صنعاء: "الحراك الجنوبي" و"القاعدة" والحوثيون اجتمعوا على تقويض الوطن > المستقبل-لبنآن

[حضرمي جدآوي]

صنعاء: "الحراك الجنوبي" و"القاعدة"
والحوثيون اجتمعوا على تقويض الوطن

المستقبل - الاحد 9 أيار 2010 - العدد 3646 - شؤون عربية و دولية - صفحة 17

اتهم رئيس الوزراء اليمني علي مجور قوى "الحراك الجنوبي" في بعض المناطق الجنوبية، وتنظيم "القاعدة" والعناصر الحوثية في شمال اليمن، أنها "اجتمعت على الشر وأرادت بأعمالها التخريبية أن تقوض بنيان الوطن وتهدمه من الداخل مدفوعةً بارتهانها وعمالتها المكشوفة لقوى خارجية".
وقال في كلمة له أمس في المهرجان الجماهيري الذي أقيم فثي محافظة "المحويت" غرب العاصمة صنعاء، بمناسبة الاحتفالات بالعيد العشرين للوحدة اليمنية "إن ما يبعث على الأسف ذاك التحالف المشبوه الذي تقدم عليه أطراف في العملية السياسية يمثلها تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) مع عصابات رفعت السلاح في وجه الدولة وأشاعت الخراب والدمار أسفرت عن مشروعها المناقض تماما لمشروعنا الوطني النهضوي".
وأضاف مجور إنه ما من تفسير لهذه التحالفات إلا رغبة مضمرة لدى هذه الأحزاب في بلوغ أهدافها السياسية عبر طريق التحالفات الهدامة ومن خارج العملية السياسية والديموقراطية وخارج مظلة الدستور والقانون لهذه الأحزاب.
وأكد مجددا أن اتفاق شباط (فبراير) 2009 بين المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وتحالف أحزاب اللقاء المشترك، بشأن تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين يتم خلالهما إجراء بعض التعديلات التشريعية المنظمة للانتخابات وعدد آخر من القضايا، هو المدخل الأمثل للمضي في طريق الإصلاح السياسي على قاعدة الشراكة الوطنية، ووجه حديثه للقاء المشترك قائلا "إن كانت صدوركم قد ضاقت من الديموقراطية فهذا شأنكم، لأننا لن نحيد أبدا عن الديموقراطية وعن الموجبات الدستورية والقانونية. (أش أ)

اتهم رئيس الوزراء اليمني علي مجور قوى "الحراك الجنوبي" في بعض المناطق الجنوبية، وتنظيم "القاعدة" والعناصر الحوثية في شمال اليمن، أنها "اجتمعت على الشر وأرادت بأعمالها التخريبية أن تقوض بنيان الوطن وتهدمه من الداخل مدفوعةً بارتهانها وعمالتها المكشوفة لقوى خارجية".
وقال في كلمة له أمس في المهرجان الجماهيري الذي أقيم فثي محافظة "المحويت" غرب العاصمة صنعاء، بمناسبة الاحتفالات بالعيد العشرين للوحدة اليمنية "إن ما يبعث على الأسف ذاك التحالف المشبوه الذي تقدم عليه أطراف في العملية السياسية يمثلها تحالف أحزاب اللقاء المشترك (المعارضة الرئيسية باليمن) مع عصابات رفعت السلاح في وجه الدولة وأشاعت الخراب والدمار أسفرت عن مشروعها المناقض تماما لمشروعنا الوطني النهضوي".
وأضاف مجور إنه ما من تفسير لهذه التحالفات إلا رغبة مضمرة لدى هذه الأحزاب في بلوغ أهدافها السياسية عبر طريق التحالفات الهدامة ومن خارج العملية السياسية والديموقراطية وخارج مظلة الدستور والقانون لهذه الأحزاب.
وأكد مجددا أن اتفاق شباط (فبراير) 2009 بين المؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم) وتحالف أحزاب اللقاء المشترك، بشأن تأجيل الانتخابات النيابية لمدة عامين يتم خلالهما إجراء بعض التعديلات التشريعية المنظمة للانتخابات وعدد آخر من القضايا، هو المدخل الأمثل للمضي في طريق الإصلاح السياسي على قاعدة الشراكة الوطنية، ووجه حديثه للقاء المشترك قائلا "إن كانت صدوركم قد ضاقت من الديموقراطية فهذا شأنكم، لأننا لن نحيد أبدا عن الديموقراطية وعن الموجبات الدستورية والقانونية. (أش أ) .


المصدر / جريدة المستقبل اللبنآنية .