القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
منقول
[SIZE=4]الوزراء الجنوبيين في حكومة الاحتلال الشمالي
كما يعرف التاريخ يوجد للاحتلال في اي وطن مقاومين وطابور خامس ومرتزقة – ولكن وضع الجنوب اليمني يختلف حيث ذهبت اليمن الديمقراطية الى الاندماج والوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية في 22 مايو 1990 تحت مسمى الجمهورية اليمنية – ونتيجة بعض الصراعات الجنوبية الجنوبية التي عرفتها اليمن الديمقراطي في عدة مراحل مختلفة وعدة انقلابات – كان اليمن الشمال الحاضن لتلك المعارضات التي ازيحت من السلطة من جماعة التحرير وبعدها الجيش النظامي او كما كان يطلق عليهم جماعة حسين عثمان بن عشال الى النكبة الكبرى جماعة الرئيس علي ناصر محمد ( الزمرة ) وانتصار الشرعية بقيادة الرئيس علي سالم البيض ( الطغمة ) – استفاد اليمن الشمال بقيادة تيس الضباط علي عبدالله صالح من تلك الصراعات وتلك الرموز الجنوبية وتوجيها ليس ليمن واحد او النهضة – انما لهدف واحد ومعين الانتقام من اخوتهم في اليمن الديمقراطية وتحطيم تلك الدولة الجنوبية واضعافها اقتصاديا وادخالها في حروب دائمة وعداء مع دول الجوار واعادة الصراعات القبلية في الجنوب العربي --- بعد الوحدة مع الجنوب العربي – عمل اليمن الشمال على نقل الحكومة الجنوبية حسب اتفاق الوحدة الى العاصمة الجديدة لليمن الواحد صنعاء – وقام بتهميش جميع وزراء الجنوب – حيث كانت الادارة والحسم للشماليين في جميع الوزارات والمؤسئسات المدنية والعسكرية رغم تواجد بعض الجنوبيين على هرم تلك الوزارات المختلفة – ولكن نوابهم وغيرة كانت لهم الكلمة الحاسمة في تدوير الامور واستضعاف الجنوبيين وعملهم والتشويش بهم – هكذا استطاع رئيس الاحتلال من تهميش كل الجنوبيين واثارة الصراعات المختلفة بينهم واولها قبل تحقيق الوحدة والتي خرج على اثرها الرئيس علي ناصر محمد الى محل اقامتة الجديد في سوريا – الى ان اتت الاحداث المعروفة واعلان الحرب على الجنوب وانتصار اليمن الشمال واحتلال الجنوب العربي وبمساعدة الجنوبيين من المتضررين من الحقب السابقة والذين لم يوعوا لذلك في حينة كما عرف سابقا عن الجماعات التي نزحت من قبل احداث يناير – وللتاريخ والامانة لقد قام عدد كبير من الجنوبيين النازحين من الجنوب في جبهة التحرير والسلاطين او جماعة المرحوم حسين عشال من تحذير الجنوبين من الوحدة ومن نوايا الرئيس اليمني المبيتة للقضاء عليهم – لقد عرفوا ذلك من خلال الاعوام والسنيين التي قضوها في الشمال اليمن ومعاملة الحاكم لهم والاستفادة منهم في بعض الحقب وتركهم في الاوقات التي لايريد منهم مصلحة خبيثة بل بعزلهم وتجويعهم وعدم رعايتهم واسرهم وعدم مساواتهم حتى بمواطنيين الشمال اليمني في الوظيفة او تعليم اولادهم – وقد كانوا يخضعون للمراقبة الدائمة وغيرها من الامور النكيرة على حسن الضيافة وهولاء كانوا بالامس قادة في دولة الجنوب ------------------------------------------ بعد انتصار سبعة سبعة ووحدة بالدم – نعود الى موضوع وزراء الجنوب في حكم الاحتلال – فبعد التخلص من الجنوبيين القادميين من عدن بداء الدور اولا على الرئيس علي ناصر محمد – حيث لم يستدعية للعودة الى اليمن الى في وقت متاخر – وتاكد لنا معلومات ان الرئيس علي عبدالله صالح وفي تعز – قام باستدعاء ابناء شهداء 13 يناير الجنوبيين – وقال لهم في الحرف الواحد الا يريد احد منكم الاخذ بثار ابية من الرئيس علي ناصر محمد – نعم عمل الرئيس علي عبدالله صالح على محاولة جر الرئيس ناصر الى احداث يناير وايهامة انة غير مرغوب بة وان اولاد الشهداء سيحاولوا الانتقام منه – وعند زيارة الرئيس علي ناصر محمد الى عدن وفي المهرجان الذي رحب به الرئيس علي صالح – قال حرفيا نرحب بضيف اليمن علي ناصر محمد – فقد اصبح الرئيس علي ناصر محمد ضيف على اليمن وليس ابن هذة الارض والذي كان رئيسها ودافع عنها منذو ماقبل الاستقلال -------------------------- لانخفي على احد تلك اللعبة القذرة باحراق الكروت الجنوبية بداية من الوزير المخضرم محمد سالم باسندوة في اثناء الحرب وبعدها والتخلص منه كاكرت حارق الى بقية الوزراء وادخالهم في صراعات قبلية قديمة كما حدث للوزير المناضل احمد مساعد حسين واغتيال ولدة في وسط العاصمة صنعاء – وكذا بقية الوزراء وتهميشهم كما حدث للوزراء البطاني وحسين عرب وسعيد يافعي والدور الان على رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال والوزير خالد شيخ – واستطاع جذب بعض الجنوبين للعودة الى اليمن كما سالم صالح محمد وهيثم قاسم والكثير من القيادات العسكرية الجنوبية – والذي وعدهم بالعمل واعادة بيوتهم وغيرة – وجلسوا اشهر في فنادق صنعاء وبدون اي رعاية واهتمام وقام الرئيس وعبر اجهزتة الحقيرة بتهميشهم والحط من كرامتهم في الكذب عليهم واعطائهم الكثير من الوعود الكاذبة والانتظار الطويل لمقابلة كل شخص على حدة وادخال الشك والصراع في مابينهم من حيث تفضيل البعض على الاخر واعطاء البعض منهم بعض الامتيازات واحراق بعضهم – تلك اللعب والسياسات القذرة والاحتقار للاسف الشديد اضاعت هيبة هولاء الجنوبيين امام قبائلهم وابناء الجنوب بشكل عام وافقدتهم التاريخ النضالي الكبير الذي اكتسبوة في السابق – وكانت هناك شلل كبيرة من الجنوب منما يسمى مستشارين الرئيس الذين لايستشارون كما المناضل فضل محسن وبن طالب وسالم صالح وغيرهم – اما الطمة الكبرى والى يومنا هي نائب الرئيس عبدربة منصور الذي لم يعين نائب رئيس حسب الدستور وغيرة الى يومنا – وماذا القصد من ذلك التهميش الكبير وعدم اعطاء النائب اي صلاحيات اطلاقا – سوى صلاحية واحدة هي تفقد اعمال الاحتفالات باعياد مايسمى الوحدة اليمنية --- ومن جديد اليوم وفي مرحلة صعبة جدا وحالة من الانهيار وحرب صعدة وغضب كاسح في الجنوب العربي – يستعين الرئيس بشخصية جنوبية لاحراقها مستقبلا وهوا الدكتور علي مجور – وكانت تلك الرسالة الشنيعة والمهنية التي بعث بها رئيس نظام الاحتلال الى رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال عبارة عن اهانة له وتحميلة كل المسؤلية عن الاوضاع الاقتصادية وحياة الشعب والحكم الهش – واخيرا عاد السيد عبدالرحمن الجفري التي تحمل قضية الجنوب اعوام طويلة جدا وصاحب تجربة سياسية كبيرة وعظيمة ولايعرف سبب لعودتة في هذا الوقت وماهيا الفائدة المرجوة من ذلك سوى تشوية صورتة امام الشعب الجنوبي - بينما الجميع صغيرا وكبيرا يعرف ان من يحكم هم المقربين من الحاكم من الاسرة والاولاد – ابناءة وابناء اخية وشلة هشة – أحمد علي عبد الله صالح قائد الحرس الجمهوري قائد القوات الخاصة عمار محمد عبد الله صالح وكيل الأمن القومي يحي محمد عبد الله صالح أركان حرب الأمن المركزي طارق محمد عبد الله صالح قائد الحرس المتحرك للرئيس عبد الخالق القاضي رئيس مجلس إدارة طيران اليمنية توفيق صالح عبد الله صالح رئيس مجلس إدارة شركة التبغ والكبريت علي محسن الأحمر قائد المنطقة الشمالية الغربية محمد صالح الأحمر قائد القوات الجوية تيسير محمد صالح الأحمر الملحق العسكري بواشنطن عبد الرحمن الأكوع وزير الشباب والرياضة خالد عبد الرحمن الأكوع وكيل مساعد وزارة الخارجية – وغيرهم من المطبليين من امثال البشيري والانسي وبورجي – هل يستطيع وزراء الجنوب في حكومة المحتل رفض اي اوامر من هولاء او الوقوف امام مصالحهم ومشاريعهم وشركاتهم العملاقة او حتى سوالهم عن الفساد والاموال التي ياخذونها من بنوك الدولة او نهب الاراضي وبدون الرجوع الى اي مؤسسة حكومية – هنا الحقيقية عن وجود تلك الدولة الاسرية القائمة خلف الكواليس اما وزراء الجنوب في حكومة المحتل فهم عبارة عن كروت تحرق وسيحرقها الحاكم امام شعبة كما حرق الكثير من ابناء الجنوب العربي الحبيب -- هنا دعوة الى كل الشرفاء والى كل من اكتوى من هذا النظام الخبيث – ومن اخواننا الجنوبين السابقين الذين يعرفون عن تلك الحقائق وخاصتا من الوزراء الذين حكموا في حكومة المحتل عن صدق ونوايا حسنة الى فضح تلك الاعيب وتحذير اخوانهم الجنوبين من عدم الوقوع في تلك الشباك القذرة – لان تلك السلطة تحرق كل من معها حتى من الجنوبيين بالفساد والخراب وفضحهم في الاعلام وفي الشارع من خلال التسريبات الامنية عن فسادهم كما يحدث للكثير من ابناء الجنوب – وكان اللصوص والمفسدين فقط هم ابناء الجنوب – وتوجد الكثير من تلك التصريحات والكثير من الاخبار المنشورة على الصحف والتسريبات واكثرها تتهم الجنوبين لاغير في كل شي في الحكم وانهيار الدولة وتوقيع الاتفاقيات الحدودية واتفاقيات النفط واللغاز والميناء وغيرة – والجميع يعرف من ابناء الجنوب المحتل ان تلك الاعمال لاتقوم الا بضغط من الحاكم على الجنوبين وتشوية سمعتهم --[/SIZE] |
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 04:20 AM.