القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
دراسه موجزة /المستور في وحدة الجنوب العربي و اليمن .. بقلم /المهندس علي نعمان المصفري
[SIZE="3"]
دراسه موجزة /المستور في وحدة الجنوب العربي و اليمن .. بقلم /المهندس علي نعمان المصفري شبكة الجنوب العربي الإخبارية / خاص المتتبع للمشهد السياسي في اليمن والجنوب العربي تحديدا وتطورات الاحداث فيه يقرأ من خلاله أحتدام صراع عنيف متعدد الجوانب ومواجهه منقطعه النظير بين شعب الجنوب العربي و قوى الاستقلال فيه والأحتلال اليمني ونقائله. تجلت بوضوح هذة المواجهه من قبل نظام الاحتلال اليمني للجنوب في الحملات العسكريه والسياسيه والاعلاميه والاعتقالات والقتل اليومي والترهيب المستمر وعلى التساهل على أنتشار الأوبئيه كحمى الضنك, وماحصدته مؤخرا في الجنوب فاق الخيال كأحد أدوات الحرب البيلوجيه لقتل شعب الجنوب. لقد تركزت عدوانيه نظام الاحتلال في أستمرارية الهجوم الوحشي على القوى الحامله لمشروع الاستقلال الجنوبي. المستميته في تمسكها بالثوابت الوطنيه الجنوبيه المجسّدَه في عقيدتها والمبنيه على قاعدة شعبيه واسعه والمسكونه في وجدان الناس وأصرارها بعدم التخلي عنها قيد أنمله. لأنها المخرج الواقعي والعملي بل والحتمي لمعالجه وضع شعب الجنوب العربي من المأساة الحقيقيقه التي أوقعه فيها أعداءه, التي يعيشها منذو أحتلالة بقوة السلاح في 7 يوليو 1994 من قبل النظام القبلوبولوسي للجمهورية العربية اليمنية. بعد تجربة عقدين من الألآم وقسوة وشراسه أحداثها علينا من الاستجابه الى المنطق والواقع اللموس والمعاش والاعتراف بأن ما يصح الا الصحيح وقبول أرادة شعب الجنوب في استقلاله وبناء دولته واستعادة هويته الجنوب العربي. دون ذلك ننبه لخطورة الوضع وأثرة على الداخل والبيني والخارجي في تضرر الامن والسلم. لبقاء المنطقه على صفيحة ملتهبه. جوهر الصراع بين الجنوب العربي واليمن: ولإيضاح جوهر الصراع,علينا أولا الأعتراف بتباين وأختلاف العقليتين في اليمن والجنوب العربي,كحقيقه لامفر منها. عقليه الحكم اليمنيه: فعقلية الحكم اليمنيه ماقبل الدولة نتاج عصبيه أنحبست عبر تاريخ طويل خلف حوائط من التخلف عقدّت فرص وأمكانات تطورها في الانفتاح على العالم وأفقدها التواصل مع تطور العملية التاريخية للأنسانية وحتمية بل جدليه الضروره التاريخية, مما جعلها معاقة لأستيعاب تطور الحياة الأنسانية بأبعادها المختلفه. نتجت هذة الأوضاع والظروف المحيطه بهذة العقلية جراء سياسات أنظمه الحكم السياسيه المتعاقبه والتي سيطرت لأزمنه طويله على مكونات البئيه الاجتماعية والسياسية والثقافيه بمجملها وخلقت نفسيه معقدة لاتتقبل الآخر ولاتنفتح عليه حتى وأن حاول الآخر الدخول معها على قواعد العقيدة والعروبه والجوار الجغرافي. ومن خلال تلك البئيه تراكمت عوامل انحباسها الفكري والثقافي و الاجتماعي ومنعتها عن امكانيه توليد وتجديد ذاتها لتطويرالتعاطي العصبوي لها مع العصبيات المحيطه المتطورة. لهذا ومن خلال السلوك الناشف الناشئ جراء ذلك الركود, أستمدت من الأنطواء السيكلوجي في التعامل مع الوسط المحيط بها عوامل التخلف, ما أكسبها قوى تنافرية ورفض مطلق وأنانيه جارفه مدمرة في أشكال تعصب مقزز للنفس البشريه تحرق كلما هو حضاري ودليل ذلك في سلوكها الوحشي في احتلال الجنوب, ولم تجلب معها الا عناصر الدمار والفناء حتى وأن لبست حلل العصر وتزينت بأرقى مساحيق التجميل في العالم, تظل محبوسه تحت قوة جاذبيتها مشدودة الى قعر التاريخ, ملجأ طبيعي لها ومن خلاله ترى العالم والعالم لايراها, كالحرباء لا تخرج لساسينا الا وقت أصطياد الضحيه.وتتميز في الركود وعقم طموحها في التطور. ولم أجد أدق وصف لها سوى في ما ابتدعه ابو القاسم الشابي: ومن لايحب صعود الجبال يَعِش أبد الدهر بين الحفر. وفي تسلسل أنظمة الحكم على اليمن , بقى الانغلاق سمه كل عصر يمر به اليمن دون اية نهوض. وظل اليمن في تاريخه الوسيط والحديث خاضعا تحت قوة مانتليتي لا تريد أن تترك الماضي لتعيش فيه دون ان تنفتح للمستقبل, وبالتالي فقدت قوة الحركه لجر الناس الى الأمام بل وعملت على دفعهم دائما الى الخلف. لهذا رفضت التغيير وبقت في عصور ما قبل الدولة كعمليه تدجين متواصلة لليمن الأسفل تحلم بعشق فكر المجتمع المتطور دون أن تلامس ضرورات ومتطلبات تطورها نحوه, حتى وان تم زركشه الانظمه في تلك البئيه, تسود فيها ذات العلاقات بصور متعددة ولكن ذات جوهر واحد يظل السائد في كل العصور التاريخية. ثلاثه وسبعون امام تباينت مضاهرهم ولكن ما تحت العمامة ثابت حتى وان تحولت الى قبعة والزنّة الى بنطلون. ويبرهن الواقع حاليا ذلك من خلال تجارب مرحلة ما بعد اعلان مشروع التوحد مع الجنوب العربي وحتى الان في الممارسه والسلوك و ما آلت الاحوال اليه وخصوصا في الجنوب العربي. العقليه السائدة في الجنوب العربي: لقد ظلت عقليه الجارة اليمن الامامي في منأى عن البئيه المحيطة بها في الجزيرة العربية بينما العقليه السائدة في الجنوب العربي أمتدت لتصبح جزء من النسيج الفكري والاجتماعي والثقافي في الجزيرة العربية وشكلّت نقلة نوعية متطورة فيها من خلال تفاعلها الحي المبدع في ديناميكية التعاطي مع معطيات البئيه الجنوبيه وتطوير مفرداتها في ضؤ التراكم الكمي والنوعي لتجاربها, لتشكل رافعات قويه حملت الجنوب العربي شعبا الى مصاف الأمم والشعوب الحضاريه. أنعكست مدلولاتها في ما تشهدة دول الخليج العربي هذة الايام من تطورات مدهشة ومشاركة جنوبيه فاعله فيها. وما تجسد في الواقع الملموس لشعوب جنوب شرق اسيا وشرق افريقيا بنشر قيم الاسلام الحنيف وأحداث تطورات مدهشه لتلك البلدان. أظهرت مدى قدرة العقيدة في دفع الشعوب على أمتلاك أراداة النهوض الحضاري وتمكينها من أعتلاء مرتبات متقدمه في حلقة التطور الأنساني ووفرت شروطها ومستلزماتها في تطوير العلوم وتشعبها وملامستها الجسد الاجتماعي فكرا وممارسه, حملهم من تلك الظروف الصعبه وخلصتهم من بقايا منتجات عصبيات تلك الشعوب والغي والى الابد التعصب وثقافات الاكراة والعداء والتناحر وأرسيت دعائم لوشائج أجتماعيه جديدة وقويه بديل لها, لتضحي دولة المؤسسات والقانون حامل لها وصمام أمان تطورها من خلال تثبيت آليات الحداثه لأدارة المجتمع, ظلّت على الدوام فاعلة و مسيطرة على دفه التطور دونما تعثرات. لهذا كله يأتي اعتراف شعوبها بالأنسان الجنوبي العربي خير دليل على ما ذهبنا اليه هنا. انجازات عقلية الجنوب العربي: وفي الطرف الاخر من هذا الصراع التناحري الذي أبتدعته قوى التخلف في الجغرافيه اليمنيه تقف العقليه الجنوبيه العربية المنفتحه على ثقافات العالم بحكم أمتدادها عبر التاريخ وتلاقحها الأجتماعي والفكري والثقافي مع العالم شرقا وغربا. فمن خلال السماحات التي وفرتها كمنتوج عصبيتها الفكرية والثقافية والاجتماعية شكلّت الدافع الرئيس لها لمواكبة تطور العلم وجعلها قادرة على الدوام على أنتاج التسامح والتصالح كثقافه واقع بفهم عصبوي مدروس ليس مع الذات فقط بل مع الآخر وضع أمامها خيارات النهوض لأستيعاب المتغير على قاعدة الثابت المحمول على قاعدة الهوية الجنوبية العربية مع أنتقالها الى البعد الأنساني في العقيدة والعروبة دونما تعصب حيث وأن الكوابح والمعيقات قد ذابت حولها وتحول جليدها الى روافد نهوض أكسبت وقوّت شعب الجنوب مزيدا من المناعة والحصانه في قبوله للآخر, وضح ذلك في أستيعاب الدخول في ماسمي بمشروع توحد مع الجارة اليمن. يتبع .... [SIZE] التعديل الأخير تم بواسطة abu khaled ; 05-22-2010 الساعة 10:41 PM |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 08:58 PM.