![قائمة الشرف](gnoub/martyrs-honour-list.jpg)
القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#10
|
|||
|
|||
![]()
في «حوار المنامة» أن التنمية الاقتصادية والاجتماعية الوسيلة الأمثل لضمان الأمن
عبدالله بن زايد: المنطقة تواجه طيفاً كاملاً من التحديات والأزمات المصدر: المنامة ــ وامالتاريخ: 05 ديسمبر 2010 عبدالله بن زايد في المؤتمر السابع لـ«حوار المنامة». وام أكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، أن المنطقة تواجه في الوقت الحاضر طيفاً كاملاً من التحديات والأزمات، تمتد من باكستان وأفغانستان في الشرق إلى الصومال واليمن في الغرب. جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها سموه، أمس، خلال أعمال المؤتمر السابع لـ«حوار المنامة» الذي انطلق أول من أمس، بتنظيم من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وذلك بحضور مسؤولين من وزارات الخارجية والدفاع والداخلية لـ30 دولة، بهدف تبادل الأفكار حول التحديات الامنية والاستراتيجية في المنطقة. وأكد سموه أن «المنطقة تواجه في وقتنا الحاضر طيفاً كاملاً من التحديات والأزمات، تمتد من باكستان وأفغانستان في الشرق إلى الصومال واليمن في الغرب، ولكننا اليوم لا نواجه أزمة أمنية حقيقية فحسب، بل إننا نواجه خطراً أكبر من ذلك بكثير، يتجلى في صراع أيديولوجي يهدد مستقبل المنطقة ككل، فما الذي يمكن أن نتعلمه من فوز دولة قطر (بشرف استضافة بطولة كأس العالم 2022) وسط هذه التحديات التي تواجه المنطقة؟». وقال سموه «برأيي يوفر هذا الفوز رؤية إيجابية بديلة لمكانة منطقة الخليج في العالم، واعترافاً بأن الأمن الحقيقي لا يوفره تشييد الأسوار أو الجدران، بل إنه يأتي من مصدر مختلف كلياً» . وأضاف سموه «انطلاقاً من قناعتي الراسخة أرى أن الوسيلة الأمثل لضمان الأمن تتمثل في التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، إذ إن التطرف يستمد قوته من ضعف الأمل والفرص، لاسيما بين جيل الشباب، ومن شأن الانفتاح وتعزيز المشاركة مع المجتمع الدولي أن يعود بالفائدة على أمن الجميع، سواء عبر الرياضة أو التجارة، والحوار الثقافي أو السياسي يمنح التبادل والمشاركة الدولية جميع الأفراد مصلحة مشتركة في مستقبل إيجابي ينعم بالسلام». وأوضح سموه «من هنا تأتي أهمية فوز قطر الذي يبين للجميع أن المستحيل يصبح ممكناً حين تتحلى الدولة بنظرة مستقبلية تركز على التطور والتنمية، ومن شأن توفير فرص أوسع للمواطنين إلى جانب الفهم الأعمق والتبادل الحضاري بين جميع الدول على مستوى العالم أن يشكل الطريق الأمثل نحو الأمن». وأكد سموه «بالتالي ليس بإمكاننا الفوز في حرب إيديولوجية إلا عبر تغيير العقليات، ومن أجل تغيير العقليات في المنطقة يتعين علينا أن نوضح للناس وجود أسباب متعددة تدعوهم إلى التفاؤل حيال المستقبل»، مشيراً سموه إلى أهمية توفير الفرص الإيجابية للشباب، وتمكين المرأة في المجتمع، ليصبحوا بأنفسهم أفراداً طموحين وملهمين يشاركون بدور رئيس في مجتمعاتهم. وقال سموه «تشكل هذه الرؤية التي تحملها دولة الإمارات منهجية إيجابية بديلة لتعزيز الأمن والتي ننتهجها لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة». وحول عملية السلام في الشرق الأوسط قال سموه «لطالما أثرت العديد من الأجندات المختلفة في مسألة الصراع العربي- الإسرائيلي عقوداً طويلة، لاسيما الأصوات الداعية إلى عدم الاستقرار وعدم التسامح والعنف في المنطقة.. ينبغي أن تبقى مسألة إيجاد حل لهذا الصراع أولوية قصوى لدى المجتمع الدولي، فدولة الإمارات تؤمن بقوة بأن حل هذا الصراع سيبقى العامل الأبرز للتغيير، وينطوي على فيض من الآثار الإيجابية». وأضاف سموه «إلى جانب عملية السلام ينبغي مساندة الفلسطينيين لتطوير وتنمية مؤسساتهم ومجتمعهم، وبناء اقتصاد مزدهر يمكن للأفراد تحقيق النجاح والازدهار فيه، ولا يشكل ذلك بديلاً عن العملية السياسية، بل إنه يعد مساراً موازياً بالغ الأهمية». وحول أفغانستان أكد سموه ضرورة مواصلة المشاركة بدور إيجابي في دعم ومساندة أفغانستان، مشيراً سموه إلى أن دولة الإمارات كانت من أوائل البلدان الإسلامية التي توفر الدعم المالي والفني والعسكري لأفغانستان. وقال سموه «لكننا ندرك أيضاً أهمية تعزيز الاستقرار الأمني بدعائم الرخاء والنمو الاقتصادي، ولذلك استضفنا الأسبوع الماضي (المؤتمر الدولي للاستثمار في أفغانستان) في إمارة دبي، الذي حضره أكثر من 700 شركة أفغانية ودولية». وعن اليمن أكد سموه أن «دول مجلس التعاون الخليجي حرصت باستمرار على دعم أشقائنا اليمنيين في جهودهم الرامية إلى تعزيز الأمن والرخاء في البلاد، ونقوم بتوفير هذا الدعم من خلال المشاركة عبر (مجموعة أصدقاء اليمن)، انطلاقاً من إدراكنا لأهمية قهر التحديات الاقتصادية التي يواجهها اليمن في بناء مستقبل أكثر أمناً واستقراراً». وقال سموه «ستحرص دولة الإمارات على إيلاء اليمن أولوية عليا خلال فترة رئاستها المقبلة لمجلس التعاون الخليجي». وأكد سموه أن «هذا النمط من الخطوات الإيجابية يشكل بديلاً حقيقياً للمجريات السلبية التي تبرز بعض الأوقات في منطقتنا، في حين لعب مجلس التعاون الخليجي دوراً محورياً في تطبيق رؤية إيجابية للمسألة الأمنية، إلا أنه قادر بالتأكيد على القيام بدور أكبر، بل ينبغي عليه القيام بذلك بالفعل». وقال سموه «بناء على ما تقدم يتعين علينا العمل في إطار مجلس التعاون الخليجي، بهدف تعزيز اتساق رؤيتنا وأولوياتنا الاستراتيجية، آخذين في الاعتبار التحديات الإقليمية المحيطة بنا، وعليه نتطلع قدماً إلى قمة دول مجلس التعاون الخليجي التي ستستضيفها أبوظبي غداً مع تولي دولة الإمارات رئاسة المجلس، كما أننا على ثقة بأن دول المجلس ستواصل العمل على دفع عجلة هذا التغيير الإيجابي في المنطقة».وأكد سموه أنه «في حين تبقى التحديات ماثلة أمامنا، إلا أننا عازمون على مواصلة السعي بجد واجتهاد نحو أهدافنا المتمثلة في ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، وتشكل هذه الرؤية البديلة التي طرحتها مصدر التفاؤل الكبير الذي أحمله تجاه المستقبل الأمني لمنطقة الخليج، فتفاؤلي ينبع من رؤيتي لقوة هذه الرسالة، التي تتجلى في العديد من الأمثلة المحيطة بنا، الأعداد الكبيرة من سكان المنطقة ممن يتنقلون بين الحدود بحثاً عن فرص العمل أو التعليم، وملايين العمال الأجانب الذين اختاروا أن يكون مصدر رزقهم في دول مجلس التعاون الخليجي، والطريقة التي تلعب فيها المرأة دوراً محورياً في مجتمعاتنا، وقطاع الأعمال، والقطاع الحكومي، وبالتأكيد فوز قطر بشرف استضافة بطولة كأس العالم 2022». وقال سموه إن قصص النجاح المتميزة هذه تشكل أثمن وأغلى الأصول بالنسبة لأمننا، مؤكداً سموه أن هذه هي الرؤية التي تبقى على الدوام حجر الأساس لمستقبل الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم أجمع |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 10:05 PM.