لقاء القاهرة يعصف بشركاء اللقاء المشترك و الاشتراكي يهدد بالانسحاب احتجاجاعلى النشر

[د0 الشبواني]

فيما اتهم البعض حميد الأحمر بتجاوز وتهميش البعض
لقاء القاهرة يعصف بشركاء اللقاء المشترك


الكاتب : *****
البريد الإلكتروني : عدن تايمز – خاص " 2 يوليو 2010 : أعرب عدد من أعضاء أحزاب اللقاء المشترك عن استيائهم الشديد بسبب اللقاءات المتعددة التي يقيمها حمـيد الأحمر ، والتي كان آخرها احتضان العاصمة المصرية القاهرة لعدداً من معارضي النظام اليمني وحضرها قيادات جنوبية مقيمة في الخارج و أخرون من رواد مابات يعرف بلجنة التشاور الوطني .
ووفقا لما جاء على موقع عدن تايمز الأخباري بخصوص لقاء القاهرة أعلن عدد من قيادات اللقاء المشترك رفضهم للسرية التامة التي تمت بها عملية التنسيق للقاء واعربت تلك الشخصيات السياسية عن قلقها بهذا البشـأن متهمة المجتمعون في القاهرة بإعادة ممارسة سياسية الحزب الحاكم كالتهميش و تجاوز شركاء العمل السياسي .
و قال أحد قيادات الحزب الاشتراكي (من أحزاب القاء المشترك ) لـ عدن تايمز لست ضد هذا اللقاء ولا ضد حضور قيادات من جنوب الوطن او شماله ، ولكن المشكلة أن اللجنة ( لجنة التشاور الوطني ) تعمل بشكلاً منفرد عن باقي الاحزاب السياسية وهذا شيئ مخيف و يثير القلق حول مستقبل هذه اللجنة ..
ورغم المحاولات التي يقوم بها حميد الأحمر و مجموعة من القيادات السياسية المعروفة على الصعيد اليمني إلى أن لم يستطع امتصاص غضب المجتمعون تجاه هذا اللقاء الذي اسماه البعض بالتجاوز على العمل الوطني و التحايل على أحزاب اللقاء المشترك للوصول إلى أهداف غير وطنية وليس صيغة توافق وطني بين معارضة الداخل و الخارج كما نص محضر اللقاء .
ومن جانبة لوح الحزب الأشتراكي بطرقة الدبلماسية عن خيار الانسحاب من اللجنة التحضيرية للتشاور الوطني بحجة الاتفاق معها مسبقاً بعدم نشر نص اتفاق لقاء القاهرة مع الطرف الذي تم التوقيع معهم وهم علي ناصر محمد ومحمد علي احمد ولطفي شطارة وغيرهم ، معتبرا أن النشر عمل غير أخلاقي.
وهذا وأفاد محللون سياسيون لـ عدن تايمز فيما يبدو أن اللقاء الذي تم في القاهرة أنها محاولة جديدة من حميد الاحمر لسحب البساط من تحت اقدام الأحزاب السياسية المعارضة في اليمن واستمرار لعملية تفريخ ممنهجة في مسميات عديدة تثار حولها الشكوك .
واعلن في وقتاً عدداً من كبار المثقفين وبرلمانيين استقالاتهم من عضوية ما سمي ب(اللجنة التحضيرية للحوار الوطني الشامل)، والمنبثقة عن ما سمي بـ ملتقى التشاور الوطني – وذلك لاسباب مشابة .
وقالت اللجنة التحضيرية عبر موقعها على الفيس بوك أنها بخطوات جادة وحثيثة مهمتها الوطنية المتمثلة بلم شمل المعارضة في الداخل والخارج على طاولة واحدة يجلس عليها حتى الحزب الحاكم من أجل أن يقدم فيها الجميع تنازلات تحفظ اليمن من الانزلاق إلى مربع يخشاه الجميع ، اللجنة كشفت عن لقاء عقد في القاهرة حضره عدد من معارضة الخارج والداخل وكشفت كذلك عن انضمام عددا من الشخصيات في معارضة الخارج إلى لجنة الحوار أبرزها الرئيس علي ناصر محمد.
وعلى صعيد متصل هاجمت قوى الإستقلال الجنوبي ما يدعى بلجنة الحوار الوطني و الذي يتبناها النظام اليمني نفسه في محاولة يائسة لإحتوى الثورة السلمية الجنوبية .وأستنكرت قوى الإستقلال لقاء القاهره الذي تم في تاريخ 13 يونيو2010م, وقالت ماهو الاواحده من إخراجات ونتائج مايسمى بلجنة الحوار الوطني وعليه فاننا نرفض وندين كل ماتمخض عن هذا اللقا ء علناً او سراً أو ما ستقدم عليه هذه اللجنه التحضيريه في المستقبل وكل اساليب الإلتفاف او تجاوز ثوابت شعبنا في الإستقلال وإستعادة الهويه العربيه من قبل كائن من كان وبالقدر نفسه فاننا نعا هد شعبنا الذي قدم التضحيات ويقدمها يومياً في سبيل الحريه والإنعتاق باننا ماضون على طريق الشهدا وصائنون لتضحيات الجرحى والمعتقلين حتى يرفع علم استقلال الجنوب في قلب عاصمته الابديه عدن .
الجدير ذكره أن أحزاب اللقاء المشترك اليمني و بعض من القيادات التاريخية للجنوب اقاموا مايسمى باللقاء التشاوري المزعوم في القاهرة بتاريخ 13 يونيو 2010 م بحضور كلاً من محمد سالم باسندوه رئيس لجنة الحوار الوطني , و الشيخ حميد الأحمر الأمين العام للجنة الحوار , و عدداً من قيادات اللقاء المشترك و الشيخ عبدربه القاضي والأستاذ صخر الوجيه و شخصيات جنوبية في مقدمتهم الرئيس علي ناصر و محمد علي احمد و لطفي شطارة .
و أتفق الحضور على تكليف اللجنة التحضيرية – لجنة حميد الأحمر – بتطوير صياغة مشروع رؤية الإنقاذ الوطني على نحو يستوعب معالجة كافة القضايا و تفعيل الحراك السلمي في الشمال لتغيير سلمي شامل في اليمن دون المساس بوحدة اليمن.