(إضافات): قتلى وجرحى في موجة ثانية من المصادمات بالمنصورة

[ابو محمود]

(إضافات): قتلى وجرحى في موجة ثانية من المصادمات بالمنصورة
الخميس / 17 فبراير شباط 2011

حواجز خشبية لعرقلة حركة مركبات الأمن اليوم الخميس بالمنصورة, عدن -(عنا)
عدن (عنا) - عادت نذر المصادمات في حي المنصورة بعدن بين الأمن والمتظاهرين الشباب الذين يشكلون خليطاً من جميع مديريات محافظة عدن وبعض الطلبة الجامعيين المنتمين لمحافظات جنوبية ويقيمون في عدن للدراسة ظهر اليوم الخميس بعد أحداث الأربعاء الدامي التي شهدتها المدينة أمس وخلفت قرابة 30 بين جريح وقتيل.
وانتشر في أحياء المنصورة فتية وشبان حاملين العصي, ومنعوا المركبات من الدخول للأحياء واتهموا بعض من يقودون سيارات تحمل لوحات أرقام خاصة وأخرى عربية قالوا أنها مزورة بالانتماء للأمن السياسي "جهاز المخابرات" وقالوا أنهم يأتون للتجسس عليهم.

ووضعت حجارة في مداخل الأحياء التي شهدت أمس أعنف المواجهات بين الأمن والمحتجين, وشوهد فتية وشبان يدحرجون إطارات سيارات تحسباً لموجة ثانية من المواجهات لليوم الثاني على التوالي, وقال أحدهم لمصور وكالة أنباء عدن "سنواصل" ورفع إشارة النصر بيديه.

طريق مقطوع وشبان يحملون عصياً في أحياء بالمنصورة, عدن اليوم الخميس-(عنا) وشهدت تقاطعات مدينة عدن كبرى مدن الجنوب انتشاراً أمنياً مكثفاً, وانتشر مئات الجنود في جميع مديرياتها لقمع أي تظاهرات محتملة واستحدثت نقاط أمنية في مدخلي المنصورة من دوار "كالتكس" جنوباً و دوار "الغزل" شمالاً لكن العديد من الشبان تمكنوا من الدخول إلى حي العيادات بالمنصورة والذي شكل بؤرة المواجهات أمس الأربعاء.

وشوهدت دوريات شرطة وأمن مركزي تمشط الشارع الرئيس في المنصورة لكنها لم تحاول الدخول إلى الشوارع الفرعية حيث يتحصن المحتجون بين الأزقة وخلف أكوام الحجارة التي عرقلت حركة مركبات الأمن.
ولا يحمل المحتجون سوى حجارة وعصي بأيديهم ليردوا بها على إطلاق الرصاص, لكن رجال الشرطة والأمن المركزي لايخشون من إطلاق الرصاص الحي لتفريق المتظاهرين, ولا يكترثون لسقوط قتلى, ولا لمحاكمات أو مساءلات قانونية.
- إضافة (1): خروج مسيرة حاشدة تطوف أحياء المنصورة بعدن مرددة هتافات تطالب بالاستقلال والتحرير.
- إضافة (2): إطلاق نار على المتظاهرين أمام الرويشان بعد طوافهم في أحياء عدة.
- إضافة (3): سقوط جريحين يدعى أحدهما عماد عمر عبدالقوي ويدعى الآخر سالم جمال, وفقاً لمصادر حقوقية.
- إضافة (4): تضاربت الأنباء حول عدد القتلى, وقالت مصادر إعلامية أن شخصين لقيا مصرعهما برصاص الشرطة, وأظهر شريط فيديو وزع على مواقع التواصل الاجتماعية على شبكة الانترنت سقوط قتيل في صفوف المتظاهرين عقب إطلاق الرصاص عليهم.