نذر تصعيد بعد اعتقال 25 مواطنا في محافظات اليمن الجنوبية > السبيل الأردنية

[حضرمي جدآوي]

المعارضة تتحرك اليوم احتجاجا والحكومة تواصل تهجمها
نذر تصعيد بعد اعتقال 25 مواطنا في محافظات اليمن الجنوبية

تاريخ النشر : 10/03/2010 - 08:47 م


مطالبون بانفصال جنوب اليمن

صنعاء- قدس برس




قالت السلطات الأمنية اليمنية امس الاربعاء "إن 15 من المحتجزين تم ضبطهم بمديرية خنفر محافظة أبين، في إطار حملة تقوم بها الأجهزة الأمنية لملاحقة العناصر المتورطة بجرائم نهب واعتداء على ممتلكات خاصة وعامة وأعمال مسلحة استهدفت رجال الأمن ومقرات حكومية وأمنية، فيما كانت الأجهزة الأمنية بمحافظة الضالع قد احتجزت 7 من الخارجين على القانون شاركوا في مسيرة غير مرخصة رددوا خلالها شعارات مسيئة للوحدة ورفعوا أعلام تشطيرية" على حد تعبير السلطات.
وتوعدت الأجهزة الأمنية بالمزيد من الاعتقالات الردعية، وقالت إنها "ستستمر في ملاحقتها الذين يسعون لزعزعة الأمن والاستقرار واستهداف وحدة الوطن والتحريض على الكراهية بين أبنائه".
وقال شهود عيان إن مدينة الضالع تشهد هدوءا نسبيا مشوبا بالحذر ساعات النهار عقب أحداث السبت الماضي فيما تشهد أحياء المدينة اشتباكات في أوقات متقطعة ساعات المساء تستمر أحيانا إلى الفجر وقال سكان في المدينة "إن الضالع شهدت خلال الليلة الماضية ليوم الثلاثاء اشتباكات عنيفة بين مسلحين وقوات الأمن والجيش التي عززت من وجودها في أرجاء مختلفة من المدينة بما في ذلك الأماكن التي تتهم بانطلاق نيران المسلحين من جوارها حيث سمع دوى الانفجارات وتبادل إطلاق النار بكثافة عالية بما في ذلك أصوات قصف مدفعي في ظل انقطاع التواصل بسبب توقف خدمة الاتصال الهاتفي".
وتنظم أحزاب اللقاء المشترك (تكتل المعارضة اليمنية) اعتصامات احتجاجية في أمانة العاصمة صنعاء وبقية عواصم المحافظات اليمنية اليوم الخميس، استجابة لقرار المجلس الأعلى للمعارضة. وقالت: "إن الاعتصامات التي ستشهدها عواصم محافظات اليمن الواحد غدا تأتي احتجاجا على عسكرة المحافظات الجنوبية والإجراءات الأمنية القمعية ضد الحراك السلمي في الجنوب، وتنديدا بأعمال القتل والاعتقال المعتصمين والناشطين والصحفيين وضد إغلاق الصحف ومصادرة الحقوق الدستورية وانتهاكات حقوق الإنسان".
وقالت مصادر إعلامية معارضة إن عددا من الأسر في منطقة دار الحيد أعلى مدينة الضالع قد نزحت إلى قرى المديرية وأحياء آمنة في المدينة، بعد أن أضحت منازلها عرضة للنيران والقصف العشوائي من قبل قوات الأمن والجيش التي تستخدم مختلف الأسلحة للرد على نيران المسلحين وبصورة عشوائية أسفرت عن تعرض كثير من منازل المواطنين لأضرار مختلفة وما خلفته تلك من أزمة حادة في المياه جراء تعرض خزانات مياه المنازل للنيران وتسرب المياه بشكل كامل.