أنت تابع ومطبل ولا تفهم في السياسة .!!

[سيف الجنوب]

أنت تابع ومطبل ولا تفهم في السياسة .!!

من أسخف وأرذل ما أقراء واسمع هذه الأيام أن تصنًف أو توصف بالتابع أو المطبل من قبل من يختلف معك في رأيك, خصوصا عندما يتفق رأيك مع رأي احد القيادات السياسية ....وكأن لا احد يملك عقل ولا فكر ولا فهم ألا من يتهمونك بالتبعية له ... وما يثير الدهشة والاستغراب أن دهات التصنيف هم أول من يطالبونك باحترام رأيهم في الوقت الذي يرفضون رأيك حتى ولو كان رأيك من رأي شعب الجنوب بكاملة بل ويبررون الجريمة في حق شعب الجنوب بكلمات غير منصفه وغير صحيحة يكاد أن يبررو الخيانة و العمالة بالرأي الذي يجب احترامه ..

ومع أننا نحاول أن ننتقد بعض التصرفات الغير منسجمة مع مطالب شعبنا ونوجه أحاديثنا للجميع بأهمية احترام إرادة شعب الجنوب والسير خلفه في مطالبه ك رد اعتبار له عن عقود من الزمان مضت والشعب مغيب فيها عن أي قرار مصيري وان نقنعهم بان الشعب هو صاحب الحق في أن يطاع اقلها احتراما لدما شهدائه وجرحاه ألا أننا نخفق في ذلك بسبب تعنت البعض وإصرارهم بأننا لا نفهم في السياسة وأنهم هم دهات السياسة ولا خلاف فنحن لا نفهم في السياسة فهل شعب الجنوب كله أيضاء لا يفهم في السياسة ولا في كيفية أدارة ثورته وقضاياه الوطنية ؟؟. يا سبحان الله ..!!.

وما يؤسف له حقا أن تأتي التصنيفات من ناس يوصفون بالسياسيين و المثقفين و الدبلوماسيين و القياديين الميدانية في الحركة التحررية الجنوبية ..ولا اعلم بالضبط هل تلك الثقافة وليدة اليوم والوضع الراهن الذي اختلط فيه الحق باطل حتى أصبح الأمر يتشابه علينا ؟ أم عربدة سياسية أوان هناك اختلاف في المفاهيم البشرية ولم يعد احد يخجل من قول الخطاء والإصرار عليه نهارا جهارا حد أن أصبح المدان برئ والبرئ مدان ؟؟..ك قولهم لمن يختلف معهم أنت عقلية اشتراكية أو عقلية قديمه قد أوصلتنا إلى ما نحن فيه, برغم عدم معرفتهم هل هذا المتحدث ( المختلف معهم ) عاش حقبة الحكم الاشتراكي أو انه كان من المعارضين له .. ومع علمنا بان النظام السابق لا يقبل أي رأي ويكفي أن نستدل من شعارهم القديم لا صوت يعلو فوق صوت الحزب أذن الأمر ينطبق عليهم ( أصحاب التصنيف ) عندما يرفضون رأيك ويصرون على انه تلميع وتابع لفلان أو علان..

خلاصة القول اعتقد جازم أن تلك المسألة ليست ظاهرة عفوية بريئة بل هي ظاهرة مسيسة وممنهجة يستخدمها البعض لغرض رفض مشروع شعب الجنوب المعروف ومحاولة لتشريع لأمور نختلف معهم نحن وشعبنا ونؤكد لهم أننا سنظل مختلفين معهم ما حيينا حتى يعود الحق إلى نصابه ..

أبو أبداع