ردفان تحيى الذكرى الخامسة ليوم التصالح والتسامح بمهرجان جماهيري حاشد ( صور )

[ابو محمود]

بحضور المناضل علي صالح عباد ندوة التصالح والتسامح تختتم اعمالها وتصدر بلاغ صحفي
2011-01-13 11:27:00|

شبكة صدى عدن / عدن / خاص / 13 / 01 / 2010

نظم ملتقي ابناء شهداء ومناضلي ثورة 14 اكتوبر المجيدة، صباح اليوم ندوة احياءً للذكرى الخامسة للتصالح والتسامح والتضامن الجنوبي. في محافظة عدن

حضر الندوة عدد من المناضلين يتقدمهم المناضل علي صالح عباد مقبل..

قدمت في الندوة ثلاث اوراق رئيسيه:

* الاولى: البعد الديني والانساني للتصالح والتسامح قدمها "احمد عبدالله امزريه"

* الثانية: التصالح والتسامح الواقع والعبر قدمها "المهندس محمد محسن" رئيس جمعية ردفان.

* الثالثة: اهمية ودور التصالح والتسامح لابناء الوطن قدمها" عاد محمد علي هيثم"

كما شهدت الندوة عدد من المداخلات اهمها:

* ملتقيات التصالح والتسامح " حسين زيد بن يحيى" منسق ملتقيات التصالح بمحافظة ابين.

* الحراك السلمي الجنوبي بمحافظة عدن " خالد بامدهف"

* الامين العام لحزب رابطة ابناء اليمن رأي محسن محمد بن فريد قدمها نيابة عنه "عبدالله احمد مسود"

* فضل علي عبدالله رئيس لجنة الحوار الوطتي بعدن

* المحامي عدنان الجفري..

كما القيت كلمة الملتقى القاها "اياد علوي حسين فرحان" رئيس الملتقى.

هذا وقد صدر عن الندوة بلاغ صحفي تسلم " صدى عدن " نسخة منة هذا نصة :

بسم الله الرحمن الرحيم
البلاغ الصحفي الصادر عن ندوة التصالح والتسامح التي نظمها ملتقى أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
تزامناً مع الذكرى الخامسة لدعوة التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي – الجنوبي، فإننا في ملتقى أبناء شهداء ومناضلي ثورة 14 أكتوبر المجيدة عملنا على أن إحياء هذه المناسبة العظيمة، التي تمثل بارقة الأمل في غداً مشرق ووضاء، وهو الأمل المستمد حقيقة لا خيال، من تلك القيم الإنسانية الأصيلة التي جسدها أبناء الجنوب وهم يطوون ملفات الماضي بكل مآسيه وسوداويته.
إننا ونحن نحيي هذه الندوة فإننا إنما نعلن مجدداً تمسكنا بتلك القيم التي مثلت الانطلاقة الحقيقية للحراك السلمي الجنوبي وكانت جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية بعدن بوابة لإعلان تلك الدعوة، مؤكدين في ذات السياق تجاوزنا لكل منغصات الماضي التي يجتهد البعض اليوم بمن فيهم السلطة ونظامها البائس في محاولات فاشلة لنبش الماضي ونفث السموم والأحقاد، مدركين في الوقت ذاته حجم المؤامرات التي تحاك لإفساد هذه القيم النبيلة التي جسدناها وعشناها واقعاً، وتفتحت لها قلوبنا وعقولنا وجميع حواسنا، وتتملكنا الثقة والإيمان العميق بفشل هذه المؤامرات وعودتها إلى نحور أصحابها، لان عجلة التصالح والتسامح قد دارت ولن تعود للوراء مطلقاً. مدركين ايضاً وعلى وعي عميق وإدراك واسع حجم المؤامرات والمخططات الرامية لعرقلة مسيرتنا المظفرة، متسلحين في مواجهتها بتلك القيم التي لن نتنازل عنها مطلقاً لان فيها مستقبلنا ومستقبل أجيال الجنوب.
حرياً بنا ونحن نحيي هذه الذكرى الطيبة أن نترحم على أرواح شهداء الجنوب منذ ما قبل ثورة 14 أكتوبر وحتى يومنا هذا، مستمدين من تضحياتهم العزم والإصرار على المضي قدماً في طريق الحرية، وكلنا فداءً لهذه التربة الغالية.
كما نؤكد على الأمور التالية:
* أن دعوة التصالح والتسامح لا تقتصر على فترة زمنية بعينها أو صراعات محددة، بل أنها تمتد لتشمل كل الصراعات والاختلافات في تاريخ الجنوب منذ ما قبل ثورة 14 أكتوبر المجيدة.
* دعوة مكونات الحراك السلمي الجنوبي إلى نبذ الفرقة والاختلافات والجلوس إلى طاولة حوار واحدة، والعمل صفاً واحداً لتحقيق الهدف الذي يتطلع إليه الجميع وهم متفقون عليه، والعمل الجاد على تعزيز تلك القيم الأصيلة التي كانت الانطلاقة الفعلية للحراك السلمي الجنوبي.
* دعوة أبناء الجنوب بمختلف أطيافهم وألوانهم إلى التحضير الجيد لعقد مؤتمر التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي بين كل أبناء الجنوب دون استثناء احد.
* التضامن المطلق مع مناطق الجنوب المحاصرة ونطالب السلطة بفك حصارها الغاشم على تلك المناطق وفي مقدمتها ردفان ولودر.
* نجدد تضامننا المطلق مع جمعية ردفان الاجتماعية الخيرية التي تعرضت للإغلاق منذ انطلاق دعوة التصالح والتسامح منها، وندعو سلطة 7 يوليو إلى رفع يدها عن الجمعية بما يتيح لها الفرصة لممارسة أنشطتها.
* نجدد العهد والوفاء لصحيفة الأيام وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل، ونعلن تضامننا الأبدي معهما في محنتهما، مطالبين في الوقت ذاته بتوسيع دائرة التضامن مع الأيام في وجه سلطة القمع والإرهاب.
* نعبر عن تضامننا مع كافة المعتقلين على ذمة فعاليات الحراك السلمي الجنوبي، ونطالب سلطة 7 يوليو بسرعة الإفراج عنهم والكف عن ملاحقتهم واعتقالاتهم وابتزازهم بإيقاف مرتباتهم.
* وفي الوقت الذي يحي أبناء شهداء ومناضلي الثورة باعتزاز الذكرى الخامسة للتسامح والتصالح والتضامن فأنهم يوضحوا مجددا بأن صراعات الجنوب السابقة كانت بعيدة وبريئة من الصراع على النفط والثروة والأرض والمصانع والمزارع بل كانت منطلقة من الحرص على الدولة وسيادتها وعدم التفريط بها والذود عن حياضها والبحث عن اقصر الطرق للوصول للوحدة اليمنية وهي تلك الصراعات التي اعترفت بأخطائها فيها كل قيادات الجنوب السابقة داخل السلطة وخارجها داخل الوطن وخارجة ويأمل أبناء شهداء ومناضلي الثورة من أن يستفيد من هذه التجربة في التصالح والتسامح والتضامن كل أطراف و ضحايا الصراعات في شمال الوطن سابقا ودوله الوحدة لاسيما منها ضحايا الانقلابات وحروب صعدة المتعددة.

عدن 13/يناير 2011م

هذا وكانت قد أقيمت اليوم في العاصمة عدن الندوة التقييمية لمسيرة التصالح والتسامح بمناسبة الذكرى الخامسة لانطلاقها من جمعية ردفان فرع عدن . وقد افتتحت الندوة بآي من الذكر الحيكم . بعد ذلك استعرض الاستاذ نجيب يا بلي برنامج الندوة الذي احتوى على عدد من الاوراق والمداخلات التي اشادة بثقافة التسامح التي اسسها ابناء الجنوب لتجاوز الماضي السلبي وتعزيز عرى المحبة بين ابناء الجنوب .

الاخ ( عاد محمد علي هيثم) نجل الشهيد محمد علي هيثم رئيس وزراء الجنوب قال في الورقة المقدمة من قبله ان الجنوبيين اليوم بحاجة ماسة الى مؤتمرا وطني جنوبي جنوبي تشارك فيه كل الشخصيات من مختلف المشارب بالداخل والخارج ليتصدى لاساليب السلطة التي تبث روح الفتن والفرقة بين ابنائه. وان الجنوب اليوم يتعرض لهجمة سلطوية لا يمكن السكوت عنها .

من جانبه اكد الاخ( إياد علوي حسين فرحان) أن مسيرة التسامح الجنوبي قد اضحت واقعا ملموسا يجسده ابناء الجنوب يوما بعد يوم وان مسيرتنا المباركة ماضية حتى تحقيق كل اهداف الجنوب .

تحدث في الندوة ايضا ايضا احمد عبدالله امزربية ركز في ورقته على الاهادا الدينية والاخلاقية لمبدأ التسامح الجنوبي. كما تحدث كل من الاستاذ فضل عبدالله علي رئيس منظمة حقوق الانسان بعدن داعيا ابناء الجنوب عبر حراكهم المبارك الى توحيد كلمتهم لمجابهة التحيديات والتطلع الى تحقيق كل اهداف الجنوب .

كما قدمت ارواق في هذه الندوة من قبل الاستاذ حسين زيد بن يحي والمحامي عدنان العوذلي. والقيادي بحزب الرابطة الشيح احمد الحوثري وآخرون صبت جلها في التاكيد على ترسيخ مفهوم التسامح ليكون جزء من موروثنا للأجيال القادمة . الجدير ذكره هذه الندوة قد شهدت حضورا لافتا من قبل العديد من قيادات بالحراك الجنوبي وقيادات حزبية وإجتماعية وشخصيات مستقلة وإعلاميين .