القرآن الكريم - الرئيسية - الناشر - دستور المنتدى - صبر للدراسات - صبر نيوز - صبرالقديم - صبرفي اليوتيوب - سجل الزوار - من نحن - الاتصال بنا - دليل المواقع - قناة عدن
عاجل |
الجزيرة مباشر | الجزيرة | العربية | روسيا اليوم | بي بي سي | الحرة | فرانس 24 | المياديين | العالم | سكاي نيوز | عدن لايف |
آخر المواضيع |
#1
|
||||
|
||||
اشتراطات الحوار تحت سقف الوحدة
اشتراطات الحوار تحت سقف الوحدة
[فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل], [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل], [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] | [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] | يونيو 30, 2012 عند 2:29 ص بقلم : نسيم الديني [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل] في الوقت الذي لاتزال فيه ساحة صنعاء لم تمس، ولجنة الحكومة ولجنة التواصل تقول انها ستسمع للشباب ليشاركوا في الحوار،فان الاليات العسكرية والقناصة يستهدفون شباب الجنوب في عدن وغيرها. القتل والقنص والاعتقال ومنع النشطاء الجنوبيين من التعبير عن مواقفهم، هو نفسه ماحدث بعد حرب 94، ومع انهم ظنوا انهم انتصروا فهاهو الشعب الجنوبي، يعلم العالم العربي كله الثورة الشعبية من أجل الحقوق.. وقد يقدرون على التنكيل بالجنوبيين، ثم التغطية على قضيتهم باستدعاء من يتحاور باسمهم.. لكن هذا لن يعني الا أننا نضيع وقتا اضافيا كما ضاع من 94 وحتى اليوم، لنعود يوما ما أمام واجب الجلوس على طاولة الحوار الحقيقية بين جمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ، سواء كطرفين للوحدة، اذا فهم من هم في المركز (صنعاء) من الواضح ان المجتمع الدولي، أصبح مهتما جدا بالقضية الجنوبية، ولو أنه اهتمام من يحاول تجاوزها وليس تحقيق مطالب اصحابها. فهو مثلا، يتجنب دعوة ممثلي مطالب الاستقلال، سواء من القيادات التي في الخارج، أو حتى من شباب الساحات الجنوبية الذين لاتقل فعالياتهم عن أي ساحة عربية أو حتى ساحات صنعاء وتعز. ونحن نلاحظ أنه في الوقت الذي ينادي المجتمع الدولي، كل السلطات في مصر وتونس وسوريا وفي صنعاء، بأن تنصاع لمطالب الشعب، فانه تجاه القضية الجنوبية وتجاه الجنوبيين، لايزال يبذل جهد ليكون سقف الحوار أقل من تلبية طموحات الغالبية الجنوبية الكبرى المطالبة بحق تقرير المصير. وحتى نتجنب فكرة المؤامرة، دعونا نقول أن موقف المجتمع الدولي، ناتج أنه لم تتضح له الصورة بان المشكلة هي في الجمهورية العربية اليمنية التي لا تريد الحفاظ على الوحدة المزعومة. بل تريد، الحفاظ على ما أنتجته حرب 94 الظالمة والتي تعتبر هي الخنجر الذي طعن الوحدة ولا يزال مغروسا في رقبتها حتى اليوم. فطالما نحن نتحدث عن وحدة، اذا هناك مكونات لهذه الوحدة، هي تلك التي وقعت عليها في 1990م، وهي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، والجمهورية العربية اليمنية. ولاقيمة للحديث عن حوار، ليس فيه استعداد لتقديم دليل أن منتصري حرب 94 مدركين، أن نصرهم المزعوم، هو الكارثة، وأن أى اصلاح للأوضاع يحتاج أولا الاعتراف بهذا، ثم التحاور في كيفية معالجة هذه الأثار. واذا لابد من حوار بين طرفي الوحدة، وطرفي الحرب.. وهو أقفضل وأقصر طريق لمعالجة الأوضاع، فهو من ناحية سيقنع الجنوبيين أن نضالهم لم يذهب سدى، وأنهم باقون فعلا في وحدة، وليست في ضم والحاق بالقوة. ومن الغريب أن أطراف صنعاء، تتحسس من اعلان الجنوبيين، مطالبهم بحوار تحت رعاية اقليمية ودولية، في الوقت الذي يرعى المجتمعين الدولي والمحلي التسوية السياسية القائمة حاليا في صنعاء. ويكفي هذا الكيل بمكيالين، التأكيد أن المشكلة هي في صنعاء، ونخبتها التي لاتزال تمنح نفسها حقوقا ترفض أن تكون للجنوبيين. وباعتقادي، أن هناك توجه، من أطراف حرب 94، التي لاتزال هي من تحكم البلاد الان، بحيث يكون الحوار الوطني، مجرد مهرب لها من أزمتها ضد بعض. هناك صراع مصالح في صنعاء، وهناك لغة حرب متبادلة ضد بعض، ومن الغريب أن مثل هؤلاء، يتحدثون عن الحوار مع الاخرين، فيما هم أصلا يرفضون الحوار مع بعض. ولهذا، فقبل الحوار. يجب انتظار الانتهاء من تقاسم المصالح في صنعاء، بين اركان الحكم فيها، قبل الحديث عن حوار مع الاخرين. وبعد هذا، لابد من اقناع المتصارعين في صنعاء، أن أول بوادر حسن النية، هو التوقف عن تصنيف الجنوبيين، وفقا لمايخدم سياساتها هي في صنعاء. فالقضية الجنوبية، يعبر عنها مناضليها الذين بدأ نضالهم منذ انتهاء حرب 94 التي شردت الدولة الجنوبية، ومحت كل ملامحها. أما ان يقوم كل طرف في صنعاء بمحاولة تفريخ من يكون قريبا منه منم الجنوبيين، فهذا هو لتقوية بعضهم ضد بعض، وهذا لايهمنا نحن كجنوب ولا يخدم مصالحنا. وهناك فرصة حقيقية، أمام الحكومة ولجنة التواصل المختارة ولا نعرف على أي أساس , لتثبت للجنوبيين جديتها في التوصل لحل بالحوار، وهو أن تتوقف عن ممارسة التفرقة والضغوط وتمول تحركات تزيد من اضعاف الصف الجنوبي، وأن تساعد الجنوبيين على أن يبدؤوا حوارا جنوبيا جنوبيا، وبعدها يدخلون في حوارا مع الطرف المنتصر بحرب 94م. فحاليا، لا توجد قوة سياسية تمتلك المقدرة والارادة للتفاوض حول قضية كبيرة بحجم قضية دولة جمهورية االيمن الديمقراطية الشعبية (القضية الجنوبية) بمايقنع الشعب الجنوبي على الارض، ويلبي طموحاته. وأي حوار قبل تحقيق هذه الأداة، لن يكون قادر على امتصاص غضب الشارع الجنوبي، الذي تشرد كثيرا منذ تلك الحرب الظالمة
__________________
|
«
الموضوع السابق
|
الموضوع التالي
»
|
|
الساعة الآن 09:39 AM.