تضامنوا مع يحي غالب

[ابو عهد الشعيبي]

اولاً السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وجعلكم الله في خير
ثانياً أنا أتضامن بلا حدود مع البطل الشاب صاحب الصوت المقاوم المحامي الجنوبي يحيى غالب الشعيبي وأستنكر بإسمي وبإسم كل أبناء الشعيب كل محاولات حثالات عصابات سبعة سبعة وإعلامها الرخيص والهابط التي تسوق للتشهير والإسائة بشخصه الكريم وغيره من رجالات الجنوب ..
وأقول لكل ابناء الجنوب وأبناء عدن تحديداً إن خير تضامن يطلبه منكم يحيى غالب أحمد هو إن تلتحموا
في أداء مهامكم وواجبكم الوطني وإن تكسروا حاجز الخوف وتلتقوا ببعضكم وإن ترتبوا لقاءات تجمعكم من خلالها تتعارفوا وتناقشوا قضاياكم وما تتطلبه بهذه المرحلة والمستقبل وقد تكون فرصة كبيرة لعمل كهذا حين نعلم مشاكل من هذا النوع لشخيات معروفة وواضحة على الواقع ..
إن هامة المناضل والمحامي الشاب يحيى لم ولن تحتاج لقلم كقلمي المتواضع ليرفعها وشأنها أكثر من ماهي عليه في الواقع وعند الله والناس ، وفيض من غيض لمن حاول بذلك ..
فيحيى غالب الإنسان والرجل والضمير وجد في مرحلة معقدة جداً وفي قلب المعاناة تماماً ولكن بحس وطني فولاذي نادر .. معاناة الجنوب وعدن التي جعلته ومن على نفس النمط من الروح والإرادة يصارعون سطوة الزمن بعنفوان وقوة على مر الأيام والسنين منذ ذلك التاريخ الأرعن 7/ 7 ولا تزال المراحل طويلة ..

وفي كل مناطق جنوبناالحبيب وبمختلف الضروف كان الزميل يحي الرجل الأول في السعي لربط الجهود الجنوبية
المقاومة والرافضة لواقع مابعد إحتلال الجنوب وقد رافقته أنا شخصياً في كثير من المهمات في عدن والضالع وأبين ولحج وغيرها من مناطق التلاحم والإنتصار للقضية الجنوبية الحيًة ..
يحيى غالب الزميل الذي ما عرفته يوماَ إلا حاملاً لألم وأمل الجنوب ..
فأني من على هذا المنبر أحييه تحية كلها شموخ وكلها وفاء وأقول له فلتضل صامداً وجسوراً كما عهدناك فإن الشعيب التي أنجبت صالح مصلح وصالح حسين راشد ومهدي أحمد وغيرهم لتلك المراحل من تاريخ الجنوب ما زادة إلا علو ورفعه اليوم بإن أنجبت لهذه المرحله ومهامها الصعبة رجالاً من أمثالك وما أكثرهم ..



ولكاتب الموضع الأصل شمسان عدن أقول ..
اشكرك لمشاعرك وحرصك الداعي للتضامن مع إبن قبيلتنا الشعيب الأبية ، ولكني رأيتك فيما أبديت من تصوير لردات فعل الناس حيال ما حصل قد ذهبت بعيداً شيئ ما ، فحين صورت الأمر بأكثر من ما يحتمل إن يكون .. فالذي حصل من إسائة أمر متوقع ضد أي جنوبي في هذه المرحلة التي خاب فيها حلم أوباش صنعاء في كسر الإرداة الجنوبية الصلبة ، ورجالات الشعيب وقرية بخال تحديداً مسقط رأس المحامي يحيى غالب أحمد تعرف جيداً من يكن يحيى غالب أحمد وتدركجيداً ضروف المرحلة ، ولا يمكن في أي حال من الأحوال إن تفقد الثقة بأحد أشبالها الذائدين عن الحق والكرامة الجنوبية ..

أصدق أمنياتي للجميع