحدث لابناء الجنوب من اعتداءت كارثيه سافره يقوم بها نظام الاحتلال اليمني والتي كان افضعها ماتعرضت له قرية المعجله بمديرية المحفد في محافظة ابين من خراب وتدمير وقتل العديد من النساء والاطفال والشيوخ من خلال القصف الجوي لقوات هذا النظام والذي اكده مرارا وتكرارا من خلال اعترافاته في وسائل الاعلام العالميه تحت مظلة مايسمى بمكافحة الارهاب. كما يعتبر هذا الحضور لنا هنا تنديدا ايضا بما حدث لصحيفة الايام العدنيه من اعتداء سافر واعتقال لناشريها وعلى راسهم البطل المناضل هشام باشراحيل.



وقد عبر ابناء الجنوب في هذه التظاهره عن استنكارهم واحتجاجهم ضد مايقوم به نظام صنعاء وعساكره من تنكيل وقتل ومطاردات واعتقال وسجن للكثير من ابناءه في الجنوب, حيث زادة عنجهيتهم وردود فعلهم والتي وصلت الى استخدام الرصاص الحي في قتل اخوتنا هناك.



وفي وقت لاحق لهذه التظاهره توجه الدكتور أفندي عبدربه المرقشي عضو اللجنه التنفيذيه للتجمع الديمقراطي الجنوبي ورئيس فرع سويسرا يرافقه كل من الاخوين فضل العقوري وراشد هيثم الى مبنى الامم المتحده لتسليم مذكره من السيد الرئيس علي سالم البيض موجهه الى السكرتير العام للامم المتحده السيد بان كي مون احتوت في مضمونها الكثير من النقاط, اهمها ماتم توضيحه للمجتمع الدولي من انتهاكات نظام صنعاء لحقوق الانسان في الجنوب, والتي كان ابشعها مجزرة المعجله بالمحفد في محافظة ابين, حيث تم ابادة اسر بكاملها بما فيها من نساء واطفال عبر ماتم استخدامه من اسلحه فتاكه صوبة من الجو ضدهم, حيث انها تعتبر جريمة حرب في نظر القانون الدولي. وقدحمل المجتمع الدولي ممثلا بالامم المتجده المسئوليه الاخلاقيه والانسانيه لما يتعرض له شعبنا في الجنوب على يد قوات نظام صنعاء.

ودعى الى توفير الحمايه للمواطنين الجنوبيين وفقا لحقوق الشعوب في الحمايه اثناء الحروب والاحتلال كما ورد في اتفافية جنيف 1949.

ودعاهم ايضا الى مساندة شعبنا في الجنوب في نضاله السلمي الرامي الى استعادة حقوقه المشروعه للحصول على استقلاله واستعادة ارضه ودولته.

كما توجه بدعوة مجلس الامن الدولي لعقد جلسه طارئه لمناقشة الاوضاع في جنوب اليمن وخصوصا لما حدث من انتهاكات سافره من قوات نظام صنعاء اخيره تمثلة في قتل المواطنين الامنين من النساء والاطفال في المحفد بمحافظة ابين. وهذا مابرره نظام صنعاء في ادعاءته امام المجتمع الدولي حول مايسمى بمكافحة الارهاب بينما الحقيقه عكس ذلك, فالمراد منها اقحام الجنوبيين من خلال حراكهم السلمي بالارهاب وليجد لنفسه غطاء في تبرير انتهاكاته المستمره على ابناء شعبنا هناك.

وقد اوضح سيادة الرئيس علي سالم البيض للمجتمع الدولي بأن الحراك السلمي الجنوبي بعيدا كل البعد عن هذه الادعاءت والتصرفات, حيث انه يدين كل انواع العنف على المواطنيين ويرفض تبريراته في وصول نظام صنعاء الى اهدافه المخفيه ضد ابناء الجنوب. واننا اذ نؤكد لكم باءنه ليس لنا اي ارتباط لامن قريب اوبعيد بهذه المجموعات الارهابيه التي نمت وترعرعت في احضان هذا النظام الذي له ارتباط بها منذ عام 1992 حيث ان ذلك اصبح معروفا لدى الاجهزه الاستخباراتيه لعدد من الدول المعروفه لدينا. وهناك الكثير من الدلائل والحقائق التي تبين مدى ارتباط هذا النظام واجهزته الامنيه بهذه المجموعات وبانشطتها في اليمن. ولقد كانت اثارها واضحه من خلال بعض العمليات التي تم تنفيذها وابرزها الهجوم على المدمره الاميركيه كول في ميناء عدن.

كما اوضح سيادته للمجتمع الدولي بأن الجنوب بات اليوم تحت الاحتلال بعد ان تم الاخلأ باتفاقية الوحده التي وقعت عليها انا شخصيا, حيث شنت الحرب من قبل قوات نظام صنعاء على الجنوب في 27ابريل 1994 وتم سلب اراضيه وثروته, كما تم التقاضي عن ماجاء في قرارات مجلس الامن الدولي ( 924 , 931 ) والتي تبين للجميع بأنه لاسبيل في تحقيق الوحده باستخدام القوه العسكريه. ولقد مضى على ذلك اكثر من 15 عاما ولايزال هذا النظام لايبالي بهذه القرارات وبمطالب شعبنا في الجنوب في تقرير مصيره نحو الاستقلال عبر نضاله السلمي الذي سقط فيه العديد من الشهدا فداء في تحقيف اهدافه.

ودعى الاخ الرئيس في رسالته المجتمع الدولي وفقا للحقوق العامه التي يكفلها القانون الدولي في العيش الكريم والسليم لجميع المواطنين في العالم بالوقوف معنا في تحقيق مطالبنا المستمره في سبيل تحقيق الاستقلال للجنوب من خلال استفتاء شعبي تحت رعاية الامم المتحده. وان عليكم تحمل المسئوليه لما يحدث في الجنوب من انتهاكات نتيجه للفشل والتقبل لهذه الوحده التي فرضت علينا بالقوه.

وكمطلب طارى نطلب من سيادتكم احتوى الوضع في الجنوب ووقف كل الانتهاكات التي يتعرض لها شعبنا هناك, وذلك من خلال عقد جلسه طارئه لمجلس الامن الدولي والجمعيه العامه للامم المتحده. باعتبار ذلك يندرج تحت قضايا الاحتلال وعليكم تحمل المسئوليه تجاهها, حيث يطالبكم شعب الجنوب بالضغط على نظام صنعاء لوقف انتهاكاته وحملته العسكريه الشرسه ضد ابناءه, والى سحب قواته من ارضنا دون شروط لاستعدة دولتنا وعضويتنا الكامله في الامم المتحده.







ومن جانب اخر فانه تم تسليم ايضا ملف اخر تقدم به التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) للامم المتحده ضمن واجبه الاخلاقي والوطني في الوقوف الى جانب شعبنا في داخل الجنوب احتوى في الدرجه الاولى على تقرير عن مجزرة المعجله مدعم بالعديد من الصور التي تبين حقيقة الجريمه البشعه لقوات نظام الاحتلال اليمني ضد السكان النائمين والامنين في بيوتهم من ابناء هذه المنطقه. بالاضافه الى بعض التقارير الاخرى التي تعبر عن مايعانيه ابناء شعبنا في الجنوب من قهر واذلال وتعسف وتهميش واقصاء ومطارده واعتقال وقتل, ومنها التقرير الدولي لمنظمة الهيومن رايتس ووتش. وبشكل عام فقد تركزت مطالبنا في:



- استقلال الجنوب واستعادة ارضه ودولته وكرامته الانسانيه

- ادانة انتهاكات حقوق الانسان في الجنوب من قبل قوات نظام صنعاء

- اطلاق سراح المعتقلين السياسيين الجنوبيين من سجون الاحتلال

- التضامن مع صحيفة الايام لما تتعرض له من انتهاكات وابتزاز وتوقيف ممارسة عملها الصحفي



هذا وقد ناشدنا المجتمع الدولي بالتدخل السريع والعاجل لرفع الظلم والمعاناه عن ابناء شعبناء في الجنوب, والوقوف الى جانب حقوقه العادله في الاستقلال والحريه والكرامه وفقا لحقوق الانسان المدنيه والسياسيه المكفوله له في الاعلان العالمي لحقوق الانسان.



واننا اذ نعاهد كل ابناء الجنوب وعلى راسهم الشهداء والجرحى والمعتقلين باننا سنضل على الدرب سائرون في الدعم والمسانده والمواساة لهم, وسنكون الجسر الذي تعبر من خلاله كل الرسائل والتقارير المتعلقه بمعاناتهم وحقوقهم في استرداد ارضهم. ولن نالو جهدا في ايضاح كل الصور الممكنه والمتاحه لنا في التعبير عن حقوقهم الى كل المنظمات والجهات الدوليه, حتى يعرف العالم باسره مايحدث في جنوبنا المحتل.



تاج, سويسرا