البرذعة بانتظارك ياسيد الحمير!!!!!

[عراقية غيورة]

البرذعة بانتظارك ياسيد الحمير
قصة رقم 1 من روائع الادب الفكاهي الساخر
في احد معامل الطابوق كان احد الفعلة (العمال)مسؤول عن وجبة حمير مكونة من 22 حمارا

عملها نقل اللبن (الطابوق قبل الفخر) الى اماكنه المخصصه للحرق
وكان هذا الرجل شديد العشق للخمر (العرق) الا ان نظام العمل صارم يمنع احظار الخمور والمسكرات للمعمل
خوفا من ان تقع حوادث نتيجة السكر تؤدي الى خسائر بالارواح
فاحتال صاحب الحمير على رقابة المعمل وقام باحضار الخمر في كل يوم بواسطة بطل بيبسي حجم لتر ونص
وهكذا استمر على هذا المنوال دون ان يشعر به احد
وفي يوم 31\12 م وقبل فترة الغداء بساعة جاء مسؤول العمل واخبر جميع من في المعمل
بان صاحب المعمل المسيحي قد اعطاكم ليوم غد استراحة بمناسبة بداية السنة الميلادية الجديده
وان جميع العمال اليوم مدعوون للغداء في احد المطاعم السياحية في المدينة
وعلى الحارس الخفر ان يبقى ليطعم الحمير
وهكذا ذهب الجميع للمطعم وقام الحارس بجمع كافة مااحضره العمال لغدائهم وقام بإطعامه للحمير
وصادفه انه راى بطل البيبسي فقام بسكبه في الدلو المخصص لشرب الحمير
وكان بقربه حمار دبل قمارة يعني كبير الحجم فابتدأ اول الحمير بشرب مافي الدلوا وقد اسكرته نشوة الخمر
فلم يترك للباقيين باقية
ولم تمر برهة الا وتراآى لذالك الحمار انه اصبح سيد الحمير وانه وداعا للبرذعة واثقالها واحمالها
وانه اصبح الامر والناهي على الحمير
واصبح يرفس بقائمتيه الخلفيتين كل من تقدم من الحمير ليشرب من ذالك الدلوا
وهو ينهق عاليا ويصيح (ماننطيهه السطلة مالتنة ماننطيهه )السطلة يعني السطل وهو الدلو
وبقي هكذا حتى بعد ان تدحرج ذالك الدلوا (السطل )وذهبت الحمير لتستريح وتنام بقي ذالك الحمار
يصيح ماننطيهه ويزبد ويعربد ويرفس وانقضى ذالك اليوم والليلة وحمار السطل نشوان سكران وقد شد قائمتيه الخلفيتين وهيئهما لرفس بقية الحمير ان اقتربت منه الا ان سوط مسؤول الحمير في اليوم الثاني قد الهب ظهره وهو ينظر اليه شزرا كأنه يقول له (البرذعة بانتظارك ياسيد الحمير)


واترك للقارئ الحكيم فهم مفردات القصة ومحاكاتها لواقعنا السياسي
((وماننطيهه لو رادوهه ماننطيهه ))
.............


من اين لي بحمار عقله كعقل الامير

قصة رقم 2 من روائع الادب الفكاهي الساخر



جاء احد الامراء المتنعمين اللذين لم يروا في حياتهم حر الشمس ولهيبها الى مطحنة لطحن الدقيق

وراى حمار الطحان يدور حول الرحى والجرس المعلق في رقبته يصدر ذالك الرنين المعتاد

فقال الامير لصاحب المطحنة

لماذا تضعون جرسا في رقبة الحمار ؟؟؟؟

فقال الطحان ياسيدي لكي نعرفه اذا توقف عن الدوران عندما لانسمع رنين الجرس

فقال الامير واذا وقف الحمار في مكانه وبقي يحرك راسه هكذا (واومأ براسه يمنة ويسرة)

فقال الطحان للامير (ومن اين لي ياسيدي بحمار عقله عقل الامير )

واللبيب يفهم

ولنعد الى واقع العراق السياسي وتصريحات السيد السيستاني الاخيرة وهو يوجه انذاره للسياسيين

حول الاسراع في تشكيل الحكومة

ونقول له

من امرنا بان ننتخب الشمعة ياسيد علي السيستاني

من حرم زوجة الرجل ان لم ينتخب الشمعة وابطل صلاته وصومه

من عطل الحوزة وارسل وكلاءه لانتخاب القوائم الشيعية الكبيرة

من تنعم في فيئ الله واموال المسلمين وبنى المستشفيات والدور في دول الجوار

من سكت وصمت عن التدخلات السافرة في السيادة العراقية والعبث بامن وامان البلاد

من ارسل لبرايمر الرسائل الخاصه وقاد العراق نحو الهاوية

من ارسل وكلاءه ومعتمديه للعبث باعراض الناس والزنا بطالبات الحوزة المتزوجات المحصنات

تقربا الى الله

والان تريد ان تتنصل منها

لن يصدقك ياسيدي احد الا من كان له عقل كعقل الامير ياسيد علي السيستاني

فهل انت تفهم ام اللبيب لايفهم

والعاقل يفهم بالاشارة
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!