فاروق حمـــــــــــــزه يطالب مجلس الأمن الدولي بإنشاء محكمة دولية خاصة بالجرائم المر

[بركان2]

فاروق حمـــــــــــــزه يطالب مجلس الأمن الدولي بإنشاء محكمة دولية خاصة بالجرائم المرتكبة بحق عدن وأبنائها منذ 1967م وحتى اللحظة كون بلادنا عدن شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية لا مثيل لها في تاريخ البشرية

نحن أبناء عدن حرمنا من المشاركة في صنع القرار السياسي والسلطة والإدارة منذ 1967م حتى اللحظة ولهذا بلادنا عدن نهبت وسلبت وشردوا بنا في شتات الداخل والخارج وحرمونا من كافة حقوقنا الكيانية المطلقة

مطالبنا شرعية وقانونية وأخلاقية وإنسانية وسياسية وحقوقية ولا نطالب المجنمع الدولي سوى بإنصافنا في شؤون بلادنا وفي داخل بلادنا عدن

نحن لسنا لوحدنا في الساحة بل معنا كل شرفاء الجنوب والعالم العربي والإسلامي والدولي في المطالبة باستعادة دولتنا عدن وكل أراضيها وممتلكاتها المنهوبة

نهبوا حقنا سرقوا مالنا سودوا حصرنا أنكروا جمعنا شردوا بيننا وأنا المحروم في بلادي عدن





في الواقع أنني أدرك حقاً بأننا نعيش هذه اللحظات أجواء جنوبية مجتمعة، وإن وجدت المصداقية فهذا صحيح، كما أدرك أيضاً بأن هناك الكثير من النصابين واللصوص والدجالين الكبار الذين سيقولون بأننا بكلامنا هذا نعطي فرصة لسلطات نظام الإحتلال وكلام كثير من هكذا قبيل، لكن صدقوني في الحقيقة وهنا أنا أوجه كلامي لكائن من كان بأن أصحاب هذه الأقاويل هم أصلا بممن أسهموا إسهام مباشر في كل ماحصل لعدن وأبنائها من جرائم، وهي جرام يندى لها جبين الإنسانية لم يشهد لها العالم أو التاريخ مثيل، فالكل يحتفظ لنفسه وأهله ودويه وحبائبه وخلانه في منطقته بكل شئ، ونحن أبناء عدن قد خسرنا كل شئ بمن حقنا نحن، وداخل بلادنا نحن، وفي بلادنا عدن.



وفي الحقيقة إننا قد صرنا نشعر حقاً بأن نظام صنعاء قد أمتهن كرامتهم بعد حرب صيف 1994م، ونحن نشارك كل أخوتنا ممن أصابهم هكذا ويلات وأوجاع ونزف وظلم ونقف معهم في وجه ذلك، لكن مما يؤسف له بأن هؤلاء الأخوة لم يشاركونا نحن مشاعر الشعور بالظلم، لما قد أصبنا به نحن، منذ 1967م وحتى اللحظة من جرائم يعرفها القاسي والداني أرتكبت بحقنا نحن أبناء عدن وبحق دولتنا وبلادنا عدن، ونجد إخوتنا لا يزالون يتعاملون معنا وحتى اللحظة بأساليب الفهلوة والشطارة وكأن شيئاً لم يقع علينا، بل ولم يجر لنا، وهم المستفيدون من كل شئ، وما علينا نحن إلا أن نبقى منتظرين الموت البطئ الممارس بحقنا، مثمنيين هم مداقنا في المزيد، في الوقت الذي نبقى مترقبين نحن لأنفسنا في الطموح بالوهم وبأن نحصل لأنفسنا في بلادنا عدن على طابق ثاني، نصحى على ذكراه لنحصل لأنفسنا على مساحات لقبور ننام بها في مماتنا بهدؤ وبكرامة لنقابل ملائكة الرحمن. أو أن نتمكن على غرار مايعمله الآخرين في بناء أنفاق تحت الأرض نبيع حثتها لغرض سد رمق الحياة ولنعيش بكرامتنا بعض الشئ في لما قد تبقى لنا في حياتنا المعيشية المعاشة نحن وأسرنا وأطفالنا ودوينا وأهالينا وخلانا، والعلاج إن أمكن، وكله يأتي في إطار الطموح ليس إلا، رغم إنعدام الإمكانيات بذلك، وتخوفنا الكبير من التنصل في أن نجد كبسولة إنقاذ في إسعافنا من الهبوط من الطابق الثاني، أو في إسعافنا بإخراجنا بكبسولة الإنقاذ من الطابق التحتي إن أنهدت الأرضي فوق رؤوسنا، على غرار ما أستخدمته دولة تشيلي في إنقاذ عمال المناجم ال ثلاثة وثلاثون بسلام من داخل منجمهم المنهد على رؤوسهم.



في الأخير تجدوننا نقولها بالفم المليان، دون وجل أو خوف من أحد وبعد أن فاض الكيل، بأننا نحن لم ولن نطمح في أشياء أخرى خارج إطار المألوف والحق والإستحقاق، فقد عملنا مع الكل وأستبسلنا كثيراً وقدمنا الغالي والنفيس، لكن يبدو لي بأن كل ذلك لم يكن ليكفي بعد، بل أخد الموضوع وكأنه بنوع من الإستخفاف والسخرية والتجاهل، فمورست الفهلوة والشطارة، وترسخت نفس مشاعر الإستخفاف السابق وكأن العقليات لا تزال هي وهي، بل وقد تعاظمت أكثر وأكثر الأمر الذي فرض فينا طرح مفهوم رضينا بالهم والهم مش راضي بنا، ولهذا تجدونا بشكل أوضح نؤكد على حقنا الشرعي والقانوني والأخلاقي والسياسي والحقوقي، فنحن الآن نطرح شعورنا في مشاعرنا في المطالبة بما قد أخترت لموضوعي هذا من عناوين وهي:

د. فاروق حمـــــــــــــزه يطالب مجلس الأمن الدولي بإنشاء محكمة دولية خاصة بالجرائم المرتكبة بحق عدن وأبنائها منذ 1967م وحتى اللحظة كون بلادنا عدن شهدت جرائم يندى لها جبين الإنسانية لا مثيل لها في تاريخ العالم كله والبشرية جمعاء.

نحن أبناء عدن حرمنا من المشاركة في صنع القرار السياسي والسلطة والثروة والإدارة منذ 1967م حتى اللحظة ولهذا بلادنا عدن نهبت وسلبت وشردوا بنا في شتات الداخل والخارج وحرمونا من كافة حقوقنا الكيانية المطلقة.

مطالبنا شرعية وقانونية وأخلاقية وإنسانية وسياسية وحقوقية ولا نطالب المجنمع الدولي سوى بإنصافنا في شؤون بلادنا وفي داخل بلادنا عدن.

نحن لسنا لوحدنا في الساحة بل معنا كل شرفاء الجنوب والعالم العربي والإسلامي والدولي في المطالبة باستعادة دولتنا عدن وكل أراضيها وممتلكاتها المنهوبة.

نهبوا حقنا سرقوا مالنا سودوا حصرنا أنكروا جمعنا شردوا بيننا وأنا المحروم في بلادي عدن



د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع أبناء عدن

رئيس مجلس الحراك السلمي عدن

عدن في أكتوبر 26 2010م

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]

00967733761767