الرئيس اليمني يتعهد وبحزم لأمريكة وأسرائيل

[صوت الحرية]

واشنطن طلب النائب الاميركي غاري اكيرمان رئيس اللجنة الفرعية حول الشرق الاوسط في مجلس النواب الاميركي الخميس من الرئيس اليمني تعهدا علنيا بحماية الجالية اليهودية الصغيرة في اليمن.




اشار اكيرمان خلال محادثات الخميس مع وزير الخارجية اليمني ابو بكر القربي الى ان "تعهدا اكثر حزما من الرئيس علي عبدالله صالح تجاه حماية الجالية اليهودية اليمنية من شأنه ان يطمئن يهود اليمن والاسرة الدولية على السواء" حسب ما جاء في بيان لمكتبه.

وجاءت هذه الدعوة اثر معلومات نشرت الاثنين في صيحفة الوطن السعودية ومفادها ان يهود منطقة صعدة في اليمن تلقوا تهديدات من قبل اتباع رجل الدين اليمني حسين الحوثي.

واوضح النائب الاميركي ان اليهود ال45 في صعدة (245 كلم شمال صنعاء) لجأوا الى فندق يخضع لحماية حاكم محلي ولكنه طالب باعمال اكثر حزما.

واكد له القربي ان اليهود المعنيين سيعودون الى منازلهم اعتبارا من السبت وان تحقيقا سيفتح في حال وقوع اية اضرار للتعويض عليهم.

وقال اكيرمان ان "الحكومة نددت بالتهديدات (التي وجهت الى يهودة صعدة) وتحملت مسؤوليتها لتأمين الامن لجميع اليمنيين ولكن التجربة الحقيقية ستكون متابعتها وما سيقوم به المسؤول المحلي وكذلك المشايخ المحليين".
من المحزن أن تقوم الدنيا ولا تقعد عندما يكون الموضوع خطير بسبب 45يهودي محاصرين في صعدة !! بينما الشعب الجنوبي يدبح من الوريد إلى الوريد ولا أحد يحرك ساكنً ومن المقزز أن يقدم رئيس دولة عربية تدعو لمحاربة أسرائيل تعهد ًحازم بحماية اليهود بأعتبارهم يمنيين بعد أجتماع نائب أمريكي مع وزيره لدا الخارجية وأبداء الأخير أستعداد تام لتنفيد الأوامر لحماية الجالية اليهودية ..
أننا لا ندعو لقتل أي أنسان أنما نتكلم عن من يدعو لمقاومة أمريكة وأسرائيل من أجل مصلحة الأمة العربية والأسلامية ويعمل لمصلحت الأمريكيين والأسرائيليين سراً لقتل المسلمين المستضعفين الدين يموتون من أجل الحرية والمساوة لقد طمئن علي بابا الأمريكيين والأسرائيليين أن الجالية اليهودية سوف تكون بأمان لكنه لم يكسب ثقتهم !!وقد ألمح إلى أن اليهود المعنيين هم يمنيين ويجب حمايتهم وإعطائهم كامل الحقوق والحرية! ربما لم يقل ذالك بشكل مباشر أنما قالها بشكل فعلي وإننا نراى أن هاذا التعهد لم يصدر لحماية العرب اليمنيين الحقيقيين في صعده بأعتبارهم يمنيين وتم سحقهم بدون أبداء أي معارضة لا من الداخل ولا من الخارج أورفض من الأسرة الدولية قتل المدنيين من العرب والمسلميين وتحميل علي بابا ونضامه المسئولية في ثلك المناطق التي ذبح فيها نظام الطاغية ما ذبح والدي سبقهم من قبل العرب والمسلمين في الجنوب.. بل أنهم أيدو قتل الجنوبيين بصمتهم وأعطاء الطاغية علي بابا الفرصة لكسب الحرب دونما التفكير بنتائجها التي أستغلها نضام علي بابا استغلال سيئ للغاية من ما جعل الخلاف بين الجنوب والشمال أبدي بذهابه لأبعد من فرض الوحدة بلقوة بل وإصدار الفتواة لقتل الجنوبيين ليكون قتلهم حلالً ومبرر يخلون بفتاواهم مسئوليتهم عن ثلك المدابح التي أرتكبوها لأحتلال الجنوب وأستمرارهم بلحرب للقضاء على الباقين وبمابركه أمريكية . وفي صعدة أيضاء أصدرة الفتاوة لقتل الحوتيين بأعتبارهم فئة ظالة بينما اليهود هم أسياد العالم !! لكن هل العرب الفلسطينيين أصحاب الأرض الموجودين في أسرائيل لديهم نفس الحقوق والحرية والأمن؟ صح المثل المصري القائل ((ناس تخاف متختشيش)) .. لا حولا ولا قوة إلا بلله العلي العضيم ,,