رسالة من متظلم .. من منح سفير اليمن في واشنطن أراضي في عدن ليكسب 120 مليون ريال

[abu khaled]

عدن/لندن/"عدن برس " خاص : 25/12/2006
يوما بعد يوم يتأكد للناس أن الحكومة اليمنية لا تحترم ولا تلتزم حتى بالقرارات التي تصدرها وتعلنها في كل وسائلها الإعلامية ، ويصل الناس الى اليقين أن الكذب صار ممارسة وجزء من سياسة السلطة التي لم تعد تخجل من ذلك .. بالأمس بعث أحد المواطنين لـ " عدن برس " برسالة ننشر نصها يكشف من خلالها أكذوبة التعويضات للمساكن المؤممة فيقول : بعد أن سمعت ببعض التصريحات من مسئولي محافظة عدن بخصوص التعويضات للمساكن المؤممة وكانت تصريحاتهم غير موفقة وغير دقيقة وكذب فاضح، والعملية كلها تزوير للحقائق ويريدوا أن يسمع الآخرين عن أن هذه التعويضات كانت عادلة وياريت ما قالوا عادلة لان العدل مفهومة كبير والعدل عند ارحم الرحمين.

وهؤلاء الذين صرحوا لوسائل الإعلام والصحف هم أنفسهم ملوثين بالسرقة والسمسرة للبقع واتخذوا من المسؤولية غطاء لهذه السرقات واستمروا ويستمروا في غيهم إلى مالا نهاية ولا يوجد احد لردعهم ، لان الفساد سيطر على كل مفاصل الدولة.. السؤال من يردع من؟ .. وإذا أردوا العدل فليسمعوا الكلام الواضح والعادل من لسان واحد ممن عانوا طوال 40 سنة وهو ينتظر التعويض العادل،عليهم أن يعوضونا في معسكر طارق و معسكر بدر في خورمكسر ومعسكر المليشيا سابقا في عدن هذا هو التعويض العادل لان هذه المعسكرات توزع ألان على بعض المسئولين الذين يملكون ويريد أن يملكون ويستخدموا الناس عبيد لهم، وهذه مشكلتنا التي وجدنا فيها مع بشر لا يفهموا من أمور الدنيا والدين شيناً،وعليهم ان يفهموا أن الدنيا فانية والقوة نسبية لا تستمر إلى مالا نهاية. قال تعالى(إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تؤذوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ إِنَّ اللّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُم بِهِ إِنَّ اللّهَ كَانَ سَمِيعاً بَصِيراً) النساء .
إنني لا أتكلم من فراغ بل سأعطي مثل ليسمعوا جيداً ما أقول، ان التعويض الذي أعطى للناس باطل شرعاً لماذا؟ .. لان الملكية الخاصة محرم انتهاكها إلا بتعويض عادل يرضى المالك..وإذا ارتضينا بالتعويض يجب أن يكون عادل متى ما عملنا معادلة بين العقار الأمم وبقع التعويض ..فلسفة.. كيف؟ على سبيل المثال البقعة او البقعتين التي مساحتها 400 متر2 في مكان التعويض..وللعلم التعويض خارج مدينة عدن في البريقة في مكان نائي بدون خدمات البنية التحتية... لقد قمت بعرض هذه البقعتين للبيع ولم أتحصل أكثر من 700 ألف ريال يمني وقيمة العقار المؤمم 15 مليون ريال يمني بسعر اليوم..هذا ظلم سافر لا يرضى به احد.. عليكم إعادة النظر وأعطانا عدة بقع بقيمة العقار المؤمم هذا هو العدل ، كما إن عليهم إعطائنا بقيمة الإيجار لأربعين سنة بقع ، والبقع موجودة ولكن توزع لأهل الثقة والأحباب والانتهازيين والطفيليين، وللعلم حتى أكون واضح بما أقول أيضا أعطيت ثلاث بقع لسفيرنا في أمريكا الحالي (عبد الوهاب الحجري ) الذي تربطه علاقة قرابة بالرئيس علي عبد الله صالح ، ومنحت له في المنصورة وعرضها للبيع (ذكي) قيمة البقعة 40 مليون ريال يمني( يا ساتر) .. أولا بأي حق يمنح للسفير أرضي في عدن وهو ليس من أبناء المحافظة ؟ ثم لماذا ثلاث بقع وبأمر من ؟ وهل هذا السفير محتاج ؟ أسئلة مشروعة ؟ ماذا أقول وكيف اشرح! ولماذا اخذ تعويض غير عادل . هل أنا غلطان انصحونا ؟..قال تعالى(فَقَدْ كَذَّبُواْ بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنبَاء مَا كَانُواْ بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ }الأنعام .
أرجو من الأخ رئيس الجمهورية إذا أراد العدل أن يعيد النظر ويأخذ من ما اقترحت.. وما تصلي النار الا رجل واطيها.. قال تعالى(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)البقرة .
المنتفع او المستولي على العقار ليس لديه قضية يدافع عنها، والنفوس وسخة والإيمان ضعيف لدى الناس لهذا أصبحت القضية معقدة، وهؤلاء المنتفعين أو المستولين قد انتفعوا بالعقار 40 سنة بدون دفع ريال إيجار ولذا من الأجدر بهم أن يعيدوا العقار إلى مالكه ويأخذوا التعويض ، ولا يعقل أن أرى المنتفع يبيع العقار بمبلغ كبير والمالك يبيع التعويض بابخس الإثمان ، بأي عرف او قانون او شريعة تسمح بذلك، فعلى الدولة حل هذه المشكلة بجدية ولا تتلاعب بحقوق الناس.
يا سيادة الرئيس لا تترك النار تحت الرماد، حل هذه الأمور بشكل جدي وأنت إذا أردت أن تحل تستطيع ذلك ، ونحن لا نطالب إلا بحقوقنا كاملة ولا نريد من ولا حسنة من احد .. ونحن ليس من الناس الذين يرعوا مع الراعي ويأكلوا مع الذئب.
اعذرنا يا سيادة الرئيس لأنني لم اكتب اسمي والمثل يقول الحذر ولا الشجاعة، لان كلابك كثر ومتربصين لمن يقول الحقيقة.



المغترب في وطنه
25/12/2006م





"عدن برس" يحتفظ باسم صاحب الرسالة الباحث عن تعويض عادل .