تعزيزا لموقف –نسل الهلالي-الى المتمشيعين المتطفلين على الحراك الجنوبي

[نبيل العوذلي]

نحن لانثير الامور بقصد وكما يريد البعض تصويره من انه تثبيط لمسيرة نجاح ولكننا والله ثم والله بكل بساطة وكا قال المحامي الشعيبي يحي غالب الشعيبي بما معناه كي لايتكرر دراما الحامد والصديق ....والمناضلين الاوائل الذين في وقت خضم النهوض الثوري وعنفوان الشعور بنشوة الثورة ابان مرحلة الكفاح المسلح وما بعد كان هناك من وراء الكواليس ايادي باطنية خفية تتحرك وتحرك الغوغاء بهدوء من خلال السيطرة على مفاصل الحركة باظهار قيادات معينة واحراق قيادات اخرى قتلا وتشريدا وتطريدا باسم الخيانة والرجعية والاصولية وتارة باسم ان هذه اراء متشددة او لاتريد استيعاب الاخرين ولاتريد استيعاب الابعاد الثورية للمرحلة وهكذا وبهذه الايادي الخفيه حصل ما حصل



نحن نعرف ان هناك من يتعامل مع الحراك كحالة شعورية قوية مندفعة بشدة يمكن من خلال السيطرة على نقاط فيها وابراز نقاط معينة والتشكيك بنقاط اخرى واظهار قيادات معينة من خلال اشهارها عبر الكلام في المجالس واشهار بطولاتهم التي قد تكون غير صحيحة او ليست على مستوى بطولات اخرين لم يتحصلوا على ذلك الاشهار والاظهار لانهم غير منخرطين في تلك او هذه الاجندة بفلسفتها

كل ذلك بحمدالله نعرفه ليس لاننا اذكياء بل لاننا والله تواضعنا مع اباءنا الذين سبقونا في تجربتهم وقصوا علينا كيف كان يحصل معهم من منقلبات وتحولات اتضح ان هناك ايادي وراء الستار تخفي اجندات باطنية ربما لمشاريع خاصة او لعقائد معينة