تغطية متفرقة من الجنوب العربي المحتل الاحد 12 مايو 2013م

[روابي الجنوب]

رئيس الأمن السياسي لأعضاء الحوار: حرب 94 كانت أشدّ ضرراً دفع ثمنها أبناء المحافظات الجنوبية.



زارت مجموعة المبعدين قسرياً في فريق بناء أسس الجيش والأمن بمؤتمر الحوار الوطني مقر جهاز الأمن السياسي لمناقشة أوضاع المُبعدين والمسرّحين قسرياً من العسكريين والأمنيين.

ووفق «المركز الإعلامي لمؤتمر الحوار» رحّب اللواء غالب القمش، رئيس جهاز الأمن السياسي بأعضاء مجموعة المُبعدين قسرياً، مؤكداً أن الجهاز سيتعاون مع المجموعة ويتعامل معها بكل مصداقية وشفافية وفي أي وقت.

وقال اللواء القمش: نحن مستعدون لتقبُّل كل مقترحاتكم الرامية إلى معالجة تلك القضايا وعمل ما يمليه علينا الجانب الأمني والوطني، موضحاً أن معالجة أوضاع المُبعدين قسرياً همٌّ وطني يحمله الجميع سواء من كان في مؤتمر الحوار الوطني أم خارجه.

وأشار إلى أن الأحداث والصراعات التي شهدها اليمن منذ ستينيات القرن المنصرم وحتى اليوم خلّفت العديد من المشاكل التي أرّقت الوطن وأثقلت كاهل المواطن، وكان أشدّها ضرراً ما حدث في حرب 1994م والتي دفع ثمنها الأكبر أبناء المحافظات الجنوبية.

ولفت إلى أن معظم من أحيلوا إلى التقاعد كان نابعاً من رغبتهم الشخصية أو بلوغهم أحد الأجلين وفقاً للنظام والقانون، معرباً عن أمله في أن يقوم فريق بناء أسس الجيش والأمن بالإسهام في حل تلك الإشكاليات المستمرة من عام 1962 إلى 1994م، وألا يتم تحميل الجانب الأمني حل كل تلك الإشكاليات.

وطرحت مجموعة المُبعدين قسرياً التي ترأّسها العميد علي حسن زكي جملة من الاستفسارات حول أوضاع المُبعدين ومناقشة قضاياهم والإجراءات التي تمّت بشأن معالجة أوضاعهم خصوصاً أن كثيراً منهم بلغوا أحد الأجلين وهم في حالة إبعاد قسري، فضلاً عمّا لحقهم من مضايقات وتهديدات وانتقاص لشخصوهم واستلاب لحقوقهم.

وطالبت المجموعة من رئاسة جهاز الأمن السياسي موافاتها بالبيانات الخاصة بالمُبعدين قسرياً والإجابة عن قائمة الاستفسارات المرفقة.

* الجمهورية

اقرأ المزيد من شبوة برس | رئيس الأمن السياسي لأعضاء الحوار: حرب 94 كانت أشدّ ضرراً دفع ثمنها أبناء المحافظات الجنوبية. [فقط الأعضاء المسجلين والمفعلين يمكنهم رؤية الوصلات . إضغط هنا للتسجيل]