القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
|||
|
|||
باعوم المختطف يهزأ من علي عبدالله
باعوم المختطف يهزأ من علي عبدالله
أخطأ رئس نظام الاحتلال اليمني علي عبدالله صالح ومعه كبار مساعديه من جنرالات الجيش اليمني وكبار الضباط في جهاز المخابرات لديه، عندما اعتقد أنه باختطافه المناضل حسن احمد باعوم من السريرالذي يرقد عليه في المستشفى لتلقيه العلاج ونجله فواز الذي يرافقه وزجه في سجونه تحت الارض وزج بالكثير من كبار قيادات النضال الشعب الجنوبي، وقادة النضال الأوائل، ورموز العمل الوطني الجنوبي، فإنه سينهي القضية الجنوبيه، وسيضع حداً لمقاومة الشعب الجنوبي، وسيجبره على الركوع والاستسلام، والقبول بالذل والهوان، وأنه بذهابهم سيضعف إرادة هذا الشعب الأبي، وسينسيهم حقهم في الجنوب، وسيقضي على أحلامهم باستعادة الأرض والحقوق كلها، واستعادة سياده الجنوب وتحريره وعودة اللاجئين وإقامة الدولة الجنوبيه المدنيه العصريه دولة النظام والقانون على كل التراب الوطني الجنوبي التاريخي، فأمعن علي ومرتزقته ومواعينه وغيرهم في القتل والاختطاف والاعتقالات للقاده العظام، واستهداف الرجال، فقتل الكثير والكثير، ولم تستثن صواريخه وقذائفه كادراً سياسياً أو مناضلا ميدانياً أو قائداً عسكرياًولم يفرق بين مدني وامرأة او طفل، بل استهدف الجميع، واغتال كل من استطاع الوصول إليه، وتآمر على الجنوب ارضا وانسانا وغدر بالشعب وكل قيادات الجنوب واحتل الوطن الجنوبي باسم الوحده المقبوره في عام1994م، ولكنه جبن عن قتله بصاروخ، وعجز عن استهدافه بقنبلة، ولم يتمكن من النيل منه برصاصة، وقتله في الخفاء، فدست له المؤامراة الغادره،بالاعتقالات والاختطاف ولازال المناضل حسن باعوم يلالي في قلوب الشعب الجنوبي وعلاء في سمائها، ويثمر نضاله ومقاومته في وطنه حرية ونصراً، وكان رئس نظام الاحتلال وكل الذين معه من عملاء ومعاونين، قد نسوا أنه كان يناضل من اجل وطن ومستقبل اجيال الجنوب ولم يساوم في استقلال الجنوب، وتخلد اسمه في قلوب ملايين الشعب الجنوبي، وترفع قدره، وقد كان له ما أراد وتمنى، عشرات السنين مضت على غياب الرئيس البيض وكل قيادات الجنوب، وقد رحلوا جميعهم وعاد في عام1994م وهو يناضل ويقاوم الاحتلال ليسعد شعبنا في استعادة الدولة والوطن، ولم يتخلى عن أهدافه، وبقي مخلصاً لوطنه وشعبه، رغم المرض الذي يعانيه والاعتقالات والاختطاف، وحرموه من العلاج والدواء وكل الخدمات الانسانيه، وضيقوا عليه وعلى ابنائه، واعتقلوا من استطاع أن يرافقه، ولكن حسن باعوم أصم أذنيه عن كل النداءات والاغراءت التي كانت تأمل استسلامه وقبوله بشروطهم، وبقي في اعتقاله ونجله فواز، مصمماً بإباء، رافضاً بعناد، لا يقبل أن يهون ويهين شعبه وأهله، فكاد العدو في اختطافه واعتقاله، ومرضه في صبره، وحط من قدره بكبريائه، وفل من عزمه بإرادته، وأوهى سلاحه بإيمانه، وعقر آلياته بأصالة انتمائه، ومضى على دربه وهو أعظم ما يكون عزةً وشموخاً، وأصدق ما يكون موقفاً وثباتاً، ليكون شامخا صلبا كالجبال، وارتقى العلى ليرفع شأن وطنه وشعبه. اختطف المناضل باعوم ومازال مختطفوه يتصارعون على ثروة الجنوب ويقبع بعد حرقه ومحاولة اغتياله في قصره لايستطيع ان يتجول وينعم بماسرقه من ارض الجنوب، مستلقٍ على كرسيه، لا يستطيع التجول او الخروج،ولا يعرف ما يدورله وماذا يخفي له القدر، يتمنى الموت ولا يناله، ويتطلع إلى الخلاص فلا يستطيع، انفض من حوله المطبلين له، وتخلى عنه أهله، وتركه كثير من قيادته ومعاونيه، وتمنت رحيله والتخلص منه، فقد أصبح عبئاً عليها وعلى شعبها، وهماً يلاحقها وواقعاً يزعجها، فقد بقي مثل جثةً هامدة، وركاماً من عظام، وبقايا جسد، رائحته منتنة، وهيئته كريهة، ومنظره قبيح، تشمئز منه العيون، وتعافه النفوس، ولا يقوى على النظر إليه خدمه ومعاونيه، نسأل الله ان يبقيه آية للعالمين، وشاهداً على ظلم شعب الجنوب، وعبرةً لكل الظالمين، فلم ينفعه ظلمه، ولم يسعفه بطشه، ولم تنهض به آلياته، ولم يصبر على أذاه أركان حكمه، ولا رحمة الله تذكره، ولا الناس تغفر له، ولا التاريخ يتجاوز جرائمه، ولا الناس يستغفر له ولكيانه ما ارتكب بحقهم من مجازر ومذابح، فاليوم يهزأ المناضل باعوم الذي لم تهزه الرياح أبوفادي من المبعوث المحروق علي عبدالله، ويضحك من حاله ، فقد أرى الله فيه الشعب الجنوبي ما يثلج صدره ويشفي غليله. معاً اليوم ننصر الرجل المناضل باعوم ونضغط على سلطة الاحتلال لفك اسره ونجله فواز وكل ابطال الجنوب، وأطلق شرارة الثورة الجنوبيه المعاصرة الذي لاتقهر، وكان رائد حركة ثوار الجنوب، التي أوجعت الإحتلال اليمني طويلاً وأدمتهم كثيراً، ونالت من حياتهم واستهدفت كيانهم، وكان لبروزهاصدىً مدوياً وأثراً بليغاً، خشيها الإحتلاليون وخافوا من بأسها، وبذلوا جهودهم للتخلص من عملياتها، والنجاة من الموت الزؤام الذي حمله إليهم رجالها، اختطف باعوم ولكن بأس شعبه مازال ماثلاً، ورجال الجنوب التي ينتمي إليها لا يتوانون عن مبادئه، وظنوا أنه لم يورث شعبه فكره وعقيدته، ولكنه بحق واحدٌ من الرجال الكبار الذين لا ينساهم شعبهم، ولا تفرط فيهم أمتهم، ويعز على الزمان أن ينجب أمثالهم، أو يكرر شخصيه مثلها، فهم كالطيف في هذه الأمة، وكالنور يبزغ في جوف الظلام، وكالبرق الخاطف سرعان ما يمضون ويختفون، ولكنهم يتركون وراءهم نوراً وضياءاً ونبراساً ينير عتمة الآخرين، ويبدد ظلام المعادين، في انتظار الفجر الآتي ولو بعد حين. عشت ايها المناضل الصامد ابوفادي والخزي والعار للمحتلين ومرتزقتهم,,, |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 03:49 AM.