قائمة الشرف



العودة   منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار > قسم المنتديات الأخبارية و السياسية > المنتدى السياسي

القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن

عاجل



آخر المواضيع

آخر 10 مواضيع : الأثنين القادم فعالية تأبين كبرى لـ«فقيد» الوطن اللواء د عبدالله أحمد الحالمي في عدن (الكاتـب : nsr - مشاركات : 0 - المشاهدات : 3901 - الوقت: 12:13 AM - التاريخ: 07-04-2024)           »          الرئيس الزبيدي يلتقي دول مجلس الأمن الخمس في الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 18108 - الوقت: 03:28 PM - التاريخ: 11-22-2021)           »          لقاء الرئيس الزبيدي بالمبعوث الامريكي بالرياض ١٨ نوفمبر٢٠٢١م (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8340 - الوقت: 09:12 PM - التاريخ: 11-18-2021)           »          الحرب القادمة ام المعارك (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 14231 - الوقت: 04:32 AM - التاريخ: 11-05-2021)           »          اتجاة الاخوان لمواجهة النخبة الشبوانية في معسكر العلم نهاية لاتفاق الرياض (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7867 - الوقت: 05:20 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          اقترح تعيين اللواء الركن /صالح علي زنقل محافظ لمحافظة شبوة (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7666 - الوقت: 02:35 AM - التاريخ: 11-02-2021)           »          ندعو لتقديم الدعم النوعي للقوات الجنوبية لمواجهة قوى الإرهاب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7752 - الوقت: 08:52 AM - التاريخ: 10-31-2021)           »          التأهيل والتدريب (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7463 - الوقت: 04:49 AM - التاريخ: 10-29-2021)           »          الرئيس الزبيدي يجري محادثات مع وفد رفيع المستوى من الاتحاد الأوروبي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 8313 - الوقت: 12:56 PM - التاريخ: 10-27-2021)           »          تحرير ماتبقى من اراضي الجنوب العربي (الكاتـب : د/عبدالله أحمد بن أحمد - مشاركات : 0 - المشاهدات : 7762 - الوقت: 02:53 AM - التاريخ: 10-15-2021)

 
 
أدوات الموضوع تقييم الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 12-10-2010, 02:00 PM
عضو ذهبي
 
تاريخ التسجيل: Mar 2005
المشاركات: 4,898
قـائـمـة الأوسـمـة
Lightbulb الطاغيه واركان نظامه في مرمى حقائق ويسكي- ليكس


تفريط بالسيادة وعدم اكتراث بدماء اليمنيين وتستر على أوضاع البلاد السيئة، وتخبط في السياسة الخارجية
هل يصارحون الشعب.. الرئيس وأركان نظامه في مرمى حقائق ويكليكيس
10/12/2010 - الصحوة نت - خاص
مع كل دفعة جديدة من وثائق الخارجية الأمريكية المسربة عبر وثائق ويكليكس تحظى اليمن بنصيب وافر من تلك التسريبات، الوثائق التي كشف عنها حتى الآن تناولت جانباً من السياسيات الخارجية التي يديرها الرئيس صالح ومساعديه البارزين خاصة فيما يتعلق بالحرب المعلنة في مواجهة القاعدة، تلك الوثائق أظهرت عدداً من الحقائق التي حاول النظام إخفائها عن الرأي العام طيلة السنوات الماضية لتأتي وثائق ويكليسكس لتكشف المستور من خفايا السياسات الخارجية اليمنية بل وتنشر تفاصيل التفاصيل للقاءات قيادات السلطة مع المسئولين العسكريين الأمريكيين ومع غيرهم، ليبقى السؤال عن موقف السلطة وقياداتها من تلك الحقائق التي أعلنت والتي يقر الأمريكيين بصحتها بل ويضيفون بأن تلك الوثائق هي الأساس الذي تبني عليه الولايات المتحدة سياساتها الخارجية.

الصحوة نت تعيد تخليص مانشر عن اليمن من وثائق ويكليكس المسربة حتى الآن:



* صالح منعدم الثقة في قدرة نزاهة نظامه في التعامل مع الأموال النقدية

رحب صالح برسالة الرئيس أوباما التي سلمها له جون برينان مستشار أوباما لشؤون الأمن القومي، وأعرب عن تقديره للاهتمام الأمريكي بشأن الاستقرار والمصاعب الاقتصادية التي تواجهها البلد، ثم وافق على المضي قدما وفقا للخطة المكونة من 10نقاط والتي تحدد الإصلاحات الاقتصادية الضرورية مع أنها لم تقدم التفاصيل بشأن التواريخ أو أهداف التنفيذ، وردا على مخاوف برينان حول أن المساعدات الاقتصادية وغيرها من المساعدات الأخرى قد تنحرف عن مسارها عبر المسئولين الفاسدين لتستهلك في أغراض أخرى لم تخصص لها، فقد حث صالح الولايات المتحدة أن تقدم المنح بشكل تجهيزات ومعدات بدلا من الأموال النقدية من أجل كبح جماح الفساد من الوصول إليها، وأخبر صالح المسئولين الأمريكيين أيضا أنه سيكون لهم الحق بالوصول الكامل إلى السجلات المالية لضمان الاستخدام السليم للتمويل من الجهات المانحة، (تعليق للسفير سيتش الذي كتب البرقية السرية: تفضيل الرئيس صالح للبنية التحتية والمعدات أكثر من النقدية، يظهر انعدام الثقة في قدرة النظام نفسه على التعامل مع الأصول (الممتلكات) السائلة، ويوفر بالكاد حلا ناجعا وقابلا للتطبيق للحد من انتشار الفساد في المدى الطويل، انتهى التعليق).



* القاعدة استهدفت صالح وهو في طائرته الرئاسية

كشف وثيقة سرية كتبها السفير الأمريكي السابق «ستيف سيتش» بأن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب قد حاول اغتيال الرئيس علي عبدالله صالح.

ووفقاً للوثيقة التي كتبها السفير في 31/5/2009م فإن ممثل وكالة الاستخبارات المركزية «كابس» قد أكد للرئيس صالح أثناء لقائهما في تعز بأن الحكومة الأمريكية مستمرة في تصميمها أكثر من أي وقت مضى لتدمير تنظيم القاعدة في جميع أنحاء العالم وهو الذي جعل الرئيس صالح يبادر بالرد قائلاً: (آمل أن تستمر هذه الحملة وتتكلل بالنجاح ونحن نفعل نفس الشيء هنا وموقفنا ثابت لا يتزعزع).

وأعرب «كابس» عن قلقه لأن القاعدة في جزيرة العرب استهدفت صالح نفسه وهذه النقطة –حسب الوثيقة- اتفق صالح معها مؤكداً أن أجهزة الأمن اليمنية ألقت القبض على أحد العناصر الذي كان على وشك إطلاق صاروخ أرض/جو على الطائرة الرئاسية أثناء زيارته إلى عدن.

السفير «ستيش دون» كتب ملاحظة في الوثيقة السرية التي كتبها قائلاً: «نحن لم نسمع بمثل هذه الحادثة من قبل، ومع ذلك كانت هناك تقارير عن خطط لمهاجمة طائرة الرئيس صالح بطريقة مماثلة في وقت سابق من هذا العام بينما كان يستعد لمغادرة صنعاء إلى الكويت».

* الرئيس يشتكي من البريطانيين و«الجزيرة» و«الحرة»

- بالنسبة للاضطرابات في عدد من المحافظات الجنوبية فقد أكد الرئيس صالح خلال لقائه مع (كابس) عميل وكالة الاستخبارات المركزية قائلا: نحن لسنا قلقين من ذلك، هذا الأمر ليس بجديد وهؤلاء هم نفس الأشخاص الذين حاولوا الانفصال في 1994م ثم إنهم فشلوا، حتى مع امتلاكهم قوات الجيش والدفاع الجوي، وهم سيفشلون مرة أخرى بدون مساعدة خارجية لكنه أشار إلى وجود اختلاف واحد اليوم، وهو أن الانفصاليين يستغلون أجهزة إعلام دولية مثل قناة الجزيرة الفضائية الناطقة بالعربية، وقناة الحرة الفضائية، (ملاحظة كان صالح يشير إلى المقابلة التي أجريت مع حيدر أبوبكر العطاس، أحد القادة الجنوبيين السابقين، التي أذاعتها قناة الحرة في وقت سابق، انتهت الملاحظة) وأكد كابس وفقاً للوثيقة السرية على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة لبقاء واستقرار الوحدة اليمنية، وقال الرئيس صالح بحسب الوثيقة التي كتبها السفير الأمريكي السابق ستيف سيش: إن مثل هذا الدعم يعد أمرا بالغ الأهمية، وطالب بأن تقوم الولايات المتحدة بالضغط على الدول الأخرى للحذو مثلها على نفس السياسة، مشيرا إلى المملكة المتحدة التي قال إنها تؤيد قادة الحراك وتزودهم بمنبر إعلامي، وقال صالح أترك الوضع الداخلي لنا ونحن سنعالجه، وأكد بأن الخيار العسكري كان الملاذ الأخير مضيفا بأن إستراتيجية القوات الحكومية في اليمن ستعمل على حشد أصوات الجنوبيين للوقوف إلى جانب الوحدة اليمنية، وقد صور هذه الأصوات بأنها تمثل الأغلبية مقارنة بالأقلية من الذين يساندون الاستقلال.



*الرئيس وضعنا الاقتصادي سيئ للغاية

كشفت الوثيقة السرية عن تفاصيل هامة في لقاء الرئيس صالح مع (كابس) عميل المخابرات المركزية، حيث أكدت الوثيقة أن كابس قال لصالح إن الإحصائيات الاقتصادية الأخيرة الصادرة عن اليمن لابد أن تكون داعية للقلق وهي النقطة التي لم يعارضها الرئيس صالح، واصفا الوضع الاقتصادي في اليمن بأنه سيئ للغاية، بعدها طالب كابس من الرئيس اليمني ترتيب التهديدات التي تواجه أمن اليمن مشيرا إلى المقابلة التي أجريت في الخريف الماضي عندما تركز النقاش حول تنظيم القاعدة، التمرد الحوثي، والحراك في الجنوب.

وفي البداية أكد الرئيس صالح بأن كل هذه التهديدات الثلاثة كانت بنفس المستوى من حيث تهديدها لأمن اليمن، إلا أنه لاحقا عدل تصوره، ووضع تنظيم القاعدة في جزيرة العرب على قائمة التهديدات التي تواجهها اليمن، وبعدها يأتي التمرد الحوثي في المرتبة الثانية، ثم الوضع في الجنوب.

وأثناء حديثه عن الحراك الجنوبي، قال الرئيس صالح حتى لو قلنا للجنوبيين غدا أنتم أحرار بالاستقلال، فإنهم سيلتقون في اليوم التالي ويبدءون بقتال بعضهم البعض، مضيفا بأن ضعف مثل هذا التلاحم والتوافق الداخلي بين أبناء الجنوب من شأنه أن يقلل من خطورة الحراك الجنوبي على أمن اليمن.

وفي الجانب الآخر، قال الرئيس صالح بان تنظيم القاعدة يحضر للقيام بتفجيرات عبر العمليات الانتحارية (الأحزمة الناسفة) التي من شأنها أن تشكل خطرا أكبر على أمن اليمن الداخلي، وبالمثل يعمل التمرد الحوثي الذي يحصل على دعم خارجي، وتصر السلطات اليمنية على انه يتلقى دعما خارجيا من إيران وحزب الله.

- السفير الأمريكي سيش الذي حضر اللقاء وكتب البرقية،أختتمها بتعليق خاص به قال فيه: «من المؤكد أن عدول الرئيس صالح إلى وضع القاعدة على رأس قائمة أكير التهديدات خطورة التي تواجه اليمن، هو قرار اتخذ بشكل أكثر تأكيدا ليتماشى مع اعتقادات المتحدث باسم الولايات المتحدة بأن القاعدة هي التهديد الحقيقي، وقد يستغرب الشخص إغفال الرئيس اليمني للخطر القائم على حكمه بواسطة تزايد الفدائيين الجنوبيين- حركة الاستقلال، ولم تكن بمحض الصدقة بأن يتسرع الرئيس اليمني بإلقاء اللوم على القوى الخارجية لما تواجهه الدولة من تحديات، بدءا من المملكة المتحدة، قطر، وليبيا في دعمها للحراك الجنوبي، وصولا إلى إيران وحزب الله، بمساندتها للتمرد الحوثي في الشمال، وكذا إلى مؤامرة إرهابية دولية تغذي نمو تنظيم قاعدة جزيرة العرب في اليمن، والنتيجة هي أن اليمن أصبح هدفا لهجمات القوى الخارجية، التي لا يمكن التصدي لها بدون دعم دولي كبير، وهذه الحجة هي بالطبع موجهة من صالح للحكومة الأمريكية، ومعناها انتزاع المستوى الضروري والمطلوب من المساعدات العسكرية والاقتصادية والسياسية لتفادي انهيار الوضع في اليمن وتفادي التأثيرات السلبية التي ستؤثر على أمن واستقرار المنطقة. انتهى التعليق.



* الأمير محمد بن نايف: مساعداتنا النقدية لليمن ينتهي بها المطاف في بنوك سويسرا

التقى السفير ريتشارد هولبروك في 16 مايو في الرياض مساعد وزير الداخلية السعودي محمد بن نائف.

وقال الأمير (محمد بن نائف): «لدينا مشكلة اسمها اليمن».

ووصف الأمير اليمن بأنها دولة فاشلة وأنها «خطيرة جداً، وفي منتهى الخطورة» وتتطلب التركيز. وقال أن القبائل الحوثية تكفيرية وشيعة «مثلها مثل حزب الله في جنوب لبنان». وإن هذا يشكل تهديداً على السعودية ويستلزم تحركاً في الوقت الحاضر. وقال الأمير محمد بن نائف أن السعوديين يرغبون في أن يكون صالح قائداً قوياً، لكن «رؤيته لليمن قد تقلصت إلى صنعاء»، وفقد السيطرة على بقية البلد. لقد ذهب مستشارو صالح القدامى، وهو الآن يعتمد على ابنه وغيره من الشبان الذين ليس لديهم روابط جيدة بالقبائل اليمنية.

وقال الأمير محمد بن نائف بأن السعوديين قد أنشأوا مجلساً ثنائيا ً مع اليمن والذي يلتقي مرتين من كل عام للنظر في مشاريع مساعدة. ويمثل اللجنة عن الجانب السعودي ولي العهد (الأمير سلطان) ووزير النفط، وقال الأمير محمد أن المساعدات السعودية لليمن لا تمنح على شكل مدفوعات نقدية منذ أن تبين أن المساعدات النقدية ينتهي بها المطاف في بنوك سويسرا. وعوضاً عن ذلك، دعم السعوديون مشاريع في المناطق القبلية حيثما يتخفى تنظيم القاعدة. وكان الغرض من وراء ذلك هو أنه حينما يرى اليمنيون الفوائد الملموسة لهذه المشاريع، فإنهم سوف يدفعون بقادتهم إلى طرد المتطرفين.

* صنعاء ادعت كذباً أن طائرة تجسس غرقت قرب سواحلها بأنها إيرانية رغم علمها أنها أميركية

كشفت وثيقة دبلوماسية أمريكية من العام 2007 نشرها موقع ويكيليكس أن اليمن ادعى عامدا أن طائرة تجسس أمريكية غرقت قرب سواحله هي طائرة إيرانية رغم علمه أنها أمريكية.

وذكرت الوثيقة الصادرة عن السفارة الأمريكية في صنعاء والتي كتبها نبيل خوري النائب السابق للسفير الأمريكي انه تم العثور على حطام الطائرة من دون طيار في 27 مارس 2007 على شاطئ محافظة حضرموت.

وبعد احتجاج الحكومة اليمنية على قيام الأمريكيين بالتجسس على اليمن، أبلغت السفارة الأمريكية الرئيس علي عبد الله صالح أن الطائرة كانت تقوم بعمليات استطلاع روتينية بالقرب من سفينة تابعة للبحرية الأمريكية في وسط البحر خارج المياه اليمنية، حسب الوثيقة.

ولم يقتنع الرئيس اليمني بالتفسير الأمريكي تماما لكنه ابلغ السفارة بأنه لن يحول المسالة إلى مشكلة، حسب الوثيقة.

وبدلا من ذلك وفي 29 مارس ذكرت وسائل الإعلام الرسمية والموالية للحكومة أن الجيش اليمني أسقط طائرة تجسس إيرانية قبالة ساحل حضرموت.

وقالت إن «صالح كان بإمكانه أن يستغل تلك الفرصة لتسجيل نقاط من خلال الظهور بمظهر حازم ضد الولايات المتحدة أمام شعبه، لكنه بدلا من ذلك اختار إلقاء اللوم على إيران».

وأضافت أن الرئيس اليمني «قرر إنه سيستفيد أكثر من تصوير إيران بصورة الشرير في هذا الحادث.



* الرئيس يؤكد لبتريوس بأن الأمن القومي لديه أشرطة فيديو تبين تدريب حزب الله للحوثيين وعمار صالح ينفي علمه بتلك الأشرطة

في وثيقة حول الرؤية الأمريكية لحرب صعدة كتبها السفير الأمريكي السابق في 12/9/2009م قال فيها: على الرغم من أن وزارة الإعلام تسعى للقول إن إيران تسعى لتزويد المتمردين الحوثيين في صعدة بالدعم المالي والمعنوي، فإن هناك دلائل قليلة قد برزت إلى السطح لتؤكد هذه التهمة، فقد أخبر الرئيس صالح أثناء لقائه بالجنرال بتوريوس في 26يوليو، أن جهاز الأمن القومي لديه أشرطة فيديو (دي في دي) توضح أن المتمردين الحوثيين يتلقون تدريبا على القتال والتكتيك على أيدي عناصر من حزب الله.

ملاحظة: وفي محادثة لاحقة مع وكيل جهاز الأمن القومي، عمار محمد عبدالله صالح، أفاد عمار أنه لا علم له بأشرطة الـ «دفي في دي» تلك.

وفي الاجتماع الذي عقد في 17أغسطس، ادعى رئيس جهاز الأمن القومي علي الآنسي بحسب وزارة الإعلام، أنه قد تم اعتقال شبكتين منفصلتين من الإيرانيين في اليمن بتهمة التخابر والتواصل مع المتمردين الحوثيين وأن أحدهم اعترف بتقديم مائة ألف دولار أمريكي للحوثيين نيابة عن الحكومة الإيرانية.

وأخبر الآنسي جون برينان مستشار الأمن القومي الأمريكي في 6سبتمبر، أن الحكومة اليمنية لم تتمكن من نشر مثل هذه الأدلة حول هذه القضية بسبب أنها لا زالت منظورة أمام المحاكم اليمنية.

تعليق: منذ اندلاع التمرد الحوثي في 2004م فإن الأجهزة الإعلامية قد اعتادت على الحديث عن وجود أدلة مختلفة فيما يتعلق بوجود علاقة مزعومة بين الحوثيين وإيران وحزب الله، كمحاولة لإقناع الجانب الأمريكي بضم الحوثيين إلى قائمة المنظمات الإرهابية.

وفي عام 2008م قدمت أجهزة إعلامية ملفا معلوماتيا بغرض توضيح العلاقة بين الحوثيين وإيران وسبق وأن نشرت هذه المعلومات من قبل منظمات مجتمع مدني في واشنطن، ويتفق المحللون أن مثل هذه المعلومات لا تعد دليلا كافيا على تورط إيراني في صعدة.

وقد كرر المتحدث باسم الحكومة اليمنية حسن اللوزي اتهاماته للإيرانيين بدعم المتمردين الحوثيين، كما حذر وزير الخارجية اليمني أبوبكر القربي في 1سبتمبر إيران صراحة من التدخل في الصراع الدائر في صعدة.

وفيما يتعلق بشن الطيران السعودي غارة جوية ضد الحوثيين، فقد كشفت وثيقة كتبها السفير الأمريكي ستيفن سيش في 9/11/2009م بأن هناك إشارات عامة حول الرئيس صالح تشير إلى ابتهاجه بضلوع المملكة العربية السعودية في حربه ضد الحوثيين.



* الرئيس: حربنا ضد الحوثيين نيابة عنكم وسنكون أسوأ من الصومال..

التقى الرئيس صالح مع جون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي ومكافحة الإرهاب في 6سبتمبر 2009م وفي 15سبتمبر أرسل السفير الأمريكي ستيف سيش الذي حضر اللقاء برقية سرية للخارجية الأمريكية حول اللقاء الذي حضره الذي ركز معظمه على الحوثيين ومعتقلين غوانتانامو والفساد، حيث قالت الوثيقة هناك تكرار لإدعاءات بوجود دعم إيراني لحركة الحوثي، حيث قال مسئولون بارزون في الحكومة اليمنية أنهم زودوا المسئولين الأمريكيين بملفات تؤيد وجود ارتباط إيراني- حوثي، وأنهم سيزودونهم أكثر إذا لزم الأمر، (ملاحظة: أقر السفير بتلقيه الملف الذي تم استعراضه هنا وفي واشنطن، وعلى الرغم من ذلك، لم يقدم الملف دليلاً قاطعاً على وجود صلة إيرانية- حوثية من تلك الملفات أو من سجلات أخرى، وقال برينان أنه سيطلب مسحا جديدا لجميع المعلومات الاستخباراتية المتوفرة للنظر فيما إذا كان ممكنا استنباط أي دليل على وجود تورط إيراني. الملاحظة انتهت).

وقال صالح: إن إيران تحاول تصفية حسابات قديمة ضد الولايات المتحدة عبر تدمير العلاقات بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة، كما أنه أيضا أشار عرضيا إلى حزب الله، زاعما بأن نفوذه في المنطقة عمل هو الآخر على جعل الحرب بين قوات الحكومة اليمنية والحوثي عبارة عن قتال بالنيابة عن الولايات المتحدة، مرجعا إليها أيضا الارتفاع في معدل الفقر وتدفق الأسلحة غير المشروعة على كل من اليمن والصومال، واختتم صالح حديثه بالقول: إذا أنتم لم تساعدوا هذا البلد، فإنه سيصبح أسوأ من الصومال.

وأعرب صالح عن استيائه من رفض الحكومة الأمريكية للنظر إلى حرب صعدة ضد الحوثيين في نفس الضوء كالمعركة الدائرة ضد تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، مطالبا بالحاجة الماسة لزيادات المساعدات والدعم، وأكد صالح أن (هذه الحرب التي نخوضها هي حرب تخاض نيابة عن الولايات المتحدة.. الحوثيون هم أعداؤكم أيضا) ستشهد أن أشرطة فيديو يظهر فيها أتباع الحوثي وهم يهتفون (الموت لإسرائيل الموت لأمريكا) وفي رده على ذلك أكد برينان أن الولايات المتحدة محظور عليها بموجب القانون الأمريكي تقديم الدعم العسكري للقوات اليمنية لاستخدامها ضد الحوثيين لكون الحكومة الأمريكية تعتبر الحوثيين عبارة عن جماعة تمرد داخلي.



* صالح يكرر تأكيده بأن الأراضي اليمنية مفتوحة لأمريكا لتنفيذ عملياتها ضد القاعدة

- طالب الرئيس صالح مرة أخرى خلال لقائه بجون برينان مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي بزيارة الولايات المتحدة بحجة أنه من الضروري حل المسائل المتعلقة بالمعتقلين في غوانتانامو وزيادة المساعدة العسكرية، وبحسب البرقية السرية التي بعثها السفير الأمريكي السابق سيتش فإن صالح أضاف: إننا نرى بأن هذه الزيارة تعتبر مهمة جدا للوصول إلى فهم مشترك، وحتى يتسنى لكم فهم مطالبنا واحتياجاتنا، وتعهد برينان للنظر في مطالب صالح بخصوص المعدات العسكرية الموعود بها، والتي لم يتم تسليمها، وفي الجلسة الخاصة بين الاثنين والتي تلت الجلسة الرسمية، وجه برينان الدعوة لصالح للقاء الرئيس أوباما في البيت الأبيض في 6أكتوبر كما صرح صالح أنه لن يكون هناك مزيد من التأخير في طلب السفارة الأمريكية لشراء الأراضي لبناء المزيد من المرافق السكنية الآمنة، وبأن المجلس التشريعي سيصادق على نقل الأراضي من حالة الوقف (أو المملوكة للقطاع العام) إلى حالة الامتلاك الحر وفي ختام البرقية كتب سيتش معلقاً على اللقاء: كان صالح في أحسن حال خلال الساعتين التي قضاها مع برينان، كان في بعض الأحيان متعاليا ورافضا، وتارة أخرى تصالحيا ولطيفا، ويمكن للمرء أن يستنتج أن تأكيده المتكرر بأن الأراضي اليمنية مفتوحة للولايات المتحدة لتنفيذ عمليات ضد القاعدة في جزيرة العرب إنما يعكس رغبته في الإستعانة بجهود الولايات المتحدة الخارجية لمكافحة الإرهاب في اليمن، وبخاصة في عرض ذلك الإدعاء المتشائم بعض الشيء، أنه ينبغي أن تحصل هجمات القاعدة في جزيرة العرب في المستقبل، وأن النتيجة ستكون بأن الولايات المتحدة ستضطر للتوقف عن العمل بعد أن أخفقت في القيام بما يكفي لإيقاف التنظيم عن العمل.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن حملة مكافحة الإرهاب الأمريكية المشتركة في اليمن سوف تطلق عنان صالح لمواصلة تخصيص ممتلكاته الأمنية المحدودة للحرب الجارية ضد المتمردين الحوثيين في صعدة، إن التأثير الكلي، وهو أحد ما نتوقعه بشدة أن يقدره صالح، أن كلا من أمريكا والحكومة اليمنية ستطلق العنان لـ «القبضة الحديدية» في الوقت نفسه في اليمن وسيكون رسالة واضحة للحراك الجنوبي أو أي طرف آخر منهم بتوليد الاضطرابات السياسية في البلد بأن مصيرا مماثلا ينتظرهم.

- ليس من المستغرب أن صالح كان أقل تفاعلا عندما حاول برينان تركيز انتباهه على الحاجة لاتخاذ إجراءات فورية للتخفيف من حالة التدهور الاجتماعي والاقتصادي في اليمن، وحصر رده بشكل كبير إلى الدرجة التي تقنع الجانب الأمريكي بأن يحث المانحين العنيدين لتسريع وزيادة مساعداتهم لليمن.

بعد التصريح الفج في جلسة المجموعة أنه لم يعد مهتما في الدعوة إلى البيت الأبيض، أخبر برينان قائلا: إن علاقتي معك كافية، وقد تغير مزاج صالح بشكل ملحوظ نحو الأفضل عندما تم تحديد الدعوة وكأنه فاز بالجائزة التي ظل يلاحقها لعدة أشهر. انتهى التعليق.

* الرئيس يتستر على الضربات الجوية الأمريكية والعليمي يعترف بكذبه على البرمان

بحسب موقع ويكيليكس المتخصص في نشر الوثائق الدبلوماسية الأميركية السرية فقد غطت السلطة اليمنية على ضربات الطائرات الأميركية بدون طيار ضد القاعدة على الأرض اليمنية، وزعمت أن القنابل كان مصدرها اليمن.

ووفقا للوثيقة التي كتبها السفير الأمريكي السابق ستيفن شاس في يناير الماضي فإن الرئيس علي عبدالله صالح أبلغ الجنرال ديفد بترايوس، قائد القوات الأميركية في الشرق الأوسط آنذاك انتقاده استخدام صواريخ كروز كونها ليست دقيقة جدا، إلا أنه رحب باستخدام طائرات نشر القنابل الموجهة بدلا من ذلك، وقال صالح: «نحن سنستمر بالقول بأن القصف بالقنابل هو أمر يخصنا، ولا يخصكم أنتم مما دفع نائب رئيس الوزراء العليمي لينكت بأنه فقط كذب» عندما أخبر البرلمان بأن القنابل التي قصفت أرحب وأبين وشبوة كانت أمريكية الصنع لكنها استخدمت (قصفت) بواسطة قوات الدفاع الجوي اليمني.

ووافق صالح على مقترح الجنرال بتريوس بخصوص تكريس 45 مليون دولار من الدعم الأمني لعام 2010 للمساعدة في تأسيس وتدريب فوج من الطيران بحيث يركز على مهاجمة أهداف القاعدة ، لكن صالح أن تقوم الولايات المتحدة بتجهيز وتدريب ثلاثة ألوية تابعة للحرس الجمهوري قوامها تسعة ألف مقاتل وتزويدها بالمعدات إلى جانب توفير 12 طائرة عمودية، لكن الجنرال بتريوس -بحسب الوثيقة- حث الرئيس صالح بأن يقوم أولاً بالتركيز على فوج الطيران المكلف بتنفيذ عمليات ضد القاعدة.

وقيل في البرقية أيضا أن الرئيس صالح-الذي يحكم بلدا مسلما محافظا- كان يمزح بأنه لم يهتم بشأن تهريب الخمر من جيبوتي «شريطة أنه كان خمرا جيدا»

واستنادا على وثائق ويكليليكس فان الرئيس صالح، كان بحالة مزاجية مرحة. وشكا من التهريب من جارته «جيبوتي»، إلا أنه أخبر الجنرال بيتراتوس بأن مخاوفه تكمن في تهريب المخدرات والأسلحة، وليس الويسكي، «بشرط أن تكون ويسكي جيدة»، موضحة أنه قالها مازحا.

وقال صالح أن المهربين من جميع المشارب يرشون كلا من مسئولي الحدود السعوديين واليمنيين.

وأبلغ الرئيس صالح الجنرال (بترايوس) أنه رحب بتصريحات رئيس الوزراء جوردون براون فيما يتعلق بالدعوة لمؤتمر لندن، وقال: إن التعاون بخصوص اليمن بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة سيكون مفيدا، وعلى أية حال بالنسبة لدولة قطر لا ينبغي أن تشارك في ذلك، لأنهم يعملون مع إيران، وفي هذا الصدد فإن صالح أيضا، عرف قطر باعتبارها واحدة من تلك الدول التي تعمل ضد اليمن، إلى جانب إيران وليبيا واريتريا.

* معلومات استخبارية يمنية خاطئة للسعوديين كانت ستودي بقائد عسكري كبير

كشفت وثائق موقع وكليكيس نشرتها العربية عن نجاة القائد علي محسن الأحمر مما قالت انها عملية سعودية جوية جراء معلومات خاطئة تلقتها المملكة من اليمن بشأن مواقع للحوثيين.

نص الوثيقة:

التقى السفير الأميركي بالأمير خالد بن سلطان، مساعد وزير الدفاع والطيران، لبحث المخاوف الأميركية من مشاركة الجهات السعودية صور الأقمار الاصطناعية في ضوء الدلائل التي تشير إلى قيام الطيران السعودي بضرب أهداف مدنية في حربه ضد الحوثيين في صعدة، شمال اليمن.

لقد شرح الأمير خالد للسفير كيف تتخذ القوات السعودية قرارات الاستهداف ( القصف العسكري) ومع ذلك فهو لم ينكر وقوع أهداف مدنية ضحايا عملية القصف. كما أعطى تطمينات لا لبس فيها بأن الأولوية بالنسبة للسعوديين هي تحاشي الأهداف المدنية. وبناء على هذه التطمينات فقد وافق السفير على منح الجانب السعودي صوراً للحدود اليمنية التقطت بواسطة الأقمار الاصطناعية ( انتهى الملخص).

كيف تُختار الأهداف المزمع قصفها؟

لقد أعطى الأمير خالد للسفير شرحاً تفصيلياً يوضح كيف أن الأهداف التي تُقدّم إلى القوات الجوية السعودية لقصفها كانت تجري دراستها وفحصها من قبل اللجنة اليمنية السعودية المشتركة التي يرأسها قادة عسكريون من الجانبين.

تقوم اللجنة برفع التقارير إلى الأمير خالد، ولا يمكن أن تكون هناك أي عملية قصف ما لم تحصل على إذن نهائي من قبل هذه اللجنة. هل ارتكبوا أخطاء؟ محتمل. لقد أوضح لنا الأمير خالد أنه واجه مشاكل بخصوص بعض التوصيات التي يرفعها الجانب اليمني بخصوص الأهداف المزمع قصفها. على سبيل المثال، ذات مرّة أجهض الطيارون السعوديون ضربة جويّة وشيكة عندما أحسّوا بأن هناك خطأ ما في المعلومات التي تسلّموها من الجانب اليمني. وقد اتّضح فيما بعد أن الهدف الذي أوصى الجانب اليمني بقصفه لم يكن سوى المقر العام للّواء علي محسن الأحمر، قائد المنطقة الشمالية والذي ينظر إليه بوصفه معارضاً سياسياً للرئيس صالح. هذه الحادثة جعلت السعوديين أكثر حرصاً في تعاملهم مع توصيات الاستهداف التي تُرفع إليهم من قبل الجانب اليمني.

وقف العمليات العسكرية وشيك.

أبلغ السفير الأمريكي الأمير خالد أن الولايات المتحدة الأميركية تتطلع إلى إيقاف العمليات العسكرية ضد الحوثيين في أسرع وقت. وقد رد عليه الأمير خالد بأن السعودية تبحث بالفعل عن طرق لإنهاء هذا الصراع بصورة تعزّز علاقات جيّدة فيما بعد. لقد التقى بالرئيس صالح يوم الأربعاء الفائت لمناقشة شروط وقف إطلاق النّار. وقد اتفقا على أنه بمجرّد أن يوافق الحوثيون على الشروط التي ستصلهم فسيكون هناك إيقاف للعمليات العسكرية في خلال أسبوع واحد. وكجزء من اتفاقية وقف إطلاق النار سيحل الجيش اليمني على الجانب اليمني من الحدود للحيولة دون أي توغلات حوثية إلى الأراضي السعودية في المستقبل. عند ذلك، قال الأمير خالد، سيكون بمقدورنا أن نتفرّغ لمحاربة تنظيم القاعدة.

تعليق:

رأى السفير أن التطمينات التي قدمها الأمير خالد يمكن الوثوق بها. خاصة، وعلى ضوء اعتراف الأمير خالد بأن أخطاء ربما قد تكون حصلت أثناء العمليات الجوية ضد الحوثيين، وعدم قدرة القوات الجوية السعودية على مهاجمة الحوثيين بدقة، وبسبب انعدام موثوقية ما يقدمه الجانب اليمني من توصيات بشأن الأهداف المزمع قصفها. بناء على كل ذلك فقد وافق السفير على تزويد الجانب السعودي بصور الأقمار الاصطناعية للمنطقة الحدودية اليمنية.

* الحكومة اليمنية سعيدة بقصف القاعدة ولو سقط ضحايا مدنيين

من جهة أخرى، يقول السفير الأميركي السابق باليمن ستيفن ستيش إن الحكومة اليمنية سعيدة بالضربات الجوية التي ينفذها الجيش الأميركي ضد القاعدة في اليمن رغم سقوط ضحايا من المدنيين.

وتقول البرقية الصادرة في ديسمبر/ كانون الثاني 2009 إن مسؤولا يمنيا رفيعا نقل إلى السفير ستيش ارتياح الرئيس صالح للهجمات الجوية الأميركية، وإن اليمنيين يريدون "استمرار الهجمات بدون توقف حتى نستأصل هذا الداء".

ولكن صالح في برقية أخرى يرفض أي وجود للقوات البرية الأميركية على الأراضي اليمنية، الأمر الذي فسره الأميركيون على أنه تناقض مع مناداته بعمل أي شيء للتخلص من القاعدة.

ستيش أشار في إحدى برقياته إلى أنه حضر الاجتماع بين صالح وجون بيرنان نائب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، ووصف الرئيس صالح في الاجتماع على أنه مستخف بالأميركيين تارة وتارة يبذل الجهد لاسترضائهم.

* الرئيس يرفض استقبال سجناء جوانتامو مالم تدفع واشنطن 11 مليون دولار

وفي موضوع استقبال سجناء غوانتانامو اليمنيين، رفض الرئيس صالح استقبال أي منهم إذا لم يدفع لليمن 11 مليون دولار لبناء مركز لإعادة تأهيل السجناء، وقالت برقية السفارة الأميركية في صنعاء إن صالح كان مستخفا ومتململا خلال الاجتماع الذي دام أربعين دقيقة.

تنسب البرقية إلى الرئيس صالح قوله "سوف نوفر الأرض التي سيقام عليها المركز التأهيلي في عدن وسيوفر السعوديون المال".

وبحس الوثائق قد رفض الرئيس صالح عرضا باستلام نصف مليون دولار دفعة أولى قائلا إنه مبلغ ضئيل. واستمر بالتذمر من قلة الدعم المالي الأميركي قائلا إن الولايات المتحدة "لا تعطي إلا كلاما ولكن بدون حلول" لقضية "الإرهاب" في اليمن.

يُذكر أن واشنطن أنفقت 115 مليون دولار على الإرهاب في اليمن منذ عام 2002

التعديل الأخير تم بواسطة د0 الشبواني ; 12-10-2010 الساعة 02:21 PM
رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:36 AM.


Powered by vBulletin® Version 3.8.4
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
الحقوق محفوظة لدى منتديات مركز صوت الجنوب العربي (صبر) للحوار 2004-2012م

ما ينشر يعبر عن وجهة نظر الكاتب أو المصدر و لا يعبر بالضرورة عن وجهة نظر الإدارة