طارق الفضلي : البيض بطل الوحدة الحقيقي .. والحراك مستعد لقمع القاعدة في الجنوب وبريطا

[د0 الشبواني]

وصف الرئيس بالزعيم التاريخي وقال أنه يخجل منه ويحترمه
طارق الفضلي : البيض بطل الوحدة الحقيقي .. والحراك مستعد لقمع القاعدة في الجنوب وبريطانيا تتحمل كل ما يجري في الجنوب من اليوم إلى قيام الساعة
الأحد 25 يوليو-تموز 2010 الساعة 10 صباحاً / مأرب برس ـ صنعاء



كشف الشيخ طارق الفضلي أحد أهم شخصيات الحراك الجنوبي ورموزها إلى أن الحراك على استعداد لملاحقة تنظم القاعدة جنوب اليمن شريطة الاعتراف بالحراك على مستوى دولي وقال " نحن على استعداد لمحاربة أي تطرف أو إرهاب وسوف نحافظ على أمننا واستقرارنا في الجنوب .

وحول الدور البريطاني من القضية الجنوبية قال الشيخ طارق الفضلي في حوار مع صحيفة الدار الكويتية أن " بريطانيا تتحمل المسئولية التاريخية لكل ما يجري في الجنوب فهي التي تعرف الجنوب تماما , وهي التي استعمرته وهي التي سلمته للجبهة الوطنية وهي من يتحمل ما يحصل في الجنوب اليوم وغدا إلى قيام الساعة .

وحول علاقته بالرئيس الصالح قال طارق الفضلي " أنا أحترم الرئيس وأكن لة كل احترام وهو زعيم تاريخي .. ولا يزايد علية أحد .. أنا دائما أتجنب الحديث عنة خجلا واحتراما له .

ووصف الفضلي إتفاق المشترك مع الحزب الحاكم بأنه ضحك على الذقون وخاطب المعارضة قائلا " أنتم جزء من المشكلة وليس الحل وكفى مزايدات على قضايا الغلابا من المواطنين من أبناء الشعبين الشمالي والجنوبي

وحول علاقته الشخصية بالرئيس على سالم البيض قال الشيخ طارق الفضلي " علاقتي بعلي سالم البيض علاقة أبن بزعيم تاريخي وطني وقدم كل شيء من أجل الوحدة اليمنية , هو بطل الوحدة الحقيقي وهو الآن زعيمنا وقائدنا الشرعي .

وحول إصرار صنعاء على استضافة خليجي عشرين في الجنوب قال أن الهدف من ذلك الإصرار " أن يوحوا للعالم أن الدنيا بخير وكل شيء على ما يرام في الوقت الذي الملاعب التي سيقام عليها خليجي عشرين هي أصلا كانت معتقلات وما جري يوم 7/ 7/ 2009م حيث تحولت إلى معتقلات ومنها ملعب 22 مايو في محافظة عدن حيث أعتقل في ذلك اليوم أكثر من ستة عشر ألف شخص , حيث دخلوا إلى الملعب وقاموا باعتقالهم ..

وفي أول حديث صحفي للشيخ طارق الفضلي حول أسباب خضوعه للهدنة التي جرت بينه وبين سلطات صنعاء وقام بعدها بإنزال مظاهر الانفصال من أعلام وشعارت قال الفضلي " أن الدولة حشدت في حينها قوة عسكرية هائلة قدرت بأكثر من خمسة عشر ألف جندي ونزلوا إلى الشوارع مدججين بكافة أنواع الأسلحة والمدرعات والطائرات التي تحلق في الجو وتزود بالوقود والذخائر وأضاف " هذا حسب ما بلغني " ومدنية زنجبار مدينة صغيرة لا تتحمل هذه القوات وإذا حدث شيء أنا متأكد لو حصل شيئ أن هناك الآلاف سيقاتلوا معي وسندخل في معارك جانية , لكن الهدف هو تجنب القوة العسكرية .

وحول رسالته للشعب الكويتي قال " محبتي لأهلي وإخواني في الكويت هذا الشعب الكريم الحر الذي نكن لة في الجنوب كل محبة وتقدير وتربطنا بهم علاقات تاريخية جميلة من شعر ومودة وتراث وثقافة , ونحن في الحراك نحي سنويا ذكرى احتلال الكويت من اليوم الأول فالجنوبيون خرجوا بمظاهرات ضد صدام حسين ة في حين خرج الشماليون بمظاهرات مع صدام حسين , ونحيي هذه الفعالية سنويا وقد احتفلنا بها في عام 207 , 2008 , و2009 م .

لمتابعة نص الحوار أنقر هنا