القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
جيفري فيلتمان : على الجنوبيين كا يمنيين أن يفخروا بإنجازهم بتغيير الرئيس وكفاء
أكد جيفري فيلتمان مساعد وزيرة الخارجية الامريكية ان بلاده تدعم المرحلة الانتقالية الحالية في اليمن ودعا القوى السياسية إلى الدخول في الحوار الوطني والتحضير للانتخابات المقرر إجراؤها عام 2014.
وقال في مؤتمر صحفي عقده صباح اليوم الأربعاء لاستعراض نتائج زيارته إلى صنعاء، إنه التقى بعدد من المسؤولين اليمنيين وقيادات الأحزاب والشباب، وعدد من القيادات الجنوبية، حيث كان محور النقاش الترتيب والإعداد للحوار الوطني اليمني. وفي رده حول كيفية تعامل الولايات المتحدة مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح، قال فيلتمان «نحن نتعامل مع رئيس اليمن المنتخب كما نتعامل مع حكومة الوفاق الوطني بالجمهورية اليمنية»، مضيفاً أن الشعب اليمني أرسل «رسالة قوية» عبر صناديق الاقتراع يوم 21 فبراير الماضي. وأضاف المسؤول الامريكي أن «ستة ملايين يمني خرجوا (في الانتخابات) لدعم هادي، والعالم بأكمله راقب اليمن في تلك اللحظة الحرجة»، مشيراً إلى أن اقبال اليمنيين على التصويت موافقة على «فترة انتقالية منظمة تتمتع بدعم إقليمي ودولي». وفي رده على سؤال لـ«المصدر أونلاين» حول هدف زيارته الحقيقية لليمن لا سيما بعد الأخبار التي ترددت عن أن الزيارة تتعلق بتدخلات الرئيس السابق وتوافقت مع وجود خلافات داخلية حول هذا الموضوع، قال: «هدف زيارتي هو أن أعزز ما يفعله سعادة السفير الامريكي جيرالد فايرستاين وفريقه يومياً، وهو إظهار مدى دعمنا للشعب اليمني، وتحديداً الدعم للمرحلة الانتقالية، كما أن هدف زيارتي أن نصل إلى فهم أفضل للطريقة التي يتوجب على الولايات المتحدة أن تقدم فيها دعمها كشاهدة وضامنة للمبادرة الخليجية». وبشأن علي عبدالله صالح، قال «الرئيس السابق في أي بلد يكون دائماً رئيساً سابقاً وليس مواطناً عادياً، على اعتبار أنه كان رئيساً سابقاً للبلاد»، لكن شدد على ضرورة «النظر إلى الأمام والتوقف عن النظر إلى الماضي». وتحدث المسؤول الامريكي عن تنامي نشاط تنظيم القاعدة في اليمن مؤخراً، وقال إنها «تحاول أن تستخدم الفراغات الموجودة عندما تكون هناك فوضى سياسية»، لكنه قلل من خطرها وقال إنه يرى أنه «لا تلعب دوراً كبيراً في مناطق معينة أو تتلقى دعماً شعبياً واسعاً، لاسيما في دول الربيع العربي مثل تونس ومصر واليمن، فهناك في هذه الدول رفض قوي للقاعدة». وقال إن القاعدة تستغل حاجة الشعوب وفقرها، وأن المرحلة الانتقالية المستندة إلى المبادرة الخليجية ستصنع حلول للمشاكل الداخلية. وعبر فيلتمان عن قلقه إزاء تنامي الدور الإيراني، وقال «نحن نشعر بتنامي الدور الإيراني، ونحن قلقون من ذلك، سواءً هنا أو ما تقدمه لبشار الأسد في سوريا». وأضاف «إن أسلوب عمل إيران يشبه اسلوب عمل القاعدة وهو استغلال الفوضى أو حاجة (فقر) الشعوب، وننظر بقلق للدور المتنامي لإيران في بعض أجزاء من اليمن، ونحن نعمل مع الحكومة اليمنية وغيرها من الدول الإقليمية على أساس المبادرة الخليجية في هذا الإطار لمعالجة الكثير من القضايا عبر المبادرة». وفي رده على سؤال يتعلق بهيكلة الجيش والحوار الوطني، وأيها بمقام الأولوية لدى أمريكا، قال فيلتمان إن المبادرة الخليجية تدعو إلى انتخابات رئاسية في فبراير 2014 وهو «جدول طموح لكن واقعي»، مضيفاً انه من الأهمية الإعداد جيداً لذلك الموعد. وتابع «نعتقد أنه في غاية الأهمية أن يبدأ الحوار الوطني بشكل عاجل، وبالنسبة لهيكلة الجيش، يجب أن يكون قريباً أيضاً ولكن واقعي، فإن إعادة تنظيم القوات المسلحة أمر ضروري لاستقرار البلاد، ولكن على اعتبار ان هذا الموضوع يحتاج إلى وقت طويل، والهدف النهائي هو يجب أن يكون لدينا قوات قوية وموحدة تكون مسؤولة على وحدة البلاد ومسؤولة أمام القيادات المدنية في البلاد (...) وتكون هذه القيادة خاضعة للشعب اليمني». وكشف عن أن النقاشات بشأن إعادة هيكلة الجيش بدأت بالفعل، مبدياً أمله في بدء تشكيل لجنة الحوار في أسرع وقت. وقال إن الحوار سيتمكن من جمع المجتمع اليمني بكل أطيافه، وان مداولاته تعتبر حيوية، سواءً فيما يتعلق بالدستور الجديد، أو الاعداد للانتخابات القادمة. وأضاف الخوض في الحوار سيقلل من نفوذ إيران والقاعدة في اليمن». وأضاف أنه التقى أمس الثلاثاء بقيادات وناشطين جنوبيين، وتابع «نحن ندرك أن هناك مظالم حقيقية لليمنيين في الجنوب ولليمنيين في مختلف المحافظات، إلا أننا نعتقد أن كل السبل للتعامل مع كل تلك القضايا ستكون عبر الحوار الوطني، وأعتقد أنه من الأهمية بمكان أن يشارك الجنوبيون في هذا الحوار الوطني». وامتدح فيلتمان الخطة الخليجية للانتقال السلمي للسلطة، وقال إنه هناك بلداناً عربية قليلة انتقل فيها السلطة من الرئيس إلى آخر سلمياً، وقال إن على اليمنيين أن يفخروا بإنجازهم هذا. ورداً على سؤال بشأن التحديات التي تواجه اليمن، قال «ليس هناك من يقلل من التحديات التي يواجهها الشعب اليمني، بما في ذلك التحدي الاقتصادي، إلا أننا نشجع بقوة أن يمضي الشعب قدماً في إنجاز الكثير لمواجهة تلك التحديات وعلى رأس ذلك الحوار الوطني، ونعتقد أن ترك أي فراغ في ما تضمنه المبادرة الخليجية يزيد من حجم التحديات». ودعا فيلتمان أصدقاء اليمن للنظر في معالجة التحديات الاقتصاية ومواصلة النقاشات بشأن هيكلة الجيش». ورفض الرد على سؤال بشأن كيفية تعامل الولايات المتحدة مع القاعدة قائلاً إنه ليس خبيراً عسكرياً، مضيفاً أن زيارته تتعاطى أولا مع شراكة أمريكا «المدنية» مع اليمن، إلا أن الشراكة «معنية بطرق عديدة، بما فيها دعم اليمن لمواجهة التحديات التي تواجهها» وقال إنها تتضمن أيضاً المساعدات الإنسانية «لأننا نعتقد أنه بدون العمل الإنساني، فإن هناك مجال لبروز ممثلين سيئين مثل إيران والقاعدة يستغلون فقر الشعب اليمني». الصورة لفيلتمان وبجانبه سفير امريكا في اليمن.
__________________
الجنوب العربي وطنــــــــــــي من كوخ طلاب الحياة كوخ الوجوه السمر شاحبة الجباه يتصارع الضدان لا المهزوم يفنى، لا وليس المنتصر ضامن بقاه [ |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:23 AM.