رداً على بيان يافع : المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي يوضح عدد من النقاط الهامة

[جمالوفيتش]

رداً على بيان يافع :
المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي يوضح عدد من النقاط الهامة

خليج عدن - عدن – المركز الإعلامي للحراك - رائد الجحافي : -



استلمت " خليج عدن " نسخة من بيان صادر عن المجلس الاعلى للحراك السلمي الجنوبي , أورد المجلس من خلاله عدد من النقاط الإيضاحية ذات الاهمية البالغة والمرتبطة إرتباطاً مباشراً بنضال الشعب الجنوبي ومسيرته التحررية ومطالبها المستقبلية وتحدياتها الراهنة وعلاقة كل ذلك بكل الجهود والمعطيات المتوافرة على الارض , فيما يلي نص البيان كاملاً :



بسم الله الرحمن الرحيم

1- في البدء لم يكن ردنا هذا إلاّ من باب الحرص ومن منطلق المسؤولية على وحدة الصف الجنوبي ولتوضيح الحقيقة ورداً على الاستفسارات والأسئلة التي طرحت من العامة والحريصين على فهم الحقيقة وأيضاً أن السكوت على عمل وصل حد التقول باسم المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب من جهة لم تعَرف بنفسها وإصدار القرارات وإلغاء أشخاص وتعين بدلاً عنهم وفقآ والرغبة الشخصية فقد طلب من ورؤساء فروع المجلس في المحافظات رفع أسماء المندوبين، مثل سعيد سعدان في المهرة وعيدروس حقيص في أبين وحسب تصريحاتهم الرسمية لم يكونوا على علم بالاجتماع أو البيان وأدانوه بينما طُلب من د/فاروق حمزة وإلغاء رئيسي فرع عدن عمر جبران والشيء نفسه طلب من احمد بامعلم وإلغاء وتجاوز للأخوين عبده المجيد وحدين، وباحشوان ونفس الأمر نصب الشيخ بنان في شبوه وتجاوز ناصر حويدر ونائبه احمد ناصر باعوضه، والأمر ينطبق على محافظه الضالع ولحج حسب بيان فرع مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب محافظه الضالع ومحافظه لحج مكان الانعقاد واللقاء وتحديداً يافع الذين استأوا وصرحوا بان يافع كانت وستضل مكان لجمع الشمل ووحدة ألكلمة الجنوبية ولا يمكن إن يستغل اسم يافع او يصدر منها بيان للهدم وتجاوز الآخرين كما حصل مؤخراً....

ثانياً: بما إن توقيت صدور مثل هذا البيان مثار شك وتساؤلات ففي الوقت الذي نبذل جهود لجمع الجماهير وإنجاح فعالية مهمة في العاصمة عدن في هذه المناسبة الغالية على أبناء الجنوب مناسبة 30 نوفمبر المجيد الاستقلال الأول والتي تزامنت مع بطوله خليجي عشرين الذي كنا ومازلنا نعتقد أن تمرير مثل هذا الحدث الدولي لابد من حركة سلمية احتجاجية بحجم القضية الجنوبية ولكننا تفاجئنا بتراجع في التصريحات والتخاذل بالمواقف والبحث عن مسببات وأعذار عند البعض اثنا التنفيذ للبرنامج، ولكن الحمد لله وتوفيقا منه نفذً البرنامج كما خُطط له مسبقاً رغم الوضع الأمني الاستثنائي والعمل الوحشي للاحتلال والحصار الإعلامي والمادي وعموماً لم يحصل المتخاذلون على أكثر من شكر رئيس دولة الاحتلال اليمني علي عبدالله صالح .

ثالثاً: عموماً مازال السؤال بلا إجابة مقنعة على أسباب إثارة البلابل والخلافات قبل إي فعالية أو مناسبة مع إننا جميعاً أبناء الجنوب من المهرة إلى الضالع مجمعين على التحرير والاستقلال واستعادة الدولة على طريق النضال السلمي الحضاري التصعيدي، ولأهمية وحدة الصف والهدف والأداة اجمعنا على التوحيد الاندماجي في 9/5/2009م وملتزمون بتنفيذ وثيقة زنجبار ولقد قطعنا شوطاً كبيراً في تشكيل اللجنة التحضيرية والتعديل فيها وحددنا نسب المحافظات ولكن انجاز الوثائق بصورتها النهائية لم يحصل بسبب تلكؤآت... كانت وما زالت هي السبب، والتغطية على هذا التباطؤ باستخدام الهجوم وهي أفضل وسيلة للدفاع ولأننا في هذا الرد حريصين على أن لا نقول إلاّ الذي ينفع ولا يضر من منطلق الحرص ومازلنا حريصين على وحدة الصف الجنوبي ولعل محضر اجتماع 30/نوفمبر/2010م بالضالع لرئاسة المجلس الأعلى والأمين العام والناطق الرسمي ورؤساء ونواب المحافظات خير حكم ودليل على صدق ما نقول، ولن نتردد من نشر هذا المحضر إذا كان هو الحل... وباختصار شديد بيان يافع طالب بعقد المؤتمر الوطني وإقرار الوثائق بالعلن وعكس ما يطرح بالغرف المغلقة من التوسعة والبحث عن الذات وتأجيل المؤتمر أرضاءً الموالاة، فإذا كان المؤتمر والوثائق فتعالوا ننفذ ما قد تم الاتفاق عليه ولابد من آلية تنفيذ وضمان التنفيذ وإذا كان لابد من كشف سبب التأخير فلا مانع بقلوب صادقة ونوايا طيبة ولأننا نطمح إلى ما بعد الاستقلال بدولة عادلة، دولة النظام والقانون نتجاوز فيها أخطاء الماضي بالقول والعمل وليس بالتنظير والتمني، ونطمح أيضا إلى التخلص من موروث الاحتلال اليمني ومدرسته بعد رحيله في كل شيء وفي المال تحديداً والإعلام على وجه الخصوص ولان السكوت على أكثر من هذه الممارسة يعد تخاذل وعجز وعدم الشعور بالمسئولية فالمال دون شفافية ولا وضوح والإعلام بداية مؤسفة لا نريد إعلام تلميع وهدم والمال لتغيير المواقف وشراء الذمم باختصار، رغم إننا في لا نزال بداية الطريق، فالمواقع الإعلامية الجنوبية أصبحت أماكن نشر غسيل وتصفية حسابات، ونختصر ونكتفي بطرح التساؤلات التالية :

1- هل نحن كيان حراكي واحد؟ وهدفنا واحد؟

2- هل الداخل هو الأساس والصوت والخارج هو الصدى المكمل؟.

3- هل نريد العمل المؤسسي فعلاً ؟ أم انه مجرد شعار؟.

4-هل نحن مقتنعين بالتدوير والقبول بالأخر، وتصحيح خطاء الماضي وأننا مع المكاشف المسئولة إذا ما أديرت بعقل ومسئولية ولو على شكل ندوة أو لقاء موسع أو ما شابه ذالك؟.

5- هل نحن مقتنعين بالنضال السلمي التصعيدي وصولاً إلى العصيان المدني الشامل وإسقاط المناطق ومقتنعين ان قرار السلم والحرب قرار وطني جنوبي عام ليس بيد شخص هنا أوهناك مهما بلغ شانه، أو منطقه دون أخرى مهما كان دورها؟؟.

دعونا نترك الإجابة الصادقة والشفافة للأيام.....

المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب

بتاريخ 2/12/2010م